النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 02:27 صـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

عربي ودولي

فراس ياغي : الانقسامات المالية تكشف هشاشة التماسك داخل حكومة نتنياهو

نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي

شهد اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأخير مواجهة حادة بين الوزراء، بعد أن طرحت وزارة المالية مشروع قانون جديد يهدف إلى توسيع نقاط الائتمان الضريبي للمشاركين في خدمة الاحتياط العسكري، بالتوازي مع إلغاء ما يُعرف بـ"اتفاقية دوكلر" الخاصة بالتوازنات المالية الداخلية بين الوزارات.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية، فإن الجلسة تحولت إلى نقاش صاخب بين وزراء من الائتلاف نفسه، إذ اعتبر بعضهم أن الخطوة تهدف إلى كسب تأييد القاعدة العسكرية في ظل التراجع الشعبي لحكومة نتنياهو، فيما رأت أطراف أخرى أن دعم جنود الاحتياط "واجب وطني" بعد مشاركتهم المكثفة في العمليات الأخيرة على جبهتي غزة والشمال.

ويقضي المقترح الجديد بزيادة نقاط الائتمان الضريبي بشكل ملحوظ للعناصر التي أدت خدمتها في الاحتياط خلال العام الماضي، وهو ما يعني تخفيضات ضريبية تصل إلى آلاف الشواكل سنويًا.
لكن معارضي المشروع يرون أن هذه الخطوة ستزيد العبء على الميزانية العامة وتعمّق العجز المالي، خاصة بعد الإنفاق العسكري الكبير الذي تجاوز التقديرات في الأشهر الأخيرة.

وفي هذا السياق، أوضح الخبير في الشأن الإسرائيلي فراس ياغي أن ما جرى في الاجتماع يعكس عمق الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية الحالية، ليس فقط حول السياسة الأمنية، بل أيضًا في إدارة الاقتصاد والإنفاق العام.

وقال ياغي إن "وزارة المالية، بقيادة الوزير بتسلئيل سموتريتش، تحاول توظيف ورقة الامتيازات للجنود في إعادة بناء الثقة السياسية داخل الائتلاف، بينما يخشى وزراء آخرون أن تؤدي هذه السياسة إلى استنزاف الخزينة وتوسيع الفجوات الاجتماعية".

وأضاف أن إلغاء "اتفاقية دوكلر" – وهي اتفاق مالي داخلي يُنظم توزيع العائدات بين الوزارات – قد يفتح الباب أمام صراعات بيروقراطية جديدة داخل الحكومة، خاصة بين وزارات الدفاع والمالية والرفاه الاجتماعي.

وأشار ياغي إلى أن "الجدل القائم يعكس أزمة أعمق في إسرائيل، تتمثل في محاولة الحكومة موازنة الكلفة الاقتصادية للحرب مع حاجتها للحفاظ على ولاء فئات مؤثرة من المجتمع الإسرائيلي، كجنود الاحتياط والمستوطنين".

واختتم ياغي تصريحه بالتأكيد على أن المشهد الحكومي الإسرائيلي مرشح لمزيد من التصدعات، موضحًا أن "أي خلل في التوافق داخل الائتلاف الحاكم قد يعجّل بإجراء انتخابات مبكرة، خاصة مع استمرار الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة".

موضوعات متعلقة