النهار
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 09:32 مـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة حلوان تنظم لقاء حول «الحرب الإعلامية»...و«قنديل» يؤكد: الحرب الحديثة لم تعد تُدار بالسلاح فقط بل بالرسائل الموجَّهة مفتي الجمهورية يشارك في مراسم رؤية هلال جمادى الأولى بولاية لابوان ويلقي محاضرة حول علم الفلك ودوره في الحضارة الإسلامية بجامعة... كلب يقتحم مستشفى المبرة بالمحلة.. والطب البيطري يتدخل بهدوء مجلس نقابة الصحفيين يدعم مطالب المؤقتين بالصحف القومية ويطالب بتعيينهم في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة إعلام الخدمة العامة تعقد أولى اجتماعاتها في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة تطوير الصحافة الورقية والرقمية تعقد أولى اجتماعاتها الخارجية الفلسطينية: لن يكون لإسرائيل أي سيادة على الضفة والقدس والقطاع كلمة الرئيس السيسى بالحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية الأوروبية رئيس المفوضية الأوروبية: توقيع حزمة مساعدات لمصر بقيمة 5 مليارات يورو الرئيس السيسي والمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبى يوقعون اتفاقيات هامة الرئيس السيسي يكشف حقائق مهمة بشأن الوضع الاقتصادي المصري والاستثمار أبرز تصريحات الرئيس السيسي في الحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية الأوروبية الأولى

أهم الأخبار

«الأزهري»: أفكار إسلام بحيري مستنسخة من شبهات المستشرقين

أكد الدكتور أسامة الأزهري، عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، أن القضية التي يثيرها إسلام بحيري ليست متعلقة بشخصه، فكان لابد من إبداء الرأي فيها، مع كامل التقدير للشخص، وكامل الاختلاف مع أطروحته المضطربة المندفعة، المفتقدة للمنهجية والأخلاقية.
وأضاف «الأزهري»، في بيان أصدره، اليوم السبت، أن هذه الأطروحة سواء كان عليها اسم بحيري، أو اسم الشيخ الشعراوي، أو اسم الشيخ عبد الحليم محمود، أو غيره، فالأطروحة المرتبكة مردودة مهما كان قائلها، بل نزداد حلما ورفقا بالمخالف أضعاف أضعاف ما نبذله من الحلم وحسن الخلق مع الموافق.
وأشار «الأزهري» إلى أن المعيار الوحيد هو التاريخ الذي لا يحتفظ إلا بما كان متقنا مهذبا منهجيا، ويذوب فيه ما كان مشوشا، ولابد من عودة الاحترام للعلم وقواعده، ولابد من فتح باب النقد العلمي النزيه، لأنه هو الذي يحرك العقول، ويصنع العلم، أما التطاول واللعن وفحش القول فهو غير مقبول بالمرة.
وأكد «الأزهري» أن تجديد الخطاب الديني معناه «إزالة كل ما يتم إلصاقه بالشرع الشريف من مفاهيم مغلوطة، أو تأويلات منحرفة، هذا من ناحية، وإزالة كل ما تم إلصاقها به من اتهامات قبيحة تصف تراثه ومناهجه وعلومه بالعفن والقمامة، حتى يتحرر دين الله من كل تلك الأغلال التي تحير الإنسان».
ودعا «الأزهري» إلى حرية الفكر، وإعمال العقل، والإبداع العلمي، الذي يمكن به بناء العلم والمعرفة وصناعة الحضارة، رفض المنع والقمع والمقاضاة لأي أطروحة فكرية مهما كانت، والفكر لا يواجه إلا بالفكر، وصراع العقول مفيد على كل حال، لأنه هو الذي يولد الحضارة.
ولفت إلى أنه لا تقديس للأشخاص ولا للمناهج، ولا لكتب العلماء، ولا تدنيس لها في نفس الوقت، وفارق بين من يقدم نقدا علميا نزيها، وبين من يعتدي على من سبق كما يفعل إسلام بحيري، حيث يصف أطروحاتهم الفكرية بأنها صندوق قمامة، أو عفن، أو ينادي بحرقها، أو يقول إنها سبب التخلف، أو يقول بقطع أيدي أئمة العلم وأرجلهم، وأنهم جعلوا الكذب منهجا، وجعلوا الكذب شرعا.