الخميس 28 مارس 2024 08:57 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
العسومي : يثمن مواقف موسكو الداعمة للقضية الفلسطينية، ويبحث سبل تعزيز ومأسسة العلاقات البرلمانية العربية الروسية برلماني: مبادرة الحكومة لخفض أسعار السلع خطوة إيجابية لدعم المواطن وتلبية احتياجاته اليومية أبو الغيط : غياب الأفق السياسي سيحبط أي جهود لجلب الاستقرار في غزة النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك يهنئ رئيس البرلمان الافريقي بعد اعادة انتخابه صحة الشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى الرمد بالزقازيق الشرقيه : تنفيذ 4 دورات تدريبية لأبناء المحافظة خلال شهر مارس الجاري ” تموين الشرقية ”ضبط (٨٨٦ كجم) لحوم وكبده و دواجن مخالفة محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بشوارع مدينة ابو حماد محافظ الشرقية يلتقي بعدد من أعضاء البرلمان لإستعراض وحل مشاكل المواطنين زيارة لجنة وزارة الشباب والرياضة المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي بالدقهلية ”آركو” تشيد بجهود دول مجلس التعاون في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني إصابة 9 عمال في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم

رئيس التحرير

أسامة شرشر: سوريا ستظل بوابة المقاومة العربية

الكاتب الصحفى أسامة شرشر
الكاتب الصحفى أسامة شرشر

سوريا بموقعها الإستراتيجى هى أخر بوابة للمقاومة العربية , وهى أرض العروبيين والقوميين والثوار وأخر قنديل زيت على أرض العرب ,تتعرض لمؤامرة صهيونية خطيرة تقودها أمريكا تحت مسميات منظمات حقوق الإنسان والحيوان لحصار سوريا وتفكيك مفاصيل الدولة حتى تسقط بنيران الحوب الأهلية والفتن الطائفية.فأين العرب مما يجرى ؟ وأين الجامعة العربية نحن مع مطالب الشعب السورى من حريات وإلغاءقانون الطوارئ وتكوين الأحزاب واستقلال القضاء والإعلام , ولكن ألا تكون المطالبة بالإصلاحات المشروعة سبب فى سقوط سوريا فى مستنقع ونيران أمريكا وإسرائيل , فلذلك أطالب بشار الأسد وحكومته بأن تكون لغة الحوار والاحتواء والاستماع إلى الشعب السورى أهم من لغة الرصاص لأن هناك من يصطادون فى الماء العكر ولهم أجندات داخلية ممولة من الخارج .وأتذكر إذاعة صوت العرب المصرية التى لعبت دورا عروبيا وقوميا فى دعم الثوار وحركات التحرير والاستقلال , ووقفت مع الشعوب ضد الغزاة وأتعجب من بعض الفضائيات العربية التى تلعب دورا مشبوها فى تقسيم وسقوط البلدان العربية خاصة بلاد الشام التى دفعت مع دم الشهداء على جبهات المواجهة مع العدو الصهيونى.هؤلاء العابثون والمأجورون فى الفضائيات العربية للأسف الشديد هم أذيال وتلاميذ كونداليزا رايس التى وضعت أول لبنة وخطة للشرق الأوسط الجديد ولكن ستبقى سوريا ومصر تقودان قاطرة المواجهة ضد المشروع الصهيونى الجديد وأعتقدت بأن المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس هى أولى درجات كشف المخطط الإسرائيلى.وشكر الله سعيكم يا رجال الفضائيات المشبوهة وعجبى!