أغتيال شارلي كيرك وتبعاته على السياسة الداخلية الأمريكية.. حرب غير معلنة بين اليمين واليسار!

اغتيال الناشط اليميني الشهير تشارلي كيرك، أثناء تحدثه في جامعة يوتا، حيث تم تأكيد وفاته بعدها بسويعات قلائل، حيث كان يقيم فعالية في ولاية يوتا تحت عنوان "إثبت إني مخطأ".

تشارلي كيرك.. من هو؟

هو ناشط سياسي أمريكي محافظ، معروف بدوره الكبير في حركة الشباب المحافظة والسياسات المرتبطة بها. مشارك أساسي في الأنشطة السياسية منذ حداثة عمره، وبخاصة في الحملات الإنتخابية والشبابية. من أبرز الأصوات الشبابية في الولايات المتحدة الإمريكية صاحبة التأثير على الشباب الجامعي الأمريكي

الـ fbi : "مُطلق النار على الناشط اليميني تشارلي كيرك لايزال طليقًا. "

بيانات وتصريحات إدانة.. ومحاولة لنفي تهمة الأغتيال من اليمين (الحزب الجمهوري)

فيما علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حساباته على منصات السوشيال ميديا قائلاً : لقد رحل العظيم، بل والأسطوري، تشارلي كيرك. لم يفهم أحد أو يمتلك قلب الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر منه. كان محبوبًا ومعجب من الجميع، وخاصة أنا، والآن رحل عنا. ميلانيا، وأتقدم بأحر التعازي لزوجته الجميلة إريكا وعائلته. تشارلي، نحبك!

فيما صرح جهاز الخدمة السرية لفوكس نيوز بعد حادثة اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك :"يحظى الرئيس ترامب بأعلى مستويات الحماية من جهاز الخدمة السرية الأمريكي، ويعدل الجهاز إجراءاته الوقائية حسب حدة التهديدات المتغيرة".

من جانبه فقد أمر الرئيس ترامب بتنكيس الأعلام الأمريكية حداداً على الناشط اليميني تشارلي كيرك.

https://x.com/i/status/1965891780710379909

لحظة تنكيس العلم الأمريكي بالبيت الأبيض بعد أوامر الرئيس ترامب، حدادًا على اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك.

جاءت ردود الأفعال الأمريكية والدولية تجاه حادثة الأغتيال كبيرة، فقد لاقت إدانات دولية وعالمية واسعة من صحفيين وإعلاميين وسياسيين. حيث علقت رئيسة وزراء إيطاليا قائلة : " خبر مقتل تشارلي كيرك، الناشط الجمهوري الشاب والمشهور، أمر صادم. جريمة قتل بشعة، جرح عميق في حياة الديمقراطية وأولئك الذين يؤمنون بالحرية. تعازيّ الحارة لعائلته وأحبائه والمجتمع الأمريكي المحافظ"

وأيضا حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافن نيوسوم أدلى ببيان قال فيه: "أن الاعتداء على تشارلي كيرك مقزز ودنيء ومستهجن، في الولايات المتحدة الأمريكية، يجب علينا رفض العنف السياسي بجميع أشكاله، يجب أن نشعر جميعًا بحزن عميق وغضب شديد إزاء العنف المروع الذي حدث اليوم، جريمة قتل تشارلي كيرك مريعة ومدانة، وقلوبنا مع عائلته وأطفاله وأحبائه.كنت أعرف تشارلي، وأعجبت بشغفه والتزامه بالنقاش. إن جريمته العبثية تذكرنا جميعًا، على اختلاف أطيافنا السياسية، بأهمية تعزيز حوار حقيقي حول القضايا التي تؤثر فينا جميعًا تأثيرًا عميقًا، دون اللجوء إلى العنف السياسي. أفضل طريقة لتكريم ذكرى تشارلي هي مواصلة عمله، التفاعل مع بعضنا البعض، عبر مختلف الأيديولوجيات، من خلال حوار جاد. في الديمقراطية، تختبر الأفكار بالكلام والنقاش الجاد، وليس بالعنف أبدًا. إن الاختلاف الصادق يجعلنا أقوى، والعنف لا يؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام بيننا وتآكل القيم في قلب هذه الأمة.

اما الحزب الديمقراطي فلم يتجاوز حادثة الاغتيال، بل وأصدروا تصريحات بالأدانة وفي نفس الوقت لنفي التهمة عن اليسار ولجوءه للعنف في الاونة الأخير بحد زعم الحزب الجمهوري بزعامة ترب.

فقد صرح باراك أوباما على الحادثة قائلاً : لا نعرف بعد دوافع من أطلق النار على تشارلي كيرك وقتله، لكن هذا النوع من العنف البغيض لا مكان له في ديمقراطيتنا. سأدعو أنا وميشيل لعائلة تشارلي الليلة، وخاصة زوجته إريكا وطفليهما الصغيرين.

وايضا الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قال: لا مكان في بلدنا لهذا النوع من العنف. يجب أن ينتهي الآن. أنا وجيل نصلي من أجل عائلة تشارلي كيرك وأحبائه.

ودولياً علق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قائلاً : أفكاري هذا المساء مع أحباء تشارلي كيرك. من المحزن أن عائلة شابة فقدت الأب والزوج. يجب أن نكون جميعًا أحرارًا في المناقشة بشكل مفتوح وبحرية دون خوف، ولا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للعنف السياسي.

السيناتور بيرني ساندرز، زعيم اليسار التقدمي بأمريكا : الحرية والديمقراطية لا تعني العنف السياسي، لا تعني اغتيال المسؤولين العامين، ولا تعني محاولة ترهيب الناس الذين يعبرون عن آرائهم، العنف السياسي هو جبن سياسي، إنه يعني أنك عاجز عن إقناع الناس بصحة أفكارك، فتضطر إلى فرضها بالقوة

