النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 11:04 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة تحت شعار ”انسجام عالمي 2” محافظ القليوبية يوجه بتركيب إضاءة ”ليد” لتعزيز أمان وجمالية السلم الكهربائي بمدينة بنها محافظ القاهرة لـ«النهار»: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للعاصمة.. واستعادنا بريقنا أمام العالم وزارة السياحة والآثار تؤكد: لا صحة لما يتردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثاريلتقي مع وزير السياحة بدولة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة وزير السياحة والآثار يجتمع مع رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة لتعزيز التعاون ودعم الاستثمارات السياحية في مصر وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة البرازيلية وممثلة الرئيس البرازيلي لحضور حفل الافتتاح محمد مصيلحي :افتتاح المتحف الكبير .. هو تتويج لإرادة دولة وتأكيد على انجازات مصر رجال أعمال الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع WFP لتوفير تدريبات تُلبي احتياجات سوق العمل. بالصور ..الفائزين بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية 2025-2029 القسام : تسلم جثث 3 إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لغز اختفاء المدعية العسكرية العامة الإسرائيلية يفضح قادة الاحتلال.. كواليس مرعبة

عربي ودولي

إسرائيل تسحب المركبات الصينية من ضباطها ..مخاوف من تسريب استخباري عبر أنظمة ذكية

جنود في الجيش الإسرائيلي
جنود في الجيش الإسرائيلي

في خطوة غير مسبوقة تعكس تصاعد التوتر التكنولوجي بين تل أبيب وبكين، كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ فعليًا بجمع المركبات الصينية الصنع من ضباطه وجنوده، تنفيذًا لتوجيهات مباشرة من رئيس الأركان إيال زامير.

وذكرت الصحيفة أن القرار جاء بعد تقارير أمنية أشارت إلى أن بعض تلك المركبات مزودة بأنظمة رقمية متقدمة تتضمن كاميرات وميكروفونات وأجهزة استشعار وتقنيات اتصال قادرة على نقل البيانات إلى خوادم خارجية أحيانًا دون علم المستخدم أو سيطرة المستورد المحلي.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير سابق قوله إن "المشكلة لا تقتصر على الكاميرات أو الميكروفونات، فكل مركبة ذكية اليوم هي حاسوب متحرك يعمل بنظام تشغيل مغلق واتصالات لاسلكية، ما يجعلها مصدرًا محتملاً لجمع المعلومات الاستخبارية من البنى التحتية الحساسة".

ويأتي القرار وسط مخاوف متزايدة داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تغلغل التكنولوجيا الصينية في قطاعات الاتصالات والنقل والطاقة، ما يُثير تساؤلات حول أمن البيانات والسيادة التقنية في دولة تعتمد بشكل متزايد على الأنظمة الذكية.

قرار سحب المركبات الصينية لا يمكن قراءته بمعزل عن المشهد الدولي الأوسع، حيث تتصاعد حرب التكنولوجيا بين الصين والولايات المتحدة لتتحول إلى ساحة تنافس استخباري واقتصادي معقّد. ويبدو أن إسرائيل الحليف الأقرب لواشنطن تنسّق خطواتها ضمن هذه المعادلة، خصوصًا في ظل الضغوط الأمريكية المتكررة للحد من استخدام التقنيات الصينية في البنى التحتية الحيوية حول العالم.

فما بدأ كتحفّظ أمني على "العيون الإلكترونية" داخل السيارات الذكية، تحوّل إلى جزء من صراع على السيطرة على البيانات ومصادر المعرفة الرقمية، لتجد إسرائيل نفسها أمام معضلة مزدوجة: الحفاظ على أمنها الداخلي دون الإضرار بعلاقاتها الاقتصادية الواسعة مع بكين، التي تُعد أحد أهم شركائها التجاريين في مجالات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية.

موضوعات متعلقة