النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 10:43 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي يقيم مأدبة عشاء على شرف ملك إسبانيا الاتحاد الدولي للصحفيين يدين تعرّض صحفي كيني للاختطاف بسبب تحقيقات استقصائية هل تنقذ زيارة الرئيس الأمريكي لبريطانيا رئيس وزراء لندن؟.. الصحافة الأجنبية توضح استكمالًا لجولاته الميدانية.. رئيس ”مياه الغربية” يتفقد محطات الشرب ومبنى فرع الشركة بسمنود قلعة الغزل والنسيج بالمحلة تبهر الاتحاد الأوروبي واليونيدو.. و”الجندي” بصحبة الوفد يختتمون جولتهم بتفقد مجمع التنمية الصناعية الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 وزير الإسكان يصدر حركة تغييرات بهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن الجديدة التفاصيل الكاملة لواقعة وفاة توأم بقرية دبركي في المنوفية الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 بوتين يخطط لزيارة الهند في ديسمبر وزير البترول يبحث مع ”توتال إنرجيز” تطوير منظومة النقل الآمن للمنتجات البترولية مدير بطولة الإسكندرية للشراع يروي تفاصيل تنظيم المسابقات بعد توقف 6 سنوات

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب : الشعب في 25 يناير.. يراهن على من ?

أسامة شرشر
أسامة شرشر

انتابنى شعور غريب ليلة 25 ولم أنم وعقلي يحدثنى ماذا سيحدث يوم 25 يناير.

الكل يراهن على الشعب والبسطاء منه والحركات الاحتجاجية والأحزاب، وجماعات المجتمع المدنى تتحرك وتعلن على مواقعها الالكترونية بأن عيد الشرطة هذا العام هو ثورة غضب الناس ضد الشرطة لأنها درع النظام وليس الناس، ومشكلة رجال الشرطة انهم دائما في خندق المواجهة ويكونوا كبش فداء لسياسات حكومية تكرس إهدار حقوق وكرامة المواطن المصري في التعبير عن رأية واحترام خياراته السياسية والبرلمانية ،ولكن مايجري دائما يكون عكس التيار الشعبي فالمجالس النيابية والمحلية مزورة واختيار الكفاءات لاوجود لها، وضم كل النماذج التى تحظى برفض شعبي وجماهيري سواء برفض شعبي وجماهيري سواء على المستوى البرلمانى والسياسي ، ناهيك عن سوء توزيع الدخل والارتفاع الحاد في الأسعار والبطالة المقننة التى تعتبر قنابل قد تنفجر في أى لحظة ، ناهيك عن تحكم الحزب الأوحد في كل شيء.

لا وجود للأحزاب ولا أمل في حرية تداول المعلومات بشكل طبيعي وليس بناء على تعليمات ، بالإضافة هل سيحدث يوما ما تداول حقيقي للسلطة في مصر كل هذه المطالب العادلة والطبيعية للمواطن المصري يمكن حلها بالفعل وليس بالتوصيات ولا المسكنات ، إذا عاد الضمير الجمعي للنظام المصري ، في شيء غلط في هذا البلد فلايعقل أن يسطير ويتحكم ويحتكر النخبة الجديدة في كل شيءبداية بالثروة والسلطة والبرلمان وغالبية الشعب يعانون من الحصول على رغيف العيش!.

لقد مررت منذ الصباح الباكر على شوارع القاهرة فوجدتها خالية تماما من البشر ، وذهبت لنقابة الصحفيين فوجدتها مغلقة وتساءلت ماذا يجري؟، الكل يراهن على الشعب ولكن يتبقى السؤال الذي ليس له اجابة حتى الان الشعب يراهن على من ؟