النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 03:42 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي أمام علي ماهر قبل موقعة الجمعة بالدوري المصري تغطية اكتتاب المرحلة الأولى لزيادة رأسمال النيل للأدوية 98.7% 21 سبتمبر.. فتح باب الأكتتاب في المرحلة الثانية لزيادة رأسمال شركة القلعة عم يتحول إلى ذئب بشري.. إعدام منتظر بعد الاعتداء على طفلة أسرته بالقليوبية محافظ كفرالشيخ يفتتح المعرض الدائم لتوفير المستلزمات المدرسية للطلاب الأولى بالرعاية مجاناً مدير تعليم الجيزة يتفقد مدارس 6 أكتوبر وحدائق أكتوبر...ويؤكد: تسليم الكتب من اليوم الأول والانضباط شعار العام الدراسي الجديد “الأعلى للإعلام”: دراسة سيناريوهات التعامل مع لعبة ”روبلوكس”.. وأهمية تطوير البنية التحتية التكنولوجية للمؤسسات الإعلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف.. المنوفية تتسلم 2 طن لحوم لتوزيعها علي الأسر الأولى بالرعاية باستثمارات 120 مليون جنيه..«إيجوث» تتولى تطوير فندق« جيت بيتش »وتشغيله بنظام حق الانتفاع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يطلق أعمال الاجتماع الوزاري السابع عشر لوزراء التجارة الأفارقة بالقاهرة بمشاركة واسعة من دول القارة أوقاف الدقهلية تعقد الدورة التدريبية حول قضية الغارمات رئيس جامعة المنصورة يزور جامعة «هاغا-هيليا» بدولة فنلندا لتعزيز سبل التعاون

فن

في ذكرى ميلاد ليلى نظمي.. من ”العتبة جزاز” إلى ”حماتي يا نينا” رحلة أيقونة الفن الشعبي المصري

ليلى نظمي
ليلى نظمي

في قلب الإسكندرية، حيث يلتقي البحر بالسماء وتتناغم أصداء الأزقة مع أنغام الحياة، وُلدت ليلى مرسي محمود نظمي في 16 سبتمبر 1945، من حي الأزاريطة، انطلقت لتصبح واحدة من أبرز نجمات الغناء الشعبي في مصر،
صوتها كان مرآة لروح الشارع المصري، تعكس أفراحه، أحزانه، وأحلامه البسيطة، لم تقتصر موهبتها على الغناء فحسب، بل امتدت لتشمل دراسة التراث الشعبي، فحصلت على درجة الدكتوراه في الأدب الشعبي من جامعة إكسيتر بإنجلترا.

قدمت خلال مسيرتها العديد من الأغنيات التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الفنية المصرية، مثل: أما نعيمة، إدلع يا رشيدي، العتبة جزاز، حماتي يا نينا، تعاونت مع كبار الملحنين والشعراء، وشاركت في بعض الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ورغم اعتزالها الفن في بداية الألفية الجديدة، إلا أن بصمتها لا تزال حاضرة في وجدان جمهورها.

بعد تخرجها من المعهد العالي للموسيقى العربية عام 1968، انطلقت ليلى نظمي في مشوارها الفني الذي تألق في سبعينيات القرن الماضي، مقدمة الأغاني الشعبية التي أضفت عليها طابعها الخاص. ولم تقتصر اهتماماتها على الأداء فقط، بل تعمقت في دراسة التراث الشعبي حتى نالت درجة الدكتوراه في الأغنية الشعبية من جامعة إكسيتر بإنجلترا بعد تتلمذها على المستشرق الإنجليزي جاك سمارك، الذي جمع بين التراث والفولكلور.

قدمت الفنانة على مدار مسيرتها العديد من الأغنيات التي عكست التراث المصري، مثل: أما نعيمة، إدلع يا رشيدي، العتبة قزاز، حماتي يا نينا، وتعاونت مع كبار الملحنين والشعراء مثل بليغ حمدي، محمود الشريف، فريد الأطرش، عبد الرحمن الأبنودي، عبد الرحيم منصور، وعبد الوهاب محمد.

أما على صعيد السينما، فكانت مشاركاتها محدودة، إذ بدأت بفيلم يوم واحد عسل عام 1969 أمام نيللي ومحمد عوض، وقدمت أربعة أفلام فقط، كان آخرها الشيطان يدق بابك عام 1976 مع شكري سرحان وناهد يسري، وعلى مستوى الدراما التلفزيونية، شاركت في مسلسلين فقط هما الحب على الطريقة الفولكلورية عام 1971، وأغراب عام 1976، إضافة إلى مسلسلاً إذاعياً ومسرحية واحدة.

وبين الغناء والدراسة والتجارب الفنية المتنوعة، تبقى ليلى نظمي علامة مضيئة في تاريخ الفن الشعبي المصري، بصوتها وأغانيها التي تركت بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن الشعبي.

موضوعات متعلقة