صحيفة كويتية تكشف أن بيان الزياني مزور والإخوان وراء المناورة

أثار البيانان الصادران الخميس، عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، لغطاً إعلامياً كبيراً وجدالاً سياسياً لا يزال يتفاعل، ففي الوقت الذي أكدت صحيفة الشرق الأوسط أن "البيان الأول صدر بطريقة أحادية، وأُعد من خارج مقر الأمانة"، قالت صحيفة القبس الكويتية، السبت، صراحة، إن "البيان مزور، وإن الإخوان يقفون وراء هذه المناورة".
ووصفت القبس، البيان الأول الذي صدر عن الأمين العام لمجلس التعاون نقلاً عن مصادر خليجية بالمزور، وقالت إن البيان "منسوب" إلى الأمين العام، وهو الذي لم يُدل إلا بما أصبح يُعرف بالبيان الثاني، والذي أكد فيه دعم دول الخليج الرسمي، لمصرفي مواجهة الإرهاب.
اختراق؟
ويبدو هذا الموقف أقرب للمنطق ولكنه في الوقت نفسه، يطرح أسئلة عن خطورة ما حصل، وحول تعرض الأمانة العامة التي لم تتحدث إلا عن دعم دول الخليج للموقف المصري، إلى اختراق محتمل، كما يُفهم من سياق ما أوردته القبس التي أكدت أن قوى سياسية وفي مقدمتها الإخوان الذين يديرون بالتعاون مع "قوى إقليمية معركة إعلامية مفتوحة للإساءة إلى العلاقات الخليجية – المصرية" نجحوا في اختراق أمانة المجلس، أو الالتفاف عليها بإصدار البيان بالنيابة عنها.
ولكن المهم في البيان واستناداً إلى ما ذكرت القبس، فشله منذ نشره فلم يُسبب إرباكاً سياسياً في العواصم الخليجية صاحبة القرار، بما أن "الفبركة" كانت واضحة حسب قولها، وأصابع الإخوان الذين يضاعفون الجهد لتعكير صفو العلاقات بين القاهرة ومجلس التعاون، أوضح.