النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 10:10 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وفاة طفل وإصابة اثنين بتسمم غذائي بعد تناول وجبة سمك فاسد بالمحلة الكبرى القصة الكاملة لهجوم العشاء الأخير بغزة.. صحيفة «يديعوت أحرونوت» تكشف التفاصيل قبة الغوري تناقش ”أولاد الناس” في ندوة عن ثلاثيات ريم بسيوني والعمارة القومي للمسرح يطلق مسابقة الدكتور علاء عبد العزيز سليمان للتأليف المسرحي للكتّاب الشباب لقاءات حاسمة لرئيس جهاز العبور مع ممثلي الأحياء لحل الأزمات لا تهاون مع الغش التجاري.. تموين شرق شبرا الخيمة يضبط مخالفات جسيمة ” حبكِ ونصائحكِ تعني لي الكثير” .. تاليا تامر حسني تهنىء آن الرفاعي بعيد ميلادها غدا .. إفتتاح معرض ” 100 ارت ديكو ” بالقنصلية الإيطالية بالأسكندرية تقديرًا لمسيرة البارزة..مهرجان المسرح العربي يطلق اسم الدكتور هانى مطاوع علي دورته السادسة أول تعليق من آرني سلوت عن محمد صلاح بعد الفوز على برايتون تشيلسي يهزم إيفرتون بثنائية نظيفة في الدوري الإنجليزي صلاح يقود ليفربول بالفوز على برايتون بهدفين دون رد

فن

في ذكرى ميلاده.. مأمون الشناوي شاعر الحب والوجدان الذي غير ملامح الأغنية العربية

مأمون الشناوي
مأمون الشناوي

يتزامن اليوم الثلاثاء، 28 أكتوبر، مع ذكرى ميلاد الشاعر الكبير مأمون الشناوي، أحد أعمدة الكلمة الغنائية في مصر والعالم العربي، الذي نسج بكلماته تاريخًا من العشق والوجدان، وترك إرثًا لا يُمحى في ذاكرة الأغنية العربية.

ولد الشناوي في مدينة المنصورة عام 1914، وكان من جيل الرواد الذين صنعوا وجدان المستمع العربي بكلماتهم الصادقة وإحساسهم العميق. امتدت رحلته الفنية حتى رحيله في 27 يونيو 1994، بعدما قدّم للأغنية المصرية بصمات خالدة ما زالت تُرددها الأجيال جيلاً بعد جيل.

لعب الشاعر الراحل دورًا محوريًا في إعادة صياغة الأغنية الشعبية والفلكلورية المصرية، وفتح الباب أمام موجة جديدة من الغناء تحمل روح الريف المصري وصدق مشاعره. كما ساهم في تقديم عدد من المطربين والموسيقيين الذين أصبحوا فيما بعد من نجوم الساحة الفنية.

تعاون مأمون الشناوي مع كوكبة من عمالقة الغناء والموسيقى، فكتب لـأم كلثوم روائع خالدة مثل "أنساك"، "كل ليلة وكل يوم"، "بعيد عنك"،ودارت الأيام.
أما مع محمد عبد الوهاب، فقد قدّم له أغنيات حملت مزيجًا من الرقة والعظمة، أبرزها "أنت وعزولي وزماني" و"ردي علي، إلى جانب نشيد "الوادي.

كما جمعته صداقة فنية مميزة مع فريد الأطرش، فكتب له أغنيات عاطفية لا تُنسى منها "حبيب العمر", "بنادي عليك", و*"سافر مع السلامة". ولم يغب أيضًا عن تجربة التعاون مع عبد الحليم حافظ، إذ أهداه باقة من أجمل أغانيه مثل "أنا لك على طول", "بيني وبينك إيه", و"إني ملكت في يدي زمامي.

امتدت بصماته كذلك إلى أصوات نسائية راقية مثل أسمهان وليلى مراد وفايزة أحمد، وساعد في اكتشاف أصوات شابة أصبحت فيما بعد رموزًا في الغناء العربي مثل عزيزة جلال وهاني شاكر والموسيقار سيد مكاوي.

رحل مأمون الشناوي، لكن كلماته بقيت تنبض عشقًا على ألسنة المحبين، وشِعره ظلّ يجمع بين رهافة الإحساس وقوة التعبير، ليبقى شاعر الحب الأول وصوت الوجدان العربي الذي لا يخفت بريقه.

موضوعات متعلقة