النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 11:38 صـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبدالغفار: الصحة ليست مجرد تكلفة.. بل استثمار حقيقي مستقبل أكثر ازدهاراً وعدالة طلاب قسم الإعلان بـ فنون تطبيقية حلوان يتألقون في مسابقة ”Graphic Design بالعربي” «آداب عين شمس» تختتم الدورة التدريبية للمهارات الريادية لتأهيل الطلاب لسوق العمل شراكة حصرية بين باناسونيك و NexGen لحلول المنازل الذكية في مصر يوسف بدوي: فخور بتنظيم مصر لبطولة العالم للكاراتيه.. والدهراوي: جاهزون لتقديم نسخة تاريخية من القاهرة 2025 حملة مفاجئة تفضح مخالفات مراكز طبية بالخصوص.. وتشميعها بالشمع الأحمر إعلان نتائج انتخابات غرفة تطوير واستصلاح الأراضي الصحراوية للدورة 2025-2029 باتحاد الصناعات شوبير ينتقد إدارة الزمالك: اتركوا الشكاوى الجانبية واهتموا بإصلاح النادي الصحة العالمية تعلن خلو مصر من «التراكوما» كمشكلة صحية عامة وإنجاز تاريخي قانون التأمينات الاجتماعية يوضح حالات قطع المعاش والمنح المستحقة للمستفيدين عند الزواج أو البلوغ ”المسار الأزرق” يضيء شاشة افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ46 موعد بداية فصل الشتاء 2025 في مصر

تقارير ومتابعات

سيناريو متوقع خلال احتفالات عيد القيامة

”جمال مبارك” فى مواجهة ”البرادعى”

يشهد مساء غد السبت ،لقاءا مرتقبا يجمع وللمرة الأولى بين المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ،والدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية المصرية المقبلة ،والسيد جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى ،والذى تشير التكهنات السياسية إلى ترشحه لسدة الحكم ،خلفا لوالده الرئيس مبارك ،وذلك بمقر الكاتدرائية المرقصية بالعباسية ،لمشاركة الاخوة الأقباط إحتفالات عيد القيامة المجيد ،وهو مايفسره المراقبون بأنه نوع من الدعاية السياسية للمرشحين المحتملين ،إعتاد السيد جمال مبارك ،حضور إحتفالات الأقباط ، وتلقى دعوة رسمية للمشاركة في الإحتفال، لكنها المرة الأولى للبرادعى الذى عاش لفترة كبيرة خارج مصر ،والذى تلقى دعوة هو الأخر من الكنيسة، لحضور القداس أثر طلب له للمشاركة، وعبرت قيادات الكنسية عن أن الدعوة لا علاقة لها بالسياسة . وأن البرادعى مثل أي شخص يطلب الحضور للتهنئة ،والكنيسة لو رفضت الطلب سيحسب عليها الإنحياز للحزب الوطنى.وأشارت مصادر بالكاتدرائية ،إلى أنه تم تخصيص المقعد رقم 17 بالصف الأول للبرادعى بجانب الوزراء والشخصيات الهامة بالدولة .فيما طلب البرادعى أن يكون بين الجمهور بعيدا عن المسئولين الرسميين ،وكان البرادعي ألتقى مؤخرا بمنزله، وفدا ضم نشطاء أقباطا بمنزله، وإنضموا للجبهة الوطنية للتغيير ،وإعتبروا أن وصول البرادعى إلى سدة الحكم كفيل بدعم المواطنة وكسر عزلة المسيحيين سياسيا.