”طقسٌ لمعجزةٍ أخيرة”.. ربيع السايح يغوص في أعماق النفس الإنسانية في ديوانه السادس
صدرت حديثًا المجموعة الشعرية السادسة للشاعر ربيع السايح، والتي تحمل عنوان "طقسٌ لمعجزةٍ أخيرة".
ويعد الديوان تكملة للمسيرة والخط الشعري الذي بدأه الشاعر منذ ديوانه الأول، حيث يواصل من خلاله الغوص في أعماق النفس الإنسانية، مستكشفًا مجاهلها وباحثًا عن مكامن الإعجاز فيها.
يتميز الديوان بلغةٍ "سلسةٍ رقراقةٍ منسابة خالية من التعقيد والتقعر"، وهو ما يبرز قدرة الشاعر على توظيف أسرار اللغة للوصول إلى قمة المعنى وذروة الإبداع في نصوصه.
ويحتوي "طقسٌ لمعجزةٍ أخيرة" على مزيج من القصائد الطويلة والمقطوعات القصيرة، مع الالتزام الواضح بـ "الشكل التقليدي للقصيدة العمودية". ورغم هذا الالتزام، يضفي السايح على القصائد من روحه ولغته الخاصة ما يمنحها تفردًا وتميزًا واضحًا.


.jpg)
















.jpg)


.jpg)
.jpg)
