النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 06:51 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة المنوفية تستضيف بطولة السوبر للبوتشيا وتوقيع مذكرة تفاهم مع اتحاد القدرة الرياضية أورنچ تقدم خدمات ذكية عبر منصة رقمية متكاملة للخدمات الحكومية تطبيق My Orange نوفينتيك.. تقدم حلول ذكية لدعم التحول الرقمي فى مصر خلال معرض Cairo ICT اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري تعقد ثاني اجتماعتها برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز القبض على قاتل زوجته في كفر السنابسة بالمنوفية بعد ساعات من ارتكاب الجريمة مخدرات وحيازة سلاح ومقاومة سلطات وراء السجن المشدد لـ“حداد شبرا الخيمة” نهاية بث مباشر للمخدرات.. الأمن يطيح بـ3 عاطلين في القليوبية خلال كلمته بالبرنامج التدريبي لطلاب إندونيسيا.. مفتي الجمهورية: أنتم سفراء الإسلام في صورته السمحة ومفاتيح للخير في مجتمعاتكم بسبب مخالفات ضد الطلاب.. وزير التعليم: وضع مدرسة «نيو كابيتال» تحت الإشراف المالي والإداري وإحالة المسئولين للتحقيق لماذا يتأخر الاتحاد الأوروبي في توسيع عضويته وضم دول غرب البلقان؟ صمتٌ أوروبي أم حساباتٌ سياسية؟!.. لماذا تأخرت أوروبا في انتقاد خرق نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ ”الفاشر ما بعد الحصار”.. يوم تضامني بنقابة الصحفيين المصريين

