يا فرحة ما تمت.. مأساة وفاة عروس بعد زفافها تبكي السوشيال ميديا
في واقعة مأساوية أبكت العيون وهزت القلوب، تحولت فيها الفرحة إلى مآتم ، وتبدلت أصوات الزغاريد إلى بكاء وصراخ، بعد أن ودعت عروس الحياة بعد زفافها بساعات بشكل مفاجئ، وتركت أسرتها وأقاربها في حالة صدمة وحزن عميق .
العروس الراحلة تدعى تغريد طلبة، فتاة شابة في مقتبل عمرها، كانت تحلم بزفافها، تستعد وتجهز لهذا اليوم بكل حب واهتمام تنتظر الفرحة، حتى جاء اليوم الموعود، مساء أمس الجمعة دقت المزامير وتعالت نغمات الموسيقى والأغاني تلألأت الاضواء معلنة زواج العروس من حبيبها في حفل زفاف ضم الأهل والأحباب، وسط أجواء من الفرحة والسعادة بين أسرتها وأصدقائها، ولكن الفرحة أبت أن تكتمل وتحولت إلى مآتم بعد إعلان نبأ وفاة العروس بعد زفافها بساعات.
كأي عروس كانت تحلم العروس الشابة تغريد طلبة بيوم زفافها وارتداء فستانها الأبيض للاحتفال بليلة العمر، لتنطلق معها حياة جديدة مع زوجها داخل عرش الزوجية، لكن القدر كان له رأي آخر، صِعق الجميع بمأساة وفاة العروس بعد زفافها، لم يمهلها القدر لتنعم بعشق زوجيتها التي تعبت كثيرا في ترتيبها وتجهيزها، ولكن فرحة العمر تحولت إلى مأساة مؤلمة أبكت القلوب برحيل العروس وتشييع جثمانها إلى مثواها الأخير..ليختلط الفرح الذي عاشته العائلة بصدمة مؤلمة لا تُحتمل.
العروس الشابة من محافظة الشرقية كانت قد احتفلت بزفافها مساء الجمعة 7 نوفمبر في منطقة مدينة نصر بالقاهرة ، وسط فرحة الأهل والأصدقاء، قبل أن تستيقظ أسرتها صباح اليوم التالي على خبر وفاتها المفاجئة، حسبما ذكر أحد أقاربها في نعيها عبر أحد الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وأثارت هذه الواقعة موجة واسعة من الحزن بين الأصدقاء والأقارب، وتداول عدد كبير من مستخدمي موقع "فيس بوك" منشورات النعي وتوالت الدعوات للفقيدة بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أنها كانت مثالًا للأخلاق الطيبة والسيرة الحسنة، وسط صدمة كبيرة وتساؤلات عن سبب الوفاة.


.jpg)















.jpg)


.jpg)
.jpg)
