النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 08:05 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بأكثر من 1.4 مليار يورو.. أوروبا تواصل دعمها الإنساني والتعليمي للفلسطينيين في غزة مصر تمثل الدول العربية في احتفالية الدبلوماسية الشعبية الروسية مفتى الجمهورية يؤكد: من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب”الترند” دون وعيٍ أو مسؤولية ”إي آند مصر” تبحث سبل تعزيز شراكتها مع الحكومة لتسريع التحول الرقمي في القطاع الصحي بمشاركة 10 دول.. مصر تستعد لاستضافة البطولة العربية لمضمار الدراجات بسبب تسرب غاز .. إصابة 5 طلاب باغماء داخل مسكنهم بأسيوط تحرك عاجل للحماية المدنية لإنقاذ عقار من النيران في قليوب محافظ البحيرة: تجهيز 647 مقرًا و753 لجنة فرعية استعدادا لانتخابات مجلس النواب الرئيس الاسرائيلي هرتزوج : إسرائيل على شفا الهاوية صحف امريكية : الولايات المتحدة تخطط لاختبار أول صاروخ باليستي عابر للقارات بعد قرار ترامب اللواء دكتور خالد عطية : نثمن غاليا الدور المصري التاريخي لصنع السلام والاستقرار في المنطقة توافد لاعبى بيراميدز إلى مطار القاهرة استعدادًا للسفر للإمارات للمشاركة في السوبر المصرى

عربي ودولي

وعودٌ جوفاء؟ إعادة إعمار لبنان تواجه نقصًا في الدعم الإيراني

مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لنزع سلاح حزب الله جنوبي نهر الليطاني والمقررة في غضون شهر، يتزايد القلق في إسرائيل كما في لبنان.

حيث تقف لبنان على حافة مرحلة مصيرية عنوانها نزع سلاح حزب الله، أو نزع الاستقرار من جذوره.

في الوقت الذي يُكافح فيه لبنان لإعادة بناء بنيته التحتية التي تضررت بشدة خلال النزاعات الأخيرة، لم تتحقق بعد آمال الحصول على دعم مالي كبير من إيران.

في وقت سابق من هذا العام، أعلن مسؤولون إيرانيون استعداد طهران للمساعدة في إعادة إعمار لبنان بعد النزاع.

وأفادت مصادر داخل لبنان - وخاصة في جنوب البلاد - أن الدعم الإيراني كان ضئيلًا ومتذبذبًا، وغالبًا ما كان مشروطًا باعتبارات سياسية أو عسكرية بدلًا من الاحتياجات المدنية البحتة.

في الوقت نفسه، ربط المجتمع الدولي المساعدات واسعة النطاق بإصلاحات في المؤسسات اللبنانية وتقليص نفوذ حزب الله، مجادلًا بأن أموال إعادة الإعمار يجب أن تُوجه من خلال الدولة.

وقد ترك هذا مناطق رئيسية - من البلدات الجنوبية إلى ضواحي بيروت - تنتظر التمويل وإعادة التأهيل، بينما لا يزال الشلل الاقتصادي وانهيار البنية التحتية في البلاد يُثقلان كاهل سكانها.

في غضون ذلك، أكدت منظمات مثل صندوق النقد الدولي على الحاجة إلى مساعدة خارجية قوية لإعادة إحياء الاقتصاد اللبناني.

ومع ذلك، فبدون إطار عمل موثوق لتوجيه المساعدات يظل تعافي لبنان مسألة خطابية أكثر منها عمليةفي نهاية المطاف، تُمثل إعادة إعمار البلاد تحديًا اقتصاديًا واختبارًا لتحالفاتها الهشة، مما يكشف عن الفجوة بين التصريحات السياسية والدعم الملموس على أرض الواقع.