السعودية تعاني من أزمة عمالة مع اقتراب شهر رمضان

 قالت تقارير صحفية سعودية إن المملكة العربية السعودية تعاني من أزمة في العمالة المنزلية مع قرب شهر رمضان.

 وبحسب تقرير نشر بموقع جريدة الاقتصادية السعودية اليوم الأحد، أقر مصدر في وزارة العمل بفشل إحراز تقدم في بعض اتفاقيات استقدام العمالة المنزلية مع عدد من الدول المصدرة للعمالة.

 وقال: إن الوزارة ما زالت تتباحث مع عدد من الدول لتوقيع اتفاقيات ثنائية نهائية معها لتنظيم استقدام العمالة المنزلية، وتسعى لتنويع الخيارات أمام المواطنين والمصادر المتاحة أمامهم, حيث تم أخيرا توقيع اتفاقية عامة إطارية مع الجانب الإندونيسي, ولا تزال المفاوضات جارية للانتهاء من تفاصيل هذه الاتفاقية.

 وأرجع شح العمالة المنزلية مع قرب شهر رمضان لقلة الدول التي تم التوصل معها لاتفاقيات نهائية، مشيراً إلى أن قلة المعروض أدى لارتفاع الطلب على جنسية واحدة وهي ''الفلبينية''، إذ وصل عدد العمالة المنزلية الفلبينية التي أُنجزت إجراءات استقدامها للمملكة خلال الأشهر الماضية أكثر من 35 ألف عاملة منزلية، وذلك عدا الطلبات العالقة لدى مكاتب الاستقدام التي لم يتم الانتهاء منها, التي تصل لضعف ذلك العدد.

 من جانبه قال سعد البداح رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف السعودية, إن اللجان بالغرف، ومكاتب الاستقدام بالمملكة بريئة من خلق تلك الأزمة، مشيراً إلى أن اللجنة التي يترأسها انتهت علاقتها بالتفاوض مع الدول بشأن تصدير العمالة المنزلية منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث تولت وزارة العمل بنفسها ملف التفاوض وتوقيع الاتفاقيات الإطارية بين المملكة والبلدان المختلفة.

وذكرت الصحيفة السعودية أن أصحاب عدد من مكاتب الاستقدام في جدة والرياض أكدوا أن أسباب قلة العمالة المنزلية تعود لتأخر توقيع الاتفاقيات مع الدول المصدرة للعمالة المنزلية، وفي مقدمتها إندونيسيا.