النهار
الجمعة 30 مايو 2025 04:41 صـ 2 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة السياحة والآثار: اصطحاب ثمانية دعاة من نخبة علماء وزارة الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج السياحي لهذا العام وزارة السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم حج 1446 هـ إلى الأراضي السعودية نميرة نجم: اتفاق تشاجوس اعتراف دولي بحقوق الشعوب في إنهاء الاستعمار «تجارة عين شمس» تنظم ندوة تعريفية حول «نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري» علوان : مصر أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار فتح باب التقديم للتدريب الصيفي ببنك مصر لطلاب تجارة عين شمس اكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بإجمالي 1053 حاجًا وحاجة من 76 دولة وزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون... لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجته رئيسة أكاديمية الفنون تكرم إيهاب صبري على بحث ”رؤية تطوير النقد الموسيقي الرقمي” «شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق ”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة

أهم الأخبار

"البدوي": البرلمان المقبل "الأسوأ" في تاريخ مصر

قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، إن مصر تعيش مشهدًا سياسيًا مرتبكًا لم تشهده منذ بداية الحياة النيابية عام 1866، مضيفا: "أصبحنا نرى مزادًا علنيًا لشراء المرشحين، فقانون مباشرة الحقوق السياسية جرم شراء أصوات الناخبين، ولم يرد في ذهن المشرع أنه سيأتي يوم يباع فيه المرشح ويشترى، فاليوم نجد الحزب الفلاني يعرض 500 ألف جنيه على المرشح، والحزب الفلاني يعرض 800 ألف، ويأتي المرشح للحزب، ويسأل: «هتدفع إنت كام؟». 
وأضاف البدوي في تصريحات صحفية: "لا أعرف كيف يتاجر مرشح بأصوات ناخبيه، نحن نعيش مأساة حقيقية، وأؤكد أن البرلمان المقبل سيكون أسوأ برلمان في تاريخ مصر، بل أسوأ من برلمان 2011 في حالة إجراء الانتخابات بالقانون الحالي.. فأغلب المرشحين من المحسوبين على الحزب الوطني، ممن لديهم خبرة كبيرة في الانتخابات، ويمتلكون ماكينة انتخابات جاهزة لايصال الأصوات للصناديق، ويمتلكون مجموعة عمل في المجالس المحلية، وهو ما يفتقده المرشحون الآخرون، فنجد أحيانًا مرشحًا يمتلك شعبية جارفة ليس لديه هذه الآلية، وللعلم أنا لست ضد مرشحي الحزب الوطني، فـ «الوفد» لديه مرشحون انتموا لذلك الحزب، لكنهم في الأساس من عائلات وفدية قديمة، قبل 1952، وهم ممن اعتادوا أن يكون مقعد النواب في العائلة لخدمة أبناء الدائرة، وانضموا للتنظيمات السياسية التي أنشئت بعد حل الوفد عام 1953، مثل هيئة التحرير والاتحاد الاشتراكي، وحزب مصر والحزب والوطني، وحاليًا يسعى الوفد لاسترداد تلك العائلات ذات الجذور والعقيدة الوفدية.