النهار
الأربعاء 28 مايو 2025 01:06 صـ 29 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جنايات الإسكندرية تُودع ”سفاح المعمورة” بمستشفى الصحة النفسية والعقلية رئيس جامعة السويس يشارك في مقابلات برنامج المرأة تقود للتنفيذيات إعلام السويس ينظم ندوة حول ”منظومة التأمين الصحي الشامل.. خطوة استراتيجية لتحقيق العدالة الصحية” محافظ الدقهلية يترأس لجنة القيادات لاختيار مدير عام للشئون المالية والادارية والموارد البشرية ”اتصال” تدعو لتكامل عربي يضمن مكانتنا في الثورة الصناعية الرابعة النهار تنفرد .. نجاح ”القصبي” في وحدة كلمة البيت الصوفي والتوافق.. أبرز ملامح انتخابات «الأعلى للطرق الصوفية».. كواليس الإفتاء تعلن الأربعاء الأول من شهر ذي الحجة وتهنئ الرئيس لماذا غيرت أوروبا نظرتها لإسرائيل رغم قوة اللوبي اليهودي؟ «وزير الاتصالات» يبحث مع وزير التجارة الخارجية السويدى آليات جذب الاستثمارات السويدية إلى مصر فى مجال التعهيد قوات الدفاع الشعبي والعسكري توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة القوات المسلحة تفتتح عدداً من المجمعات الخدمية بعد انتهاء أعمال التطوير وزير الاتصالات يبحث مع وزير التجارة الخارجية والتعاون السويدى فتح آفاق جديدة للتعاون

صحافة عالمية

جولن يسخر من أردوغان: يبدو أنهم لا يعرفون أن الفساد والرشاوى جريمة

نفى الداعية الإسلامي التركي، فتح الله جولن، صحة اتهامات قالها له رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قائلا: إنه «لا علاقة له بالتحقيق في فضيحة الفساد التي استهدفت العشرات من رجال الأعمال والنواب المقربين من أردوغان، وساخرا من أنه «يبدو أنهم لا يعرفون أن الفساد والرشاوى تعد جريمة في تركيا».
جولن مضى قائلا، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) من منفاه الاختياري بالولايات المتحدة، يكون وراء التحقيق في فضيحة الفساد، بقوله: «ليس من الممكن أن يتلقى هؤلاء المدعون والقضاة أوامر منى. ليست لي أية صلة بهم ولا حتى أعرف 0.1% منهم».
ومنذ منتصف ديسمبر الماضي، يتهم أردوغان حركة جولن، حليفته السابقة، بالوقوف وراء «مؤامرة» للإطاحة بحكم حزب العدالة والتنمية الإسلامي، قبل الانتخابات البلدية في مارس والرئاسية في أغسطس 2014. وهو الأمر الذى دفع أردوغان إلى القيام بحملات تطهير غير مسبوقة في الشرطة والقضاء، معتبرا أنهما يحتضنان تلك «المؤامرة».
أردوغان وصف، السبت الماضي، جولن، دون أن يسميه، بـ«النبى الدجال»، ودعا الملايين من أنصاره إلى الانصراف عنه وعن حركته.
وهو الوصف الذى علق عليه جولن لـ«بى بى سى»، قائلا: إن «هذه التصريحات تهدف إلى إظهار حركتنا كما لو أنها أقوى تأثيرا مما هي عليه من بغية إخافة الناس من تهديد وهمى».
وتابع جولن، أن «المدعين والقضاة فتحوا تلك التحقيقات؛ لأن هذا هو واجبهم»، مضيفًا بسخرية: «يبدو أنهم لا يعرفون أن الفساد والرشاوى لم يعودا يشكلان جريمة في تركيا». ولفترة طويلة كان جولن، الذى يترأس شبكة من المدارس والمراكز الثقافية ووسائل الإعلام، من داعمي أردوغان قبل أن يختلف معه جراء مشروع لإلغاء مدارس خاصة تعتبر من أهم موارد تمويل جماعة جولن. 
 

موضوعات متعلقة