النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 10:43 صـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لإنجازاته ونشاطه.. تجديد تكليف الدكتور عمرو مصطفى مديرا لمديرية الصحة بالمنوفية دون وقوع إصابات.. الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر علي حريق داخل مصنع كريازي بالعبور وزير السياحة والآثار يطلق أول منصة إلكترونية للتدريب في مجالي السياحة والآثار في مصر (EGTAP) محافظ القليوبية في جولة مفاجئة لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمدينة الخانكة مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة الأولى من مؤتمر ”اختر كُليّتك” بالبحيرة نائب رئيس الصفاقسي: معلول اتم اتفاقه مع النادي 3 مواسم.. والمثلوثي رحب بالعودة وأبوابنا مفتوحة مولر يقترب من مغادرة بايرن ميونخ إلى فانكوفر رئيس كومو: اتفاقنا مع موراتا قائم ولكن ننتظر جالاتا سراي النني يشارك في خسارة الجزيرة أمام ألميريا مدرب بيراميدز يهاجم موعد مباراة وادي دجلة: اللعب في حرارة 45 “خطر داهم” على صحة اللاعبين كوكا ينضم إلى معسكر الاتفاق ويقترب من التوقيع الرسمي ”خانوا العشرة لإشباع رغباتهم”.. ضبط عاطلين لتعديهم علي صديقهم بالإكراه بشبين القناطر

تقارير ومتابعات

مصر تطــــــــرد الإخوان

فى مشهد يدل على ضعف تأثير جماعة الإخوان المسلمين فى الشارع المصري، خرج ملايين المصريين يومى الإثنين والثلاثاء الماضيين للمشاركة فى اختيار رئيس مصر للسنوات الأربع المقبلة.

وشهدت عملية التصويت تأمينًا مكثفا من قوات الجيش والشرطة منذ مساء الأربعاء وطوال يومى التصويت، فيما وصل القضاة المشرفون على اللجان البعيدة بطائرات وفرتها القوات المسلحة لهذا الغرض.

وأقبل ملايين المصريين مع شروق شمس الإثنين على لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم وسط مزيج من الأغانى والأهازيج الوطنية، وحالة من الفرح والسرور التى دفعت النساء إلى إطلاق الزغاريد والرقص أمام أبواب اللجان الانتخابية.

ودلت المشاركة الكثيفة وحرص المصريين على التواجد أمام أبواب الاقتراع منذ الصباح الباكر ليومى الانتخابات على مدى قلة تأثير جماعة الإخوان المسلمين فى الشارع المصرى، بعد دعوات المقاطعة التى أطلقتها على مدار الأسابيع الماضية، خاصة وسط أوساط الشباب، فيما حرص مديرو مديريات الأمن ومساعدو وزير الداخلية على التواجد وسط قوات التأمين على مدار يومى الانتخابات للتأكد من سلامة الإجراءات الأمنية، وهو الأمر الذى شجع بعض المتخوفين على النزول ومشاركة المصريين فرحتهم بالعرس الانتخابي.

يومان أم ثلاثة؟

وسادت حالة من الارتباك بين المواطنين ظهر الإثنين بعد انتشار أنباء عن مد فترة التصويت لثلاثة أيام أمام المواطنين تجنبا للازدحام المتوقع، إلا أن المستشار عبدالعزيز سلمان، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات، نفى هذا الأمر جملة وتفصيلاً واعتبر مروجى مثل هذه الشائعات، يحاولون تعطيل عملية الانتخابات وحرم المواطنين من حقهم الأصيل فى المشاركة بالعملية الانتخابية.

رومانسية انتخابية

قال المستشار عبد العزيز سلمان أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، إن الناخب يحق له كتابة كلمة «بحبك» جوار اسم أحد المرشحين الرئاسيين، فى خانة إبداء الرأى ببطاقة التصويت على الانتخابات الرئاسية، أو رسم «قلب» فى إحدى الخانتين، على حد قوله، وهو الأمر الذى اعتبره قانونيون «زلة لسان» لا يحاسب عليها، وهو الأمر الذى حرص مندوبو المرشحين على تنبيه الناخبين إليه حتى لا تبطل أصواتهم.

