النهار
السبت 8 نوفمبر 2025 09:23 صـ 17 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حادث دموى.. النيران تلتهم سيارة إثر تصادم مروع في باسوس وإصابة 5 أشخاص مستحملش الفرحة.. وفاة خمسيني سقط خلال حفل خطوبة نجله إثر أزمة قلبية في قنا نجاح كبير للنسخة الأولى من سلسلة جولف مصر.. الهندي كوشهار بطل البحر الأحمر الدولية جوارديولا يتحدث عن مباراته الـ 1000 ضد ليفربول وحسم لقب الدوري في نوفمبر مصر تطلق مزايدة بترولية جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية في المناطق البكر والمياه العميقة 4 منتخبات مونديالية في كأس العين الدولية بمشاركة مصر ”شعر بالأرهاق ويجري فحوصات طبية روتينية” .. نقيب الموسيقيين يطمئن الجمهور على الحالة الصحية للكينج روبي تروج لأغنية ” حقك عليا” بالبوستر الدعائي الرسمى دون الإعلان عن موعد طرحها مجلس إدارة نادي صيادلة مصر يهنئ الدكتور محمد عصمت لتوليه رئاسة لجنة التغذية باللجنة الأولمبية المصرية كان يستعد للعودة لقريته وأسرته.. وفاة شاب من قنا إثر أزمة قلبية خلال عمله في السعودية *هواوي تحتفل بمرور ربع قرن من الشراكة في مصر وقيادة التحول الرقمي الشامل* آخر موعد لتقديم العروض 3 مايو 2026... تفاصيل المزايدة الجديدة للبحث والاستكشاف عن الغاز والبترول بالبحر الأحمر

سياسة

طلب إحاطة في البرلمان: تحذيرات من تنامي ظاهرة ”العنف اللفظي” بالمجتمع

النائبة مي أسامة رشدي
النائبة مي أسامة رشدي

أعلنت النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، عن نيتها التقدم بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجَّه إلى رئيس الوزراء ووزراء التعليم والأوقاف والشباب والرياضة، خلال دور الانعقاد السادس المقرر في أكتوبر المقبل، بشأن تفشي ظاهرة "العنف اللفظي" بين الأفراد في المجتمع المصري.

وقالت النائبة إن هذه الظاهرة تفشت بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال الاحتكاكات اليومية في الشوارع، مشيرةً إلى أن أسبابها متعددة، أبرزها التحلل الأخلاقي، وتراجع دور الأسرة والمدرسة في تربية النشء، ما أدى إلى ابتعاد الأجيال الجديدة عن القيم الأخلاقية والدينية التي سادت المجتمع لعقود. وأضافت أن غياب الرقابة الأسرية وترك التربية للإنترنت والشارع ساهم في تفاقم المشكلة.

وأوضحت رشدي أن الحوار المهذب كان جزءًا أصيلاً من البنية الإنسانية للمجتمع المصري، محذرة من خطورة عدم الاكتراث لانتشار اللغة المنخفضة، والصوت المرتفع، وسرعة الغضب لأتفه الأسباب، والتنابذ بالألقاب بين الأجيال الجديدة، مؤكدة أن هذا يستدعي تحركًا عاجلًا من المؤسسات المعنية، وعلى رأسها المؤسسات الدينية والتعليمية.

وأشارت إلى الدور الكبير للمؤسسات الإعلامية والسينما والدراما في إعادة ضبط المحتوى المقدم للجمهور، لافتة إلى أن البرامج والمسلسلات والأفلام ساهمت في نشر لغة الحوار المتدنية، وحذرت من السماح للقيم السلبية بالتمدد وإفساد السلوك النمطي لدى المصريين.

واقترحت رشدي اعتبار لغة الحوار الهابطة بين الأفراد المتنازعين "فعلًا مجرّمًا" قانونيًا، وفرض العقوبات المناسبة عليها، كأحد الحلول الجذرية لمواجهة الظاهرة، مع التأكيد على استعادة دور الأسرة، لأنها المسؤول الأول عن غرس القيم السلوكية والحفاظ على ثقافة الحوار بين الأبناء.

وأكدت النائبة أن المجتمع بحاجة إلى جهود مشتركة من جميع الأطراف لضمان عودة لغة الحوار المهذب التي كانت سائدة في مصر عبر الأجيال، حمايةً للشخصية المصرية وللتماسك الاجتماعي.