شعبان خليفة يكتب : الذين زينوا لمرسي الباطل!
قبل الثلاثين من يونيو 2013 بيوم واحد أي في التاسع والعشرين منه اجتمع مرسي مع الأخلاء والأصفياء سعد الكتاتني خليفته في رئاسة حزب الحرية والعدالة وأبو العلا ماضي رئيس حزب "الوسط " وآخرون من ذات الطينة والعجنية إلا رجل واحد سلفي لا ضرورة لذكر إسمه لأنه الصوت الوحيد الذي خالف كل النشاز الذي تحدث في هذا الاجتماع رافضاً للكبر والاستعلاء وتحقير الخصوم الذي مارسه الحضور وعلي وجه الخصوص الكتاتني وماضي اللذان كانا كما التركي رجب طيب أردوغان الذي ظل يحث مرسي علي عدم الاستجابة للمعارضة حتي وقع المحظور ..الاجتماع كان لعرض ورقة صغيرة تنطوي علي مبادرة من وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي تطالب بحكومة جديدة وتعديل دستوري وفتح الباب للحوار مع المعارضة ...وما أن عرض مرسي الورقة حتي تكلم أبو العلا ماضي الذي كان سببا لأزمة القضاة بمشروع قانون غريب أشعل غضب السلطة القضائية و أدخلها صدام مع مرسي لم ينتهي إلا بعزله ..قال ماضي : مين السيسي علشان يقدم مبادرات ؟ ! ثم تبعه الكتاتني والذي كان يتحدث كما لو أنه يقرأ الغيب .. فقال إن يوم 30 يونيو سيكون يوماً عادياً ..سيخرج فيه خمسة آلاف شخص ...وسوف يبقون في الميدان لنص الليل وبعدين يرحوا بيوتهم يناموا ..واستراح السيد الرئيس فقد سمع ما وافق هواه ..بعد أن زين له الأخلاء الباطل .. وبدلاً من الخمسة آلاف خرج وبدون مبالغة أكبر تجمع بشري رافض لرئيس في العالم..الغريب أن هذا الخروج الذي أخرج الجماعة من قصر الرئاسة لا تزال الجماعة ومن ولاها غير قادرة علي رؤيته وتلك مشكله الإنكفاء علي الذات وأن " تمشي مكبا علي وجهك وليس سوياً علي صراط مستقيم ".


.jpg)

.png)



.jpg)



