القيلولة بعد الساعة الرابعة عصرا تسبب الأرق والصداع والخمول

نشعر جميعا بالحاجة إلى القيلولة، أو النوم فى فترة ما بين الظهر والعصر، لمدة قصيرة والاستيقاظ مرة أخرى، بعد الإحساس بالراحة والتخلص من الإرهاق، للعودة لمواصلة الأعمال اليومية مرة أخرى، لكن هل تعلم حقيقتها، وما هى المدة الصحية للجسم؟.

توضح لنا ماجدة خميس أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع بجامعة سوهاج، اختلاف الأهمية والضرر من قيلولة لأخرى، وما الفترة المناسبة لأجسامنا حفاظا على صحتنا وحيويتنا:

 

من 10 إلى 20 دقيقة:

 

هذه المدة كفيلة جدا، لإعادة شحن الطاقة للجسم ومد العقل بالتركيز مرة أخرى خاصة لدى الطلاب والعاملين، فهى رائعة لأنها لا تجعلهم يشعرون بالخمول أو الرغبة فى النوم بعد الاستيقاظ مرة أخرى.

 

قيلولة 30 دقيقة:

 

عكس ما تحدثه السابقة، بمعنى أن نصف ساعة نوم فى فترة ما بين الظهر والعصر، تسبب الخمول بعد الاستيقاظ، وتجعل عقلك فى حالة سكر، ولن تشعر باستعادة الحيوية إلا بعد نص ساعة أخرى من الاستيقاظ.

 

 

قيلولة 90 دقيقة:

 

 

هذه الفترة سلاح ذو حدين، بمعنى أنها تعيد إليك التركيز مرة أخرى، وتساعدك فى تذكر الأرقام والأشخاص فيما بعد، لكنها تسبب لك الخمول الذى يذهب بعد فترة قصيرة.

الوقت المفضل للقيلولة الصحية:

تشير إلى أن أفضل وقت هو الذى يبدأ من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الساعة الرابعة عصرا، لأنها فترة تحافظ على الصحة بدنيا ونفسيا، وتحميه من الخمول، بينما النوم بعد الساعة الرابعة عصرا يسبب الصداع والخمول، مع اضطراب فى الساعة البيولوجية فى الجسم، أى التأثير على النوم ليلا وفيما بعد لأيام متتالية.

وتنصح فى نهاية حديثها، من يعانون من الأرق الشديد وانقطاع التنفس، بعدم القيلولة نهارا لأنها ستزيد الأمر سوءا وتجعلهم يعانون من اضطرابات النوم أكثر.