النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 08:08 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إدارة التجنيد والتعبئة تقدم التيسيرات التجنيدية لأبناء الوطن من ذوي الهمم بعدد من المحافظات فوز الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بجائزة الشريك العالمى وجهة العام للشراكة الاستراتيجية خبير القانون الدولي السوري : تعليق العقوبات المفروضة علي سوريا بداية جديدة لمراحل البناء والتنمية رئيس البرلمان العربي يتوجه لمملكة البحرين للمشاركة في الاجتماع الدوري لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الخليجي المنظمة العربية للتنمية الإدارية تعقد المؤتمر العربي الثامن للتواصل والعلاقات العامة ديسمبر المُقبل في دبي الأمن يُنهي أسطورة ”حنجل”.. سقوط أشهر تاجر مخدرات في كفر شكر غرفة ملاحة الإسكندرية تهنيء محمد مصيلحي لفوزه في انتخابات النواب 2025 محافظ القهلية:حماية أطفالنا والحفاظ على الأسرة واجب مجتمعي وإنساني طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ في زيارة علمية وثقافية للمتحف المصري الكبير الحادث الثالث خلال شهر تصادم سيارة ملاكي بعربة ترام رمل الإسكندرية 498 كشفًا طبيًا ونظارات مجانية.. جامعة بنها تواصل مبادرتها لرعاية صحة تلاميذ القليوبية إحتراق خلفية مقطورة أعلى الدائري في بهتيم.. والحماية المدنية تتدخل سريعًا وتسيطر

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب : الشعب في 25 يناير.. يراهن على من ?

أسامة شرشر
أسامة شرشر

انتابنى شعور غريب ليلة 25 ولم أنم وعقلي يحدثنى ماذا سيحدث يوم 25 يناير.

الكل يراهن على الشعب والبسطاء منه والحركات الاحتجاجية والأحزاب، وجماعات المجتمع المدنى تتحرك وتعلن على مواقعها الالكترونية بأن عيد الشرطة هذا العام هو ثورة غضب الناس ضد الشرطة لأنها درع النظام وليس الناس، ومشكلة رجال الشرطة انهم دائما في خندق المواجهة ويكونوا كبش فداء لسياسات حكومية تكرس إهدار حقوق وكرامة المواطن المصري في التعبير عن رأية واحترام خياراته السياسية والبرلمانية ،ولكن مايجري دائما يكون عكس التيار الشعبي فالمجالس النيابية والمحلية مزورة واختيار الكفاءات لاوجود لها، وضم كل النماذج التى تحظى برفض شعبي وجماهيري سواء برفض شعبي وجماهيري سواء على المستوى البرلمانى والسياسي ، ناهيك عن سوء توزيع الدخل والارتفاع الحاد في الأسعار والبطالة المقننة التى تعتبر قنابل قد تنفجر في أى لحظة ، ناهيك عن تحكم الحزب الأوحد في كل شيء.

لا وجود للأحزاب ولا أمل في حرية تداول المعلومات بشكل طبيعي وليس بناء على تعليمات ، بالإضافة هل سيحدث يوما ما تداول حقيقي للسلطة في مصر كل هذه المطالب العادلة والطبيعية للمواطن المصري يمكن حلها بالفعل وليس بالتوصيات ولا المسكنات ، إذا عاد الضمير الجمعي للنظام المصري ، في شيء غلط في هذا البلد فلايعقل أن يسطير ويتحكم ويحتكر النخبة الجديدة في كل شيءبداية بالثروة والسلطة والبرلمان وغالبية الشعب يعانون من الحصول على رغيف العيش!.

لقد مررت منذ الصباح الباكر على شوارع القاهرة فوجدتها خالية تماما من البشر ، وذهبت لنقابة الصحفيين فوجدتها مغلقة وتساءلت ماذا يجري؟، الكل يراهن على الشعب ولكن يتبقى السؤال الذي ليس له اجابة حتى الان الشعب يراهن على من ؟