الجمعة 26 أبريل 2024 08:21 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق بالفيديو.. «شرشر» يطالب بتدريس دور الدبلوماسية المصرية في معركة تحرير سيناء بالمدارس والجامعات الهلال يعلن إنتهاء موسم الدوسري مع الزعيم بسبب الإصابة

رئيس التحرير

اسامة شرشر يكتب : أنفاق الإخوان

اسامة شرشر
اسامة شرشر

هناك مقولة تنطبق على ما يجرى على أرض المحروسة من خلال قيام عناصر لا تعرف الله أو الدين أو الوطن أو المحرمات حق المعرفه فبعثت فى مصر سمومها إرهابا وقتلاً ودماءً وشهداءاً لأنهم استباحوا كل شيء و أصبحوا فوق المساءلة والقانون والبشر ويحظون بدعم ورعاية أمريكية صهيونية أرادوا أن يسرقوا الوطن كما سرقوا  ثورة 25 يناير وقتلوا ودمروا واستولوا على السلطة والحكم فشعروا أنهم تمكنوا من البلاد والعباد لأن من «أمن العقاب أساء الأدب» وفجر واستباح الأوطان والأديان والعالم للوصول إلى الهدف مستخدما المبدأ الميكافيلى «إن الغاية تبرر الوسيلة»  ولأنهم لا يؤمنون إلا بلغة الرصاص ولا يؤمنون بلغة الأوطان فكانت لغة الأنفاق هى طريقهم استخدموا كل الأنفاق الدينية والسياسية ولكن نسوا أو تناسوا نفق الشعب والوطن فهدمت الأنفاق على رؤسهم وسوف نكشف أنفاقهم واحداً تلو الآخر.

ولكن أخطر هذه الأنفاق هو النفق الدينى المصطنع الذى يغذى ويقوى ويدعم كراهية واستعمال العنف والسلاح والإرهاب للوصول إلى الأهداف، فلغة الدم والقتل شيء عادى ومتعة لا تعادلها متعة بالنسبة لهم فهم يتلذذون بصور الدم والقتل لأنهم يعانون اضطرابا نفسيا من خلال السمع والطاعة كنوع من أنواع العبودية المستترة خلف أقنعة دينية زائفة لا يمكن الخروج عليها حتى الموت ولذلك نتعجب من الذين يدعون إلى عدم حل جماعة الإخوان المسلمين رغم أنها الغطاء الشرعى والقانونى للاغتيالات والعنف والقتل فلا يمكن لإنسان عاقل أن لا يوافق على عدم حل جماعة الإخوان  الذراع الإجرامى لتنفيذ المخططات والمؤامرات وحرق  الوطن والبشر.

فالنفق الدينى من خلال جماعة الإخوان المسلمين خطر على الأوطان والأجيال القادمة لأنها ستخلق جيل مستقبلى يهدد سلامة  الوطن والبشر فلذلك القضاء  على أنفاق الإخوان يبدأ بالنفق الدينى الذى استخدمه  مكتب الإرشاد على مدار أكثر من ثمانين عاما لحرق وبيع الوطن ولكنهم سقطوا فى ولهذا فإن فدعوات الطابور الثالث الذى سقط من على وجهه وعقله قناع وغطاء الإخوان والأمريكان بعدم حل جماعة الإخوان ودمجها فى المجتمع هى أول ضربة فى قلب الوطن والمواطن فإذا كان  الإسلام هو الحل فالوطن لديهم هو الشر فأسلوب النخاسة السياسية لبعض الطوابير السياسية الجديدة التى كشف عنها المستور بدعوات المصالحة  والاحتواء هى قمة الفسق والدعارة السياسية فى زمن الكومبارس ومدعى الزمن الردى وآكلى حقوق وحريات البشر فمن يريد أن يبنى انفاقا لاغتيال الأوطان وتفكيك الجيش واغتيال الشرطة وإهانة القضاء والقضاء على الحلم القومى للأجيال ومحاولات تشويه البطل القومى والرمز للشعب المصرى واستدعاء لغة التشويه والكفر والإلحاد فالسيسى بالنسبة لهم كافر ومحمد إبراهيم رمز للخيانة العظمى والشعب يحتاج فرمه فى أنفاق الإخوان كل هذا ومازال البعض يراهن على جماعة الإخوان رغم أنهم عاشوا وسيموتوا مرشدين وعملاء ومنافقين.

وكونوا جيش موازى من المرتزقة والإرهابيين والخارجين على القانون والضمير من كل الجنسيات والعرقيات  والهدف هو هدم الجيش المصرى وكسره حتى يقع فى نفق الأنفاق فاستعانوا بالتسجيلات وأدوات التنصت وعمل مجموعات استخباراتية ومليشيات عسكرية لمواجهة ساعة الصفر كما أطلقها بلتاجى الإخوان ولكن كانت إرادة الشعب وقواته  المسلحة فوق كل هذا فلم ينفعهم حيل وألاعيب أردوغان وأموال قطر وخطط الأمريكان فانكسر نفق استدعاء الأمريكان وسقطوا فيه إلى يوم الدين.

وانهار نفقهم الثانى و هو نفق الاستقواء واستدعاء الأمريكان لقتل وضرب الجيش المصرى الوطنى الذى يعتبر من أهم أربعة عشر جيشا فى العالم ولأن المؤسسة العسكرية المصرية مؤسسة منضبطة ولها قواعدها وطقوسها وأخلاقها التى لا يعرفوها ولن يعرفوها لأن القوات المسلحة المصرية هى عقدة «أوديب» بالنسبة لهم فحاولوا عمل ميليشيات  عسكرية موازية وخفية لتكون الأداة فى مواجهة الجيش معتقدين أنهم بالتمويل والتسليح والدعم الدولى والإقليمى والعربى سيفككوا قواتنا المسلحة خير أجناد الأرض ولكن المفاجأة أذهلتهم وأخلت توازنهم عندما قال السيسى وقياداته لا للأمريكان ولتسقط كل الاتفاقيات والصفقات وتبقى أم الدنيا موحدة وقوية و«قد» الدنيا وكانت الصدمة والمفاجأة هى بداية النهاية لسقوطهم فى نفق الجيش  وثالث هذه الأنفاق ولا يقل خطورة عن النفقين السابقين هو نفق حماس وأردوغان وتنظيمهم الدولى الذى يعتبر الشريان التاجى الذى يغذى تقسيم الوطن إلى دويلات لأن سقوط مصر هو سقوط لكل العرب فكانت الاستعدادات تتم على قدم وساق وبسرعة الصاروخ فى خلق إمارات وأنفاق جهادية يحج إليها كل الإرهابيين بمختلف تنوعاتها ومن كل صوب وحدب ليتسابقوا مع الزمن ليسقط الوطن فى مسلسل العنف  والفوضى الأخلاقية والأهلية ويضعوا هم قواعد للحياة والبشر ويخرج المسيحيين  خارج الوطن لأنهم جزء من إعاقة مخطط بيع وحرق الوطن ولكن إرادة الله وشعبه وجيشه أفسدت كل هذه الصفقات وأسقطت كل أنواع الأنفاق.

لأن أنفاق الإخوان الوجه الآخر لأنفاق الشيطان الذى صور لهم مصر وشعبها بأنها سقطت فى نفق الإرشاد والإخوان إلى يوم الدين.