الحكم للنساء

جذبت المشاركة الكثيفة لنساء مصر فى العملية الانتخابية أنظار الجميع يومى الإثنين والثلاثاء الماضيين، وحرصت وسائل الإعلام المصرية والدولية على متابعة الرقص والزغاريد التى أطلقتها النساء بمختلف طبقاتهن بعد التصويت بالانتخابات.

واعتبر مراقبون أجانب أن المشاركة النسائية فى الانتخابات المصرية، تدل على وعى المرأة المصرية وحرصها على تحديد مستقبلها.

التقاط صور مع رجال الجيش والشرطة

كما شهدت الحالة الأمنية استقرارًا ملحوظًا يومى الانتخابات بعد دفع قوات الجيش والشرطة بمدرعات ودبابات، وقوات قتالية مشتركة للمشاركة فى حماية سير العملية الانتخابية، وهو الأمر الذى ساهم فى طمأنة المواطنين، وحثهم على الإدلاء بأصواتهم وسط حالة الأمن التى وفرتها القوات.

وحرص المشاركون فى العلمية الانتخابية على التقاط الصور مع جنود وضباط القوات المسلحة والشرطة.

كما قام اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بجولة تفقدية لعدد من اللجان للتأكد من سير العملية الانتخابية بأمان.

كما حرص قادة الجيوش والمناطق العسكرية على عدم الظهور إعلاميا خلال مشاركتهم فى عملية التأمين، تجنبا لحالة التربص الإعلامى من جانب قناة الجزيرة والقنوات الأجنبية التى قد تفسر الأمر على أنهم يدفعون العملية الانتخابية لصالح مرشحهم السابق.

الانتخابات تحولت لعرس وطنى بشوارع الحوامدية والدقى وسط حضور المشاهير

شهدت الانتخابات الرئاسية للعام الجارى، توافداً كثيفاً من المواطنين بمحافظة الجيزة بصفة عامة وحى الدقى ومدينة الحوامدية بصفة خاصة، إذ تزايدت أعداد المواطنين فى الصباح ثم انخفضت فى وقت الظهيرة نظراً للارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، ثم تزايدت أعداد الوافدين فى المساء، لا سيما أن مدينة الحوامدية منطقة عمالية.

وشهدت اللجان تكثيفاً أمنياً كبيراً من قبل رجال القوات المسلحة والشرطة، إذ تلخصت مهامهم فى تأمين اللجان الانتخابية ومساعدة الناخبين فى التعرف على لجانهم الانتخابية.

وبالنسبة لمدينة الحوامدية، فكانت العملية الانتخابية تسير بصورة جيدة، ولم توجد أى إشكاليات على الإطلاق، مع تقديم مستشارى اللجان تسهيلات للمواطنين فى الوصول للجانهم الانتخابية، وعدم منع أى مواطن يحمل بطاقات قومية منتهية الصلاحية من الإدلاء بصوته وهذا ما أكدته المستشارة أمنية سيد طلبة، المسئولة عن لجنة مدرسة شركة السكر، إلا أنه رغم الهدوء الذى ساد فى بعض اللجان بالحوامدية، سرعان ما نشبت مشادة كلامية بين أحد قيادات القوات المسلحة يدعى المقدم أحمد عبد الله وبين أحد المستشارين يدعى محمد غريب، وتدخل بعض الأشخاص لفض الاشتباك والتطاول بالألفاظ بين كل منهما على الآخر، إلى أن هدأت الأوضاع مرة أخري.

عرس وطنى

ولم يتوقف الأمر على ذلك، بل شهدت بعض اللجان فى الحوامدية احتفالاً من قبل عدد من السيدات التى كانت تطلق " الزغاريد" احتفالاً بإجراء هذا العرس الوطنى من أجل انتخاب رجل المرحلة القادمة، هذا بجانب أن مجموعة من التوك توك قامت بجولات فى شوارع الحوامدية تردد الأغانى وترفع الأعلام، معبرين عن سعادتهم بإجراء الانتخابات الرئاسية التى باتت كالعيد فى الشارع المصرى.

