النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 12:03 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ملحمة طبية في حضّانات الخانكة التخصصى.. إنقاذ رضيع من فشل تنفسي حاد وتجمع هوائي بالرئة ضبط 1.5 طن دقيق معاد تدويره و82 مخالفة متنوعة.. القليوبية تواصل تطهير الأسواق محافظ البحيرة تتفقد عددًا من لجان انتخابات مجلس النواب بدمنهور رسالة انضباط من قلب بنها العسكرية.. جولة مفاجئة لمدير التعليم تؤكد جاهزية الطلاب وصرامة النظام ختم مزور وماشية مريضة و650 كيلو لحوم فاسدة.. ضربة صاعقة لعصابة الذبح السري بالقناطر الخيرية إقبال واسع من الناخبين خلال الساعات الأولى على لجان الاقتراع بالإسكندرية الكرملين: واشنطن سلّمتنا أربع وثائق جديدة ضمن مقترحات التسوية في أوكرانيا كولومبيا تهدد ب”إعلان الحرب” وتحذر ترامب من”الاقتراب من النمر” في ذكري رحيل صلاح قابيل.. الفنان الذي أحبه الجمهور رغم تجسيد ادوار الشر وفد الأزهر في إسبانيا يلتقي مسؤولي المفوضية الإسلامية الإسبانية لبحث احتياجاتهم العلمية والتعليمية ما هي مواصفات سيارة «كيوت» بديلة التوكتوك وكيفية الحصول عليها؟ «EGX30» يرتفع 1.38% في مستهل تعاملات الأربعاء

فن

في ذكري رحيل صلاح قابيل.. الفنان الذي أحبه الجمهور رغم تجسيد ادوار الشر

صلاح قابيل
صلاح قابيل

تمر اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير صلاح قابيل الذي ترك أثرًا فنياً بين جمهوره من خلال أعماله التي ما زالت حاضرة في ذاكرة المشاهدين

ولد الفنان صلاح قابيل عام ألف وتسعمئة وواحد وثلاثين في قرية العزيزية بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة بسيطة فقد فيها والدته وهو في سن صغيرة، وهو الحدث الذي شكل جزءًا من طبيعته الهادئة، وطريقة المتزن في حياته الشخصية

انتقلت أسرته إلى القاهرة وهناك التحق بالمدرسة الخديوية الثانوية، وكانت هذه المرحلة بداية اكتشافه للفن من خلال مشاركاته في عروض التمثيل المدرسي التي لفتت انتباه أساتذته وزملائه، ومع الوقت بدأت ملامح اختياره الفني تتضح أكثر.

تابع دراسته في كلية الحقوق لبعض الوقت لكنه ظل قريبا من المسرح، ومع وفاة والده قرر التفرغ للفن بشكل كامل فالتحق بمعهد التمثيل ثم بمعهد الفنون المسرحية، وبدأ مرحلة جديدة من حياته اعتمدت على اجتهاد واضح ورغبة في إثبات موهبته على خشبة المسرح أولا.

بدأ ظهوره الفعلي من خلال فرقة مسرح التلفزيون حيث قدم مسرحية الأرض التي لفتت الأنظار إليه، ثم شارك في عدد من الأعمال المسرحية المهمة التي أكسبته خبرة كبيرة مثل اللص والكلاب وثورة قرية وشيء في صدري وليلة عاصفة جدا، وكانت هذه الأعمال محطة مهمة مهدت لانتقاله إلى السينما بخطوات ثابتة.

واما في السينما كانت بدايته مع فيلم زقاق المدق عام ألف وتسعمئة وثلاثة وستين، وبعده ظهر في عدد كبير من الأفلام التي أصبحت من علامات السينما المصرية، وبلغت أعماله السينمائية أكثر من اثنين وسبعين فيلما، كما دخلت خمسة من أفلامه إلى قائمة أهم مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهو ما يعكس قيمة ما قدمه وإصراره على اختيار أدوار تترك أثرا حقيقيا.

وفي الدراما التلفزيونية فقد قدم شخصيات بقيت في ذاكرة الجمهور لسنوات طويلة، أبرزها شخصية عثمان هدهد في ليالي الحلمية، إلى جانب مشاركاته في دموع في عيون وقحة والحرافيش والفرسان، وكانت وفاته المفاجئة أثناء تصوير الجزء الخامس من ليالي الحلمية سببا في تعديل مسار عدد من المشاهد تقديرا لمكانته وتأثيره في العمل.

ولم يقتصر نشاطه على السينما والتلفزيون فقد شارك في عدد من المسلسلات الإذاعية التي لاقت متابعة واسعة مثل تفيدة والصياد وجريمة في الإكسبريس وجراح عميقة وأمل الأحرار، وهو ما يعكس تنوع حضوره في مختلف مجالات الدراما.

وعلى الجانب الشخصي عاش حياة بسيطة بعيدا عن الأضواء، وتزوج عام ألف وتسعمئة وواحد وستين وأنجب أربعة أبناء، وظل محافظا على خصوصيته بعيدا عن صخب الوسط الفني.

رحل الفنان صلاح قابيل في الثالث من ديسمبر عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين بعد إصابته بنزيف في المخ، وترك وراءه رصيدا كبيرا من الأعمال التي بقيت جزءا من ذاكرة الفن المصري والعربي، ليبقى اسمه حاضرا بين محبيه.

موضوعات متعلقة