مقالات

وليدة عتو تكتب: إسرائيل دخلت عش الدبابير برجلها

وليدة عتو
وليدة عتو

إسرائيل العدو الذي احتل فلسطين و راحت تمارس إجرامها و إرهابها منذ سبعين عاما و حتي اليوم و فعلت ما فعلت بشعب فلسطين و كل يوم تقوم بأفعال و ممارسات يندي لها جبين الإنسانية و ترتكب أفظع الجرائم ولم تجد من يردعها عالميا و عربيا ولا كل منظمات العالم الحقوقية و الغير حقوقية بل حكام العرب تحولوا الي موظفين عندها فلم تعدوا هذه الحالة تسعها الأرض أو السماء و تسعي الي التوسع و الهيمنة علي الساحة العربية برمتها خاصة بعد أن طوت معظم حكام و ملوك الخليج والعربي تحت لوائها وألبستهم عباءتها الإجرامية و راحوا يمارسون القمع والإرهاب ضد شعوبهم الذين يطالبون بتحررهم من عبودية الاستعمار و يمزقون النسيج العربي ارضاءً لإسرائيل وحماية لمصالحها و أمنها القومي بإخلاص بالغ و جلسوا علي عروشها حراسا يدافعون بكل قوتهم عنها و يطلقون عيونهم ساهرة علي مصالحها و يجندون مجموعات إرهابية تحارب عنها بالوكالة لدول تقف موقف المدافع عن القضية العربية و الحرية و الكرامة لهذه الشعوب . و لكن ليس هذا بيت القصيد فوجود اسرائيل في المنطقة بات شيء مسلم به لدي الملوك و الحكام العرب الذين يقدمون الولاء و الطاعة منذ سنين طويلة و مرحب بها و وجودها ضروري كما عبرت عنه تلك الرقيعة المتهتكة ربيبة اسرائيل باسمة قضماني التي تعيش برخاء مادي و تغرف من كل دولة ثلاثين أو أربعين مليون متجولة في دول أوروبا مع أقرانها من المعارضة و تستجم بفنادقها العامرة حيث ركبت طريق " المعارضة " للوصول إلي هذه العواصم و تغازل إسرائيل عبر الأسير و شهور عسلها تقضيها مع أفراد المعارضة بين أوروبا و تركيا يطالبون بالحرية من النظام و يطلبون العبودية من إسرائيل و إعطائها الحرية داخل سوريا ووضع انفسهم تحت إمرتها و هكذا يصبحون أحرارا عندما تتحقق هذه الأحلام أما إسرائيل رغم حصولها علي تعهد من بعض الدول العربية الممثلة بملوكها و حكامها المستعربين النعاج بأن أحد منهم لن يقترب منها أو يمس أمنها القومي و يعكر صفوها و أنهم علي وئام و وفاق معها منحنيين الرأس دائما و ليس لديهم مشكلة بهذا الإتجاه إلا انها لن يكفيها هذا و هذا ما يدعي للغرابة فما الداعي لما تقوم به كل يوم من اعتداء و اجرام بحق الشعوب العربية و التحرش و افتعال المناورات علي الحدود السورية و لبنان و مع شعب فلسطين العزل . انها مؤكد غباء و رعونة عندما تقوم باقتلاع الأشجار و تجريف الاراضي و هدم المنازل و تهجير سكانها و اعتقالات و غيرها الكثير من التجاوزات . يسأل مراقب و يتعجب المتابع من هذه الممارسات الغير إنسانية هل أصابها عماء الغرور و الغطرسة ولم تعرف ماذا تفعل و لا تدرك عمق و بعد الخطورة التي سوف تعود علي المنطقة كلها و عليها بشكل خاص حيث أنها لن تستطيع تحمل ما سوف تتعرض له من قوة عسكرية من هذه الدول الممانعة و المقاومة ولا شعبها يستطيع الصمود أمام هذا الجحيم و أبواب جهنم التي سوف تفتح عليه لذا فهي ليست بحاجة الي كل هذه الاستعراضات العضلية و الحركات البهلوانية التي تطلقها إعلاميا و تخوف بها شعوب العرب و هي تعيش بأمان منذ أن جندت لخدمتها هؤلاء الملوك فما الداعي لأن تحفر علي رأسها و تدخل عش الدبابير برجلها و هي تهدد و تتوعد سوريا و حزب الله و لبنان كل يوم . فحتي هذه الدول لم تعتدي عليها يوما الا اذا هي بدأت بالعدوان فماذا يخيفها و هي التي تمتلك كل أنواع الأسلحة النووية و الذرية و كل أنواع الأسلحة المتطورة مع الدعم الغربي و العربي أيضا لها و لكن هناك هاجس يقضي مضجعها و يجعلها بحالة خوف و رعب دائم و هي سوريا المقاومة و قوتها العسكرية و السياسية التي لم و لن تتهاون بحقوق شعب فلسطين و القضية العربية كلها . لذا بدأت منذ سنين طويلة تخطط مع قرينتها بالاجرام أمريكا لضرب سوريا و كيفية تدمير بنيتها التحتية و الاقتصادية و اضعافها و قتل شعبها المتناغم مع قائده سياسيا و هدفا و هو تحرير فلسطين و استعادة الجولان و احتضان جميع منظمات المقاومة اذا عملت ما عملت بسوريا خلال هذين العامين بأيدي عملائها و أدواتها من داخل و خارج سوريا و عندما وجدت هزيمة أدواتها بالمعركة هبت مسرعة تحارب علي أرض سورية مباشرة و علنا فأقدمت علي ضرب مركز جمرة العلمي و تبعتها بعدة اعتداءات و تحرشات داخل الحدود السورية و علي حدود الجولان مما جعل صبر سوريا ينفذ علي تجاوزاتها و اجرامها اللذان لم يعد لهما حدود و بذلك فتحت باب جهنم عليها عندما أمر القائد المناضل بشار الأسد بفتح حدود الجولان و مد حزب الله بسلاح متطور و جديد لم تحصل عليه من قبل ثم هب الوعد الصادق و المجاور للأنبياء حسن نصر الله و أعلن أنه لن يقف و مقاومته مكتوفي الأيدي أمام اعتداءات اسرائيل بل هما سوف يكونا في قلب المعركة و أيضا هناك ايران التي سوف تدخل بكل قوتها و كيف لإسرائيل أن تصمد أمام كل هذه القوة فجبهة الجولان لوحدها غول مرعب و فزاعة لإسرائيل لأنها سوف ينتج حرب استنزاف طويل المدي و سوف تتلقي ضربات قاسمة فهناك عشرات الآلاف من المقاتلين قد انضموا إلي المقاومة الجولانية خلال هذه الأيام القليلة و سوف يتبعها الكثير من الجبهات المقاومة و هذا ما كانت إسرائيل بغني عنه حيث فتحت أبواب جهنم بأيديها و لكن لكل ظالم نهاية و نهاية إسرائيل قد حان وقتها علي يد الزعيم بشار الأسد و الوعد الصادق حسن نصر الله .