والجدير بالذكر أنه فى نهاية اليوم الأول للانتخابات الرئاسية تزايدت قوات الأمن باللجان الانتخابية بالجيزة، لتأمين اللجان والمناطق والمناطق الانتخابية بشكل أكبر وذلك لطمأنة المواطنين، وحثهم على النزول على التصويت، إذ وصلت نحو عشر عربات من الشرطة أمام مدرسة جمال عبد الناصر بالجيزة للتأمين، لا سيما بعدما انفجرت صباح اليوم قنبلة أمام مدرسة احمد لطفى بمنطقة المساحة بشارع الهرم خلف مبنى محافظة الجيزة، دون وقوع إصابات.

بطرس غالى

ومن أبرز الشخصيات التى قامت بالإدلاء بصوتها فى محافظة الجيزة، الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان فقد أدلى بصوته بمدرسة صلاح الدين الابتدائية، بميدان الجيزة.

وأكد بطرس غالى فى تصريحات خاصة لـ" النهار" أن العملية الانتخابية تسير بصورة جيدة، وهناك تعاون كبير بين القضاة والمواطنين فى اللجان الانتخابية، والتى سعت لتقديم تسهيلات كبيرة لهم، هذا بجانب أن هذه الانتخابات هى البداية لعودة البلاد كما كانت سواء من تنمية اقتصادية أو تحسن للأوضاع الاقتصادية.

وأضاف غالى أن الإقبال الكثيف للمواطنين على الإدلاء بأصواتهم هو رسالة قوية لأن الشعب هو القادر على اختيار رئيس المرحلة القادمة وبقوة، لا سيما أن الإقبال على الادلاء بالأصوات فى اللجان الانتخابية، بات كبيراً للغاية ولم تشهده أى انتخابات أجريت من قبل فى مصر.

أما بالنسبة لحى الدقي، فقد شهدت اللجان الانتخابية تزاحماً من قبل السيدات من أجل الادلاء بأصواتهن، وقامت اللجان بفتح ابوابها منذ التاسعة صباحاً دون أى تأخر فى فتح اى من اللجان بها، وشهد شارع التحرير بالدقى كرنفالاً واحتفالاً بالانتخابات الرئاسية وسط حالة من الزغاريد والهتاف بـ "الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة"، هذا بجانب قيام مجموعة من السيارات برفع الأعلام وتشغيل الأغانى التى تعبر عن الانتخابات الرئاسية كأغنية " تسلم الأيادي" وأغنية " بشرة خير" للفنان حسين الجسمي.

وقامت عدد من الشخصيات البارزة بالإدلاء بأصواتها بحى الدقى، ولعل أبرز هؤلاء الفنان عادل إمام الذى أدلى بصوته فى مدرسة الأورمان، والفنان سمية الخشاب التى أدلت بصوتها فى مدرسة بلجنة هيئة المشروعات الزراعية بالدقى.

وبسؤال " النهار" لعدد من المواطنين حول رأيهم فى الانتخابات الرئاسية، وما المطلوب من الرئيس القادم، أكد الدكتور أحمد الجمل، استاذ التنظيم وتنمية المجتمع بجامعة حلوان- أحد من أدلوا بأصواتهم بمحافظة الجيزة- أن العملية الانتخابية تسير بهدوء تام ولا توجد أى إشكاليات من قبل المواطنين على وجود أى تجاوزات باللجان الانتخابية.

وأوضح أن هذا اليوم يعد بمثابة عرس لمصر وتأييد لثورة 30 يونيو، هذا بجانب أنه تأكيد لجماعة الإخوان الإرهابية، أن مصر لديها شعب قادر على اختيار مستقبلها ورئيسها، مشيراً إلى أن هناك مقولة سيضعها رئيس مصر القادم فى اعتباره وهى:" إذا استطعت أن تخدع بعض الناس بعض الوقت فلن تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت".

