النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 09:46 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج دورتين جديدتين من المعلمين ومديري المدارس بعد انتهاء فترة تأهيلهم محافظ الجيزة يعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفوف الدراسية...صور رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يستقبل وفد المنصة اليابانية للبرمجة لبحث تعزيز التعاون ” أعمال إسكندرية”تناقش مع”حماية المستهلك” آليات حل النزاعات في قطاع التصنيع محافظ الدقهلية يكرم أبناء الدقهلية الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم رئيس جهاز العبور يتابع الخدمات على الأرض.. توجيهات عاجلة لتحسين جودة الحياة القلوب مكسورة عليها .. المئات يشيعون جثمان ايمان خضر أستاذ الأمراض العصبية بجامعة أسيوط إثر حادث أليم محافظ البحيرة تكرم عددا من الفرق الطبية لدورهم الفاعل في تقديم أفضل الخدمات الصحية انطلاق فعاليات الدورة الثامنة للملتقى العربي للكاريكاتير بريشة المبدعين العرب بعد الأداء المتميز.. موقف إمام عاشور في لقاء زيمبابوي بكأس الأمم أحمد سعد يهدي محمد صلاح أغنية دعم وتشجيع : حبك محفور في قلبنا المغرب يتقدم على الأردن بهدف عالمي في نهائي كأس العرب

عربي ودولي

وعودٌ جوفاء؟ إعادة إعمار لبنان تواجه نقصًا في الدعم الإيراني

مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لنزع سلاح حزب الله جنوبي نهر الليطاني والمقررة في غضون شهر، يتزايد القلق في إسرائيل كما في لبنان.

حيث تقف لبنان على حافة مرحلة مصيرية عنوانها نزع سلاح حزب الله، أو نزع الاستقرار من جذوره.

في الوقت الذي يُكافح فيه لبنان لإعادة بناء بنيته التحتية التي تضررت بشدة خلال النزاعات الأخيرة، لم تتحقق بعد آمال الحصول على دعم مالي كبير من إيران.

في وقت سابق من هذا العام، أعلن مسؤولون إيرانيون استعداد طهران للمساعدة في إعادة إعمار لبنان بعد النزاع.

وأفادت مصادر داخل لبنان - وخاصة في جنوب البلاد - أن الدعم الإيراني كان ضئيلًا ومتذبذبًا، وغالبًا ما كان مشروطًا باعتبارات سياسية أو عسكرية بدلًا من الاحتياجات المدنية البحتة.

في الوقت نفسه، ربط المجتمع الدولي المساعدات واسعة النطاق بإصلاحات في المؤسسات اللبنانية وتقليص نفوذ حزب الله، مجادلًا بأن أموال إعادة الإعمار يجب أن تُوجه من خلال الدولة.

وقد ترك هذا مناطق رئيسية - من البلدات الجنوبية إلى ضواحي بيروت - تنتظر التمويل وإعادة التأهيل، بينما لا يزال الشلل الاقتصادي وانهيار البنية التحتية في البلاد يُثقلان كاهل سكانها.

في غضون ذلك، أكدت منظمات مثل صندوق النقد الدولي على الحاجة إلى مساعدة خارجية قوية لإعادة إحياء الاقتصاد اللبناني.

ومع ذلك، فبدون إطار عمل موثوق لتوجيه المساعدات يظل تعافي لبنان مسألة خطابية أكثر منها عمليةفي نهاية المطاف، تُمثل إعادة إعمار البلاد تحديًا اقتصاديًا واختبارًا لتحالفاتها الهشة، مما يكشف عن الفجوة بين التصريحات السياسية والدعم الملموس على أرض الواقع.