برلماني: توجيهات الرئيس في ملف التعليم تفتح بابًا لمرحلة جديدة من التطوير الجاد والشامل
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يمثل نقلة نوعية وخطة استراتيجية متكاملة للارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر، مؤكدًا أن التعليم والمعلم يظلان الركيزة الأساسية لأي مجتمع يسعى إلى النهضة والتقدم والاستقرار.
وأضاف الجندي، في بيان له اليوم، أن ما تنفقه الدولة على قطاع التعليم ليس ترفًا بل استثمار مباشر ومضمون العائد في مستقبل الأجيال وقدرة مصر التنافسية عالميًا، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة لقرار إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج بدءًا من الصف الأول الثانوي هذا العام، والتوسع في تدريسها بالتعليم الفني خلال عام 2026/2027.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن إدخال هذه المواد الجديدة يواكب التطور العالمي السريع ويسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في مجالات التحول الرقمي. ولفت إلى أن الإقبال الهائل على منصة "كيريو" اليابانية، ووصول عدد الطلاب المسجلين إلى أكثر من 236 ألف طالب، يعكس تعطش الشباب المصري لاكتساب مهارات المستقبل، مؤكّدًا أن الحصول على شهادة دولية معتمدة من جامعة هيروشيما يضع الطلاب المصريين في مصاف خريجي العالم.
وشدد الجندي على أهمية قرار الرئيس بالتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي وصلت إلى 115 مدرسة، وربط العملية التعليمية بالتدريب العملي والشراكات الدولية، موضحًا أن هذه الخطوة ستسهم في رفع كفاءة خريجي التعليم الفني وتلبية احتياجات السوقين المحلي والدولي من العمالة الماهرة.
كما ثمن الجندي توجيهات الرئيس الحاسمة بالتصدي لظاهرة الغش في الامتحانات وتشديد العقوبات على المتورطين، مؤكدًا أن حماية المنظومة التعليمية من أي فساد أخلاقي هو الضامن الحقيقي لتكافؤ الفرص وصيانة مسيرة التنمية في مصر.


.jpg)

.png)















.jpg)



