النهار
السبت 22 نوفمبر 2025 03:04 مـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة 4 أشخاص بنزلة معوية إثر تناول وجبة فاسدة بمنازلهم بالفيوم رئيس الوزراء: هناك ضرورة مُلحّة لإصلاح منظومة الديون العالمية المُعقدة بما يراعي أوضاع الدول منخفضة ومتوسطة الدخل الدفاع يلتمس التأجيل لحضور محام المتهم الأول.. محاكمة رمضان صبحي تُرحّل لجلسة الثلاثاء المقبل خبير تكنولوجي يحذر : عروض «الجمعة البيضاء »فخ لـ هجمات التصيد الإلكتروني بعد كارثة المدرسة الدولية.. إجراءات عاجلة لإنقاذ الأطفال من آثار الاعتداء برعاية وزير الشباب والرياضة… معسكر “مغامرات نيلوس” ينطلق لتنمية وعي الأطفال البيئي في كفر الشيخ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُشارك في لجنة تحكيم الجائزة ضمن فئة الإبداع الأخضر عبد الموجود: التضامن لا تتوقف عن تقديم الأفضل لحجاجها.. ومصر من أوائل الدول التزامًا بخطط السعودية للحج المبكر التضامن: لا ندخر جهدا في تسهيل أداء حجاج بيت الله الحرام من الجمعيات الأهلية لفريضة الحج انتشار عدوى داخل المدارس يثير الذعر بين أولياء الأمور… ووزارة الصحة تحسم الجدل حول “متحور كورونا الجديد” باسم يوسف يوضح موقفه: الحلقة عن علاقة بعض الكنائس.. تفاصيل رسائل شوقي غريب لجماهير وإدارة المريخ بعد تخطي وصيف الدوري الموريتاني في أول ظهور رسمي

ثقافة

مدير بيت الشعر: الشعر العربي في منعطف مصيري بين الانفتاح والتشظي

سلامك محجوب
سلامك محجوب

افتُتحت فعاليات ملتقى الشعر العربي أمس بكلمة للشاعر والباحث سامح محجوب تحت عنوان «الشعر العربي.. الراهن والمرتهن»، استعرض فيها التحولات الكبرى التي شهدتها القصيدة العربية من عصورها الأولى وحتى اللحظة الراهنة، مشيرًا إلى أن الشعر لم يعد كما كان حكرًا على الأجيال أو الأنساق أو التيارات، بل صار نصًا مفتوحًا تتشكل هويته في ظل انفجار معرفي واتصالي غير مسبوق.

وأكد محجوب أن تأريخ الشعر العربي وقع طويلًا في أسر التوصيف السياسي والزمني، حيث جرى اختزال الشعراء وظواهرهم في مسميات ترتبط بالحكم والدين أكثر من ارتباطها بالفعل الفني. واعتبر أن هذه النظرة أضرت بالشعر كممارسة إبداعية وطمست تجارب ثرية مثل شعراء الصعاليك والثورات.

وتوقف عند لحظة التحول مع البارودي، الذي أعاد للشعر بعضًا من خصوصيته الذاتية، مؤسسًا لما سُمي بمدرسة “البعث والإحياء”، ليتواصل التطور في تجارب لاحقة أبرزها شعراء التفعيلة ثم قصيدة النثر، إلى أن جاءت الطفرة الرقمية التي غيرت قواعد اللعبة تمامًا.

وأشار محجوب إلى أن حرية النشر والتعبير التي أتاحتها الوسائط الجديدة منحت الشاعر استقلالًا غير مسبوق، لكنها في المقابل أذابت خصوصية القصيدة، وفتحت المجال أمام فوضى نصية تفتقر إلى الحد الأدنى من الفرز النقدي.

واختتم محجوب كلمته متسائلًا: “من يمتلك صكوك الشعر اليوم؟”، مشيرًا إلى أن الساحة الشعرية تعيش حالة من السيولة والتشظي تجعل من الصعب تصنيف ما يُكتب وفق أجيال أو تيارات واضحة، ما قد يمهّد – بحسب رأيه – لمنعطف شعري جديد يعيد الاعتبار للشعر كضرورة وجودية وفنية.