وأضاف أن الانتخابات الرئاسية بداية للحفاظ على مقدرات هذا الوطن، مشيراً إلى أن مصر تعد من البلدان التى حفظها الله منذ نشأتها وسيحفظها حتى يوم القيامة، موضحاً أن الانتخابات الرئاسية تعطى الشرعية لثورة 30 يونيو وتؤكد للعالم الخارجى أن ثورة 30 يونيو هى ثورة شعب وليس انقلاباً كما ادعى البعض.

إلى الممات

فى حين قال حمدى محمد بكر، من ذوى الاحتياجات الخاصة، أنه أدلى بصوته للرجل الذى حمى مصر من جماعة الإخوان المسلمين، وذلك لأنه على علم تام بأن المشير السيسى يراعى ربنا فى شعب مصر ولا يهمه كيد الكائدين قائلاً:" إحنا وراك وراك لحد الممات".

وطالب بكر رئيس مصر القادم بأن يراعى الله فى شعب ومقدرات هذا الوطن، وأن يقوم بتنفيذ وعوده الانتخابية سواء من تقليل البطالة وتنفيذ المشاريع التنموية وغيرها.

بينما قال إبراهيم يونس، صاحب مصنع، إن أغلبية شعب مصر تثق فى الرجل الذى ساعدهم فى الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين وهو المشير عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن هذا الشخص يمتلك حنكة سياسية وشخصية عاقلة قادرة على إدارة أمور البلاد خلال المرحلة المقبلة.

وطالب يونس رئيس مصر القادم بأن يحافظ على ثروات هذه البلاد وأن يقوم بإذابة الفوارق بين الطبقات من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.

«عـروس البحـر» شـهدت إقبالاً كـبيراً عـــــــــــلى الانتخابات الرئاسية

شهدت مدينة الاسكندرية، إقبالا كبيرا من الناخبين على التصويت فى الانتخابات الرئاسية المصرية التى يتنافس فيها المرشحان، عبد الفتاح السيسى، وحمدين صباحى، حيث اصطف الناخبون فى طوابير طويلة وانتظروا لساعات وساعات ليتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم، وعلت البسمة وجوه الجميع أثناء المشاركة فى هذا العرس الديمقراطى والعبور بالبلاد من هذه المرحلة، وعمد رجال القضاء والجيش والشرطة المشرفون على الانتخابات إلى تقديم كافة التسهيلات للناخبين والتيسير عليهم بعد أن أتيحت لهم فرصة اختيار رئيسهم بكل حرية بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الاخوان المسلمين، العديد منهم حسموا امرهم وبدوا متأكدين من اختيارهم، لكن البعض الآخر بقى مترددا حتى اللحظة الأخيرة، بينما شهدت أيضاً إقبالا غير مسبوق من السيدات منذ الصباح للإدلاء بأصواتهن وسط تكثيف أمنى من قبل رجال القوات المسلحة والشرطة.

وايضاً توفدات السيدات بكثافة أمام مركز شباب سموحه ومدرسة فوزى معاذ بسموحة، ومدرسة باكوس الابتدائية ومدرسة الرمل الثانوية ومدرسة مرسى درويش ومدرسه محمد كريم والسيرة الحسنة وغيرها من اللجان التى يوجد بها لجان خاصة للسيدات للإدلاء بأصواتهن فى الانتخابات الرئاسية.

ورصدت «النهار» أمام بعض اللجان بعض السيدات يرفعن أعلام مصر، ويرقصون على اغانى «بشرة خير» و«تسلم الأيادى» وسط هتافات: سيسى ياسيسى انت رئيسى، وسط زغاريد وفرحة عارمة.

كراسى متحركة

وقامت قوات الأمن بالإسكندرية بتوزيع عدداً من الكراسى المتحركة على عدد من كبار السن، الذين يجدون صعوبة فى الوقوف لفترة طويلة أمام اللجان الانتخابية.

