النهار
الخميس 27 نوفمبر 2025 11:49 صـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إنجاز طبي عالمي بمستشفى التأمين الصحي النموذجي ببنها «عبداللطيف»: شراكة تاريخية مع إيطاليا لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية مسابقة “السيد درويش” تطلق دورتها الأولى بحثًا عن أسرار زكريا أحمد الغنائية في منتصف الليل.. مدير إدارة البداري الصحية يقود حملة تفتيش على الوحدات الصحية و يحيل اطباء و اداريين للتحقيق بسبب تغيبهم عن... تراث محمود السعدني بين القرصنة الإسرائيلية وصمت المؤسسات… من يحمي ذاكرة مصر الثقافية؟ غلق 32 منشأة طبية خاصة وإنذار 28 أخرى خلال حملات بالبحيرة موعد اليوم ببطولة كأس مصر 2025ـ2026 وزير البترول يشهد توقيع خطاب نوايا مع جامعة مردوخ لتعزيز قدرات كوادر التعدين المصرية وزير البترول يبدأ زيارة رسمية إلى بيرث لجذب الاستثمارات وتوسيع التعاون في قطاع التعدين بدأ المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة أبرزها الأرق وضعف العضلات.. أعراض اضطرابات الغدة الدرقية بعد واقعة مدرسة سيدز.. خطوات عملية لحماية طفلك من التحرش في حوارها مع النهار مونيكا مجدي تكشف أسرار حملتها الانتخابية.. وكيف وصلت إلى قلوب المصريين

منوعات

بعد واقعة مدرسة سيدز.. خطوات عملية لحماية طفلك من التحرش

أصبح الحديث عن حماية الأطفال من التحرش ضرورة ملحة، خاصة بعد تعدد الوقائع داخل أماكن يُفترض أنها آمنة، مثل المدارس والأنشطة التعليمية.

وما حدث مؤخرا في مدرسة سيدز الدولية أعاد فتح الملف بقوة، بعدما كشفت التحقيقات عن تعديات خطيرة على أطفال صغار داخل الحرم المدرسي.

هذه الواقعة المؤلمة لم تُثر الغضب فقط، بل سلطت الضوء على أهمية وعي الأسرة، وتشديد الرقابة داخل المؤسسات التعليمية، وتطوير طرق التوعية لحماية الأطفال من أي انتهاك قد يتعرضون له.

وفي هذا الصدد قال الخبير التربوي سيد أحمد إن ما وقع داخل مدرسة سيدز الدولية يعكس فجوة واضحة في منظومة تأمين الأطفال، مؤكدا أن حماية الطفل ليست مسؤولية المدرسة فقط، بل تبدأ من الأسرة أولًا.

وأضاف: «على الأهل أن يعلموا أبناءهم منذ الصغر أن لجسدهم خصوصية مطلقة، وأن من حقهم رفض أي لمس غير مريح أو غير مفهوم، حتى وإن كان من شخص معروف أو مقرب».

وأوضح سيد أحمد أن الأطفال غالبا لا يصرحون بما يواجهونه بشكل مباشر، بل تظهر العلامات من خلال سلوكهم، قائلاً: «أي تغير مفاجئ في شخصية الطفل كالانطواء، الخوف من الذهاب للمدرسة، أو ظهور سلوكيات غير معتادة يجب أن يؤخذ على محمل الجد».

وأشار إلى أن المدرسة يجب أن تكون بيئة آمنة بمعايير واضحة، مضيفًا: «لا يجوز أن يُترك طفل بمفرده مع أي عامل أو موظف. يجب وجود كاميرات فعالة، وإشراف مستمر، وفحص دقيق لمن يتم تعيينهم للتعامل مع الأطفال».

وأكد سيد أحمد أن أخطر ما يحيط بجرائم التحرش هو الصمت، مبينا: «حين يخاف الطفل من الكلام، وحين يتردد الأهل في الإبلاغ، وحين تخشى المؤسسة على سمعتها، يتحول الخطأ إلى كارثة».

واختتم تصريحه قائلا:

«واقعة سيدز يجب أن تكون نقطة تغيير حقيقية، حماية الطفل ليست خيارا، بل واجب"