النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 07:45 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة

صحافة عالمية

صحف أمريكية : أقباط مصر يشعرون أنهم بلا صوت فى ظل الحكم الإسلامى.

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سلط الموقع الأمريكى الضوء على أوضاع الأقباط والأقليات الدينية فى مصر، باعتباره جزءا مما وصفه بمعاناة الأقليات فى الشرق الأوسط الجديد، وقال فى تقرير كتبته فيفيان سلامة إن المسيحيين والأقليات الأخرى فى مصر تشعر أن لا صوت لها فى ظل الحكم الإسلامى الجديد للبلاد، والحقيقة أن تلك مشكلة منتشرة على نطاق المنطقة.

ونقل التقرير فى البداية عن مواطنين أقباط قولهم إن طموحاتهم السياسية خنقتها عقود الحكم الاستبدادى الطويلة فى مصر، وأن الأقباط لم يحصلوا على نفس الفرص وكثيرا ما اضطروا إلى بذل جهد أكبر لتحقيق نفس أهداف المسلمين.. ويقول سامى، إنه عندما حدثت الثورة، أدرك أن الكثير من المسلمين يشاركون المسيحيين فى مخاوفهم ومعاركهم، مضيفا أنه لو استمر الحديت عن الثورة كمسلمين ومسيحيين، فإن هذا يعنى الفشل.

ويشير التقرير إلى أن الاشتباكات الطائفية الأخيرة فى مصر سلطت الضوء على المخاوف المتزايدة حول المنطقة من أن مستقبل الأقباط يتخافت بعدما أتت رياح التغيير بالجماعات الإسلامية إلى السلطة. ومع وجود أحزاب سياسية جديد دخلت إلى ميدان المعركة، فإن الكثير من الجماعات المسيحية تشعر بالقلق من أنها تجد صعوبة بشكل متزايد فى تأكيد نفسها كقوة سياسية جادة.

ونقل دايلى بيست عن مينا خليل، وهو أستاذ زائر للقانون الإسلامى والقانون المقارن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قوله إنه من الناحية التاريخية يوجد مشكلة للأقباط أو الأقليات الدينية فى الشرق الأوسط أو فى أى مكان تتعلق بالسياسات الديمقراطية التى تقوم على المشاركة. ففى حين أن بعض الأقباط يتجنبون فكرة حزب قبطى أو حزب أقلية باسم الدفاع عن المواطنة، فإن آخرين ربما ليسوا ضد هذه الفكرة، وربما يكونون مرحبين بها كطريقة لضمان مصالحهم الخاصة فى دولة ذات أغلبية مسلمة.

ويسعى نشطاء إلى تعزيز المشاركة السياسية بين الأقباط، حسبما يقول التقرير. إلا أن هناك مخاوف بين كثيرين من أن العنف والاضطراب سيدفع المسيحيين فى مصر وغيرها إلى الهجرة لو توفرت لهم الوسائل، بما يضعف موقف الطائفة كجماعة سياسية.

وأشار التقرير إلى أن أرقاما مختلفة ظهرت فى الأشهر التى تلت الثورة تتحدث عن هجرة جماعية لأقباط من مصر ودول الربيع العربى الأخرى. فالاتحاد المصرى لحقوق الإنسان على سبيل المثال ذكر أن الأرقام وصلت على 93 ألفا بنهاية عام 2011، فى حين أشار الاتحاد المصرى لمنظمات حقوق الإنسان إلى أن الرقم وصل إلى 100 ألف فى الأشهر التى تلت سقوط مبارك.

وقال الكاهن مايكل سوريال، المتحدث باسم مطرانية الأقباط فى أمريكا الشمالية، إن هناك زيادة كبيرة فى عدد المسيحيين الذين يتم تسجيلهم فى كنائس الولايات المتحدة فى الأشهر الستة التى تلت سقوط مبارك. ويقول سوريال إن مصر فى حالة من الفوضى، والناس خائفون، مشيرا إلى أنه لا يتحدث فقط عن المسيحيين ولكن أيضا المسلمين المعتدلين والنساء والأطفال.

من جانبه، يقول بولا سيدرا، الخبير فى شئون مصر والأستاذ المساعد بجامعة سيمون فرايزر قوله إن الحكومة الحالية ترى الأقباط مواطنين ليس لهم حقوق متساوية (مع المسلمين) ولكن كجماعة مصالح يجب تهدئتها.. وأضاف قائلا إن مبارك ربما كان ينظر لهم بنفس الطريقة إلا أن خطاب المواطنة على الأقل ظل موجودا، وهذا الخطاب مهم بقدر ما يحد من تزايد اللهجة الطائفية. إلا أن هذا الحاجز لم يعد موجودا الآن، وهذا قد يعنى تحولا جذريا فى ثقافة البلاد.