النهار
الأربعاء 8 أكتوبر 2025 08:11 صـ 15 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”فيديو صادم” وراء ضبط شخص اعتدى على طفل بالضرب في الخصوص افتتاح أعمال مؤتمر LEARN 2025 في الرياض تحت شعار ”رحلة التعلم” بمشاركة محلية ودولية واسعة رئيس جامعة عين شمس يشهد افتتاح معرض ”يد تبني ويد تحمل السلاح” ”العبور” تستعيد مظهرها الحضاري بحملة إشغالات موسعة في مناطق الشباب والمستقبل الداخلية تكشف حقيقة فيديو «اعتداء الجيران» بالقليوبية: خلافات ميراث وراء الواقعة خناقة بسبب لعب الصغار.. توقف القطار ربع ساعة بسبب إطلاق الأعيرة النارية بين عائلتين في قنا جمجوم فارما تكشف عن هويتها الجديدة لتعزيز النمو الإقليمي والعالمي أعدموا 11 شخصًا بالرصاص.. إحالة أوراق 5 أشخاص المتهمين في ”مجزرة أبوحزام” بقنا للمفتي انقطاع مفاجئ للمياه بمدينة أسيوط بسبب عطل طارئ بمحطة المراغي من الميدان إلى التنفيذ.. لقاء جماهيري جديد لمحافظ القليوبية يحل مشاكل المواطنين الهيروين والخرطوش أسقطه.. والسجن كان النهاية المحتومة لعاطل بشبرا الخيمة 16دولة أوروبية وعربية تشارك في سيمبوزيوم مصر الدولي بالعلمين الجديدة

ثقافة

مدير بيت الشعر: الشعر العربي في منعطف مصيري بين الانفتاح والتشظي

سلامك محجوب
سلامك محجوب

افتُتحت فعاليات ملتقى الشعر العربي أمس بكلمة للشاعر والباحث سامح محجوب تحت عنوان «الشعر العربي.. الراهن والمرتهن»، استعرض فيها التحولات الكبرى التي شهدتها القصيدة العربية من عصورها الأولى وحتى اللحظة الراهنة، مشيرًا إلى أن الشعر لم يعد كما كان حكرًا على الأجيال أو الأنساق أو التيارات، بل صار نصًا مفتوحًا تتشكل هويته في ظل انفجار معرفي واتصالي غير مسبوق.

وأكد محجوب أن تأريخ الشعر العربي وقع طويلًا في أسر التوصيف السياسي والزمني، حيث جرى اختزال الشعراء وظواهرهم في مسميات ترتبط بالحكم والدين أكثر من ارتباطها بالفعل الفني. واعتبر أن هذه النظرة أضرت بالشعر كممارسة إبداعية وطمست تجارب ثرية مثل شعراء الصعاليك والثورات.

وتوقف عند لحظة التحول مع البارودي، الذي أعاد للشعر بعضًا من خصوصيته الذاتية، مؤسسًا لما سُمي بمدرسة “البعث والإحياء”، ليتواصل التطور في تجارب لاحقة أبرزها شعراء التفعيلة ثم قصيدة النثر، إلى أن جاءت الطفرة الرقمية التي غيرت قواعد اللعبة تمامًا.

وأشار محجوب إلى أن حرية النشر والتعبير التي أتاحتها الوسائط الجديدة منحت الشاعر استقلالًا غير مسبوق، لكنها في المقابل أذابت خصوصية القصيدة، وفتحت المجال أمام فوضى نصية تفتقر إلى الحد الأدنى من الفرز النقدي.

واختتم محجوب كلمته متسائلًا: “من يمتلك صكوك الشعر اليوم؟”، مشيرًا إلى أن الساحة الشعرية تعيش حالة من السيولة والتشظي تجعل من الصعب تصنيف ما يُكتب وفق أجيال أو تيارات واضحة، ما قد يمهّد – بحسب رأيه – لمنعطف شعري جديد يعيد الاعتبار للشعر كضرورة وجودية وفنية.