بينما حلقت الطائرات العسكرية، فى سماء الإسكندرية لبث الطمأنينة فى نفوس الناخبين المتوجهين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، والتأكيد على سيادة الدولة وفرض القانون.

بينما تحولت اللجنة الانتخابية بمدرسة رأس التين بالإسكندرية، إلى مظاهرة نسائية مؤيدة للمشير عبد الفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية بمنطقة بحرى.

ورددوا هتافات منها "تحيا مصر"، و"بكرة السيسى هيحكم مصر"، و"ليالى يا ليالى سيسى السد العالى"، و"الله عليك يا سيسى أنت وبس رئيسى"، و"الخنزيرة فين الشعب المصرى أهو".

جاء ذلك وسط حالة من الزغاريد والاحتفالات.

واقعة طريفة

فى واقعة طريفة وغير مسبوقة للانتخابات الرئاسية بالإسكندرية أصيبت سيدة بآلام المخاض أثناء وقوفها بلجنة ميامى شرق الإسكندرية وتم نقلها بواسطة سيارة الاسعاف المتوقفة فى محيط اللجنة الى مستشفى الشاطبى حيث أنجبت طفلا واسمته " السيسى ".

ورصدت «النهار» تصويت قيادات المدينة، حيث أدلى اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية بصوته فى اليوم اللأول للانتخابات الرئاسية فى تمام الساعة الحادية عشرة بمقر اللجنة 21 بمديرية الإسكان بسموحة.

وأكد «مهدى» أن العملية الانتخابية تم تأمينها بشكل تام من قبل القوات المسلحة وقوات الأمن، مشيراً إلى أن الاسكندرية يوجد بها 768 لجنة فرعية و768 قاضياً و17 لجنة عامة و82 سيارة اسعاف و15 مستشفى متنقلاً، والجدير بالذكر أن هناك حالة ولادة تم إسعافها ونقلها لمستشفى الشاطبى ونأمل أن تكون بشرة خير علينا جميعا.

كما ذكر المحافظ أن المواطنين أقبلوا على اللجان الانتخابية بشكل واضح، وهم مدركون أنهم يصنعون تاريخ البلد، وجميعنا يملأنا التفاؤل بغد أفضل، كما أن بلادنا تتمتع بعمق شديد وحضارة قوية.

وأضاف «مهدى» تقديرا من وزارة الصحة والسكان لاستجابة المواطنين للواجب الوطنى، قامت مديرية الشئون الصحية بالاسكندرية بتوفير واعداد عدد 15 عيادة متنقلة ومجهزة لتقديم الاسعافات الاولية فى محيط اللجان الانتخابية.

يقوم بتقديم الخدمة فريق صحى مكون من شباب الاطباء والتمريض والمدرب على الإسعافات الأولية وفقا لمعايير الجودة وتقدم الخدمات الطبية مجانية.

وحث المواطنين على تجنب الاماكن المزدحمة قدر المستطاع وتجنب الاماكن المعرضة للشمس بشكل مباشر والتواجد تحت المظلات المجهزة، والالتزام بأخذ العلاج اليومى للمواطنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة قبل التوجه إلى اللجان الانتخابية، مثل (الضغط - السكر - القلب) كما يوجد 42 سيارة إسعاف متحركة إلى الحالات طبقاً للموقف.

أعلام مصر

استقبل الناخبون وسط زغاريد ورقص عدد من السيدات اللاتى رفعن أعلام مصر، على أغانى «بشرة خير» و«تسلم الأيادى» اللواء أمين عزالدين - مساعد الوزير لأمن الاسكندرية واللواء سعيد عباس، قائد المنطقة الشمالية العسكرية، أثناء قيامهما بتفقد عملية اقتراع المواطنين فى لجان انتخابات رئاسة الجمهورية وتأمين مقار اللجان والتأكد من تنفيذ الخطة الأمنية لانتخابات رئاسة الجمهورية وتأمين لجان الاقتراع، حيث قامت قوات الحماية المدنية بالمديرية بتكثيف قواتها مستخدمة كلاب الشرطة وأجهزة الكشف عن المفرقعات المتطورة فى المحيط الخارجى لجميع المقرات وقامت الخدمات النظامية والسرية الشرطية وقوات الصاعقة من المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية بتأمين المواطنين والناخبين فى المقرات الانتخابية وتقوم دوريات أمنية مشتركة ضمت كلاً من المباحث الجنائية وقوات الأمن المركزى وقوات الصاعقة لمداومة المرور بمحيط جميع اللجان الانتخابية من عقارات وغيرها من المنشآت وتقوم إدارة البحث الجنائى بدوريات لضبط المشتبه فيهم والخارجين على القانون وتقوم إدارة المرور بالإشراف على عدة تحويلات مرورية أمام اللجان الانتخابية لتحقيق السيولة المرورية أمام اللجان وقامت التمركزات الأمنية الثابتة بكل مجمع انتخابى والأقوال الأمنية المتحركة بدائرة كل قسم والمكونة من مجموعات الأمن المركزى ورجال المباحث الجنائية وبالاشتراك مع القوات المسلحة للمرور الدائم بمحيط اللجان الانتخابية والتدخل الفورى والسريع فى حالة حدوث أى شىء يهدد الأمن، بالإضافة إلى التشديد على الأكمنة الحدودية وإدارة تأمين الطرق بالانتشار المكثف للقوات على جميع الطرق السريعة والصحراوية والفحص الجيد لجميع حالات الاشتباه فى الأكمنة الحدودية.

كما تم تكليف المستويات الإشرافية والقيادية بالمديرية بمداومة المرور الميدانى على جميع لجان انتخابات رئاسة الجمهورية للوقوف على تنفيذ خطط التأمين بها، والتوعية للقوات بالظروف الأمنية الراهنة.

مصلحة البلاد

ومن جانبه أكد ياسر برهامى على ان هذا الاقبال الشديد يؤكد حرص الشعب المصرى على مصلحة البلاد وسيره نحو الخطوة الاساسية فى خارطة الطريق معرباً عن مدى سعادته باستقبال النساء له خارج اللجنة.

هذا وقد أكد ان جميع أعضاء الدعوة السلفية خرجوا للتصويت وجاء ذلك حين طالبته احدى المشاركات من النساء بحث أعضاء حزب النور على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، جاء ذلك عقب ان قام الدكتور ياسر برهامى شيخ الدعوة السلفية بالإدلاء بصوته فى عملية الانتخابات الرئاسية بمدرسة المشير محمد عبد الغنى الجمسى بمنطقة الرأس السوداء دائرة المنتزه لجنة فرعية رقم 96 وسط حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الجيش والشرطة.

بينما أدلى البرلمانى السابق أبو العز الحريرى بصوته فى الانتخابات الرئاسية بمدرسة أحمد طلعت بوسط الإسكندرية، مشيدا بمستوى التأمين والتنظيم الذى رآه داخل اللجان.

كما أدلى نادر بكار أحد كوادر حزب النور بصوته فى الانتخابات الرئاسية داخل مدرسة مصطفى كامل العسكرية بنين لجنة رقم 45

بالاسكندرية.

وذكر"نادر بكار"القيادى البارز بحزب النور، انه لم ير أى أحزاب على الأرض سوى "النور".

كما أعرب" بكار" عن سعادته البالغة تجاه الانتخابات الرئاسية، قائلاً أشكر أعضاء وشباب حزب النور على مجهوداتهم المبذولة من خلال مساعدة الناخبين، والوقوف مع قوات الجيش جنباً الى جنب فى عمليات التنظيم، وأشكر رجال الأمن على مرور اليوم بأمان وسلام، وذلك لما يراه من تذليل للعقبات وإزالة كافة الموانع ومساعدة الناس فى الإدلاء بأصواتهم دون خوف أو فزع، وأشكر كل من ساهم فى نقل مصر إلى المرحلة الديمقراطية.