الرئيس الموريتانى يأسف لإقدام رجل أعمال على الإنتحار
أعرب الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز عنأسفه لقيام شاب موريتانى باشعال النيران فى نفسه وسيارته أمام مجلس الشيوخ مطلعالأسبوع الجارى ، موضحا أنه رجل أعمال ولا يمكن مقارنته بمن يحرق نفسه احتجاجاعلى الفقر والحرمان .وأكد الرئيس الموريتانى - فى تصريح له اليوم الخميس - أنه يأسف أن يقدم شخصعلى محاولة الانتحار أو على حرق نفسه ، مشيرا إلى أن الحالة التى حدثت فىموريتانيا تختلف عن السياق الذى ظهر فى بعض دول العالم لأن الأمر يتعلق برجلأعمال وإذا دل ذلك على شىء فإنما يدل على إحباط بعض رجال الأعمال إزاء وضع حدنهائى لممارسات الماضى غير المناسبة.وقال إنه لا مجال للعودة إلى الوراء ، متهما من وصفهم بالمفسدين بالوقوف وراءالحملة التي تطلقها المعارضة ضد نظام حكمه.وأوضح أنه يحمد الله على أن المعارضة الموريتانية بدأت تنتقد الأوضاعالداخلية ، فذلك هو دورها الحقيقى فى النظم الديمقراطية ، مشيرا إلى أن الحكومةاتخذت الإجراءات اللازمة للحد من ارتفاع الأسعار ودعم المواد الأساسية .وأشار إلى أن أحدا لا يستطيع تجاهل بعض المشاكل المطروحة ، كما ليس بوسعه أنيتجاهل الإجراءات المتخذة للتغلب عليها ووعى شعبنا لذلك ونحن ماضون فى سياسةالإصلاح ولن يثنينا شىء عن محاربة الفساد وعن مكافحة جميع الأمورالتى أعاقتتنمية بلادنا فى السابق ، حيث لاعودة إلى الوراء إطلاقا .وحول الإجراءات المتخذة للحد من تأثير إرتفاع الأسعار عالميا وتقييم المعارضةلذلك ، قال الرئيس الموريتانى إن للمعارضة الحق فيما تقوم به من توجيه وتقويمالحياة الوطنية فى البلاد ولها الحق أيضا فى أن تكون لها رؤية وموقف إزاء ذلك علىضوء مصلحتها لكن ما تحقق فى موريتانيا وما تم من دعم لأسعار المواد الغذائيةالأساسية من طرف الحكومة لصالح المواطن مباشرة وليس للتاجر .وأضاف أنه عندما ننظر إلى أسعار أى مواد غذائية كالسكر والأرز والزيت نجد أنأسعار هذه المواد ارتفعت عالميا بنسبة تتراوح بين ثلاثين وأربعين فى المائة ، حيثقفز طن السكر من 600 إلى 950 دولارا للطن الواحد وهذا معروف ، وليس الحكومة منرفعت أسعارها.وأشار إلى أن والدولة اتخذت قرارا بتخفيض الأسعار ودعمها بنسبة ثلاثين بالمائةلكن هذا الدعم ليس موجها للتجار، حيث تم في هذا الصدد فتح مجمعات فى جميع أنحاءالبلاد من أجل البيع مباشرة للمواطنين وضمان عدم توجيه ذلك لأغراض أخرى .


.jpg)

.png)


.jpg)


.jpg)
.jpg)
