النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 05:52 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي.. فتح باب التصويت للأعضاء حتى السابعة مساءً في الانتخابات السبكي: نعمل على نقل خبرات المراكز الأوروبية في التخصصات الدقيقة لمنظومة التأمين الصحي الشامل الرئيس الكولومبي يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير ختام فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” لدعم ذوي الإعاقة بجامعة المنوفية من تلال الفسطاط إلى العاصمة الجديدة.. أسبوع حافل بإنجازات وزارة الإسكان نحو مدن عصرية ومستدامة تحويلات مرورية جديدة استعدادًا لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير السبت المقبل السفير العُماني في القاهرة يشيد بفوز شركة “قشور” كأفضل شركة طلابية على مستوى الوطن العربي الصين تنظم المحتوى الرقمي.. لا حديث في الطب أو الاقتصاد دون مؤهل «ديوان» تستضيف باسم خندقجي لمناقشة روايته «قناع بلون السماء» الحائزة على جائزة البوكر العربية 2025 وزيرا الإسكان والشباب والرياضة يفتتحان نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة منسق عام أيام التراث السكندرى ل” النهار” هدفنا أن يعبر المشارك عن وجهة نظرة بدون أى قيود...والنسخة 16 تشهد... قائمة ركاب الدرجة الأولى في «تيتانيك» تُطرح في مزاد نادر يتجاوز 100 ألف دولار

فن

فيلم وثائقى مرشح ”للأوسكار” لا يريد صناعة إعلان أسمائهم.

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

يتنافس فيلم وثائقى يتناول واحدة من أسوأ المذابح منذ الحرب العالمية الثانية على إحدى جوائز الأوسكار التى ستعلن فى مطلع الأسبوع القادم لكن إذا فاز بالجائزة فمن غير المتوقع أن يصعد مخرجه المساعد الإندونيسى إلى المنصة ليتسلمها لأنه خائف على حياته.

ويتمحور فيلم (‭‭Act of Killing‬‬) ومدته 3 ساعات تقريبا حول أحد القتلة الذى شاركوا فى التطهير الدموى لأكبر حزب شيوعى خارج الصين والاتحاد السوفيتى السابق. وبلا أى علامة على الندم يعيد القاتل أمام الكاميرا الطريقة التى كان يشنق بها ضحاياه قبل حوالى 50 عاما.

ويتناول الفيلم أحلك فترة فى السنوات الأولى لإندونيسيا بعد الاستقلال والتى سادها العنف. ولاتزال هذه الفترة حتى بعد حوالى نصف قرن ذكرى بعيدة إلى حد كبير عن النقاش العام. كما لاتزال الرواية الواردة فى المناهج الدراسية تلتزم بما أذاعه الزعيم المستبد سوهارتو الذى بدأ حملة التطهير وأجبر على التنحى قبل 15 عاما.

ومن المعتقد أن 500 ألف شخص على الأقل قتلوا فى العنف الذى بدأ أواخر عام 1965 بعدما استولى الجنرال سوهارتو آنذاك على السلطة فى أعقاب انقلاب شيوعى فاشل. وسجن مليون شخص أو أكثر.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الإندونيسية تيوكو فايز آسيا "إنها مأساة ونحن كأى شخص آخر نبغض أولئك الذين شاركوا فى الفيلم وإعادة تمثيل المجازر. هؤلاء الناس لا ينتمون إلى إندونيسيا اليوم".

وفى علامة على أن القضية لاتزال تتسم بالحساسية يقول المخرج المساعد الإندونيسى وغيره من الإندونيسيين الذين شاركوا فى الفيلم إنهم لا يريدون إعلان أسمائهم.

وقال المخرج المساعد لرويترز فى مقابلة عبر الهاتف "ربما نكون مصابين بجنون الاضطهاد لكننا تناقشنا مع منظمات مختلفة لنشطاء حول المخاطر واحتمال أن يتحول الأمر من تهديد إلى اعتداء فعلى علينا ولا نعلم ماذا سيحدث إذا نحن كشفنا عن أسمائنا".

وأضاف أن إخفاء الأسماء ربما لن ينتهى فى أى وقت قريب.

وقال "الكشف عن هوياتنا سيحتاج إلى تغيير هيكلى حقيقى فى إندونيسيا.. وتلك المصالحة الحقيقية ستستغرق وقتا طويلا لكن الوقت مناسب لأن تبدأ الآن".