بالفيديو..باسم يوسف لـ CNN: لن يفلح معي استخدام قدسية الدين

اهتمت قناة CNN الإخبارية بأخبار التحقيق مع الإعلامي الساخر باسم يوسف، وأجرت معه مداخلة هاتفية لاستطلاع خطوته القادمة.
وقال يوسف إن البلاغات ضده والتحقيقات معه لا يمكن أن تثنيه عن قول رأيه والتعبير عنه بمنتهى الصراحة، ومهما كانت العقبات.
ورفض يوسف تصنيف ما يحدث في مصر بأنه معركة بين "الكفرة والمسلمين"، ووصف القوانين التي تمكن رئيس الجمهورية من التعرض للإعلاميين وملاحقتهم بالقوانين الفاشية.
وطالب يوسف الإخوان المسلمين الموجودين في سدة الحكم الآن بـ"تحسين عملهم وأدائهم"، واصفا ما يحدث في عهد مرسي من التضييق على حرية الإعلام كان يحدث في عهد الرئيس مبارك، وهو ما أدى للثورة عليه في النهاية وإسقاطه.
وقال يوسف: "لغة برنامجي ستتصاعد أكثر فأكثر، فالأمر لم يرهبني ولكنه أرهقني، سأواصل العمل بالبرنامج بسقفه العالي، ولن نتراجع بل سنواصل العمل عليه والاستمتاع بذلك كما كنا نفعل على الدوام".
وقال يوسف إن البلاغات ضده والتحقيقات معه لا يمكن أن تثنيه عن قول رأيه والتعبير عنه بمنتهى الصراحة، ومهما كانت العقبات.
ورفض يوسف تصنيف ما يحدث في مصر بأنه معركة بين "الكفرة والمسلمين"، ووصف القوانين التي تمكن رئيس الجمهورية من التعرض للإعلاميين وملاحقتهم بالقوانين الفاشية.
وطالب يوسف الإخوان المسلمين الموجودين في سدة الحكم الآن بـ"تحسين عملهم وأدائهم"، واصفا ما يحدث في عهد مرسي من التضييق على حرية الإعلام كان يحدث في عهد الرئيس مبارك، وهو ما أدى للثورة عليه في النهاية وإسقاطه.
وقال يوسف: "لغة برنامجي ستتصاعد أكثر فأكثر، فالأمر لم يرهبني ولكنه أرهقني، سأواصل العمل بالبرنامج بسقفه العالي، ولن نتراجع بل سنواصل العمل عليه والاستمتاع بذلك كما كنا نفعل على الدوام".
.
جدير بالذكر أن باسم يوسف بعد انتهاء التحقيقات معه أمس، اجتمع فورا بفريق إعداد برنامجه، للتجهيز للحلقة المقبلة التي تنتظرها مصر بأكملها.
وأضاف يوسف، أنه غير قلق من أي شيء على الإطلاق، من الممكن أن يحدث له لتقديمه برنامجه الساخر، مؤكدًا بأنه فخور كونه مسلمًا ومصريًا ولن يفلح معه استخدام قدسية الدين لوضعه في السجن، لافتًا أن ذلك يسيء للإسلام لأن هناك من يدعون التزامهم بروح الإسلام وهم في الحقيقة يسيئون للدين بأفعالهم والإسلام دين تسامح.
ومن ناحية أخري ، أكدت الرئاسة المصرية، اليوم الأربعاء، التزامها احترام حرية التعبير وأنها لا تقف وراء الإجراءات القضائية ضد باسم يوسف مقدم البرنامج التلفزيونى الساخر الذى ينتقد السلطة، بعدما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من التطورات فى مصر.
ونفى بيان الرئاسة، أن تكون الملاحقات القضائية الجارية ضد باسم يوسف الذى يوجه انتقادات لاذعة فى برنامجه "البرنامج" إلى الإسلاميين ومرسي، أطلقت بطلب من الرئيس المصري.
وقال إن "الرئاسة لم تتقدم بأى بلاغ ضد باسم يوسف"، مؤكدا أن الملاحقات أطلقت بطلب من "مواطنين".
وأضاف أن "مصر بعد الثورة أصبحت دولة قانون بقانون مستقل، استدعاء النيابة لأى مواطن أيا كانت صفته أو شهرته أمر يعود إلى النائب العام الذى يتحرك بشكل مستقل عن الرئاسة".
عموماً .. الاتهامات الموجهة لباسم يوسف هي " إهانة رئيس الجمهورية.. ازدراء الإسلام.. نشر أكاذيب " وتم إخلاء سبيله بكفالة 15 ألف جنيه.. ثم أحال المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، بلاغا مُقدما ضده بتهمة "التحريض على العنف"، إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق.. وتبعه أيضا جابر القرموطي ، وبعيداً عن ردود الأفعال ، لو ثبتت هذه الاتهامات عليه.. فماذا سيكون مصيره؟..
في تصريح خاص للشباب يقول المستشار بهاء أبو شقة: إهانة رئيس الجمهورية جناية، والمادة 176 من قانون العقوبات تنص على أنه يعاقب بالحبس كل من أهان رئيس الجمهورية مدة لا تزيد عن سنتين، والحبس فيها وجوبي، ويجوز لو كانت العقوبة سنة أن تحكم المحكمة بوقف تنفيذ الحكم، أما عن ازدراء الإسلام فهي جنحة، ومعاقب عليها بالمادة 160-161 من قانون العقوبات، والعقوبة الحبس قد يصل إلي ثلاث سنوات أو الغرامة ولا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد عن 500 جنيه، فهي تقديرية للقاضي إما يحكم بالحبس أو الغرامة، أما عن التحريض على العنف فتتدرج فيها العقوبات، ولكن لابد أن يكون فيها خصوصية التحريض كإحدى طرق الاشتراك الواردة في المادة 40 إما الاتفاق أو التحريض ولابد أن تكون الجريمة محددة، مثل الاشتراك في القتل أو التخريب أو الاعتداء على ممتلكات عامة، والعقوبة وفقا للجريمة المحرض عليها، فلو كانت قتل تصبح العقوبة إعدام، أو اعتداء على المنشآت تكون العقوبة الحبس لمدد حسب الجريمة، ولكن يجب أن تقع الجريمة في كل الأحوال حتى يعاقب الشخص على التحريض.
شاهد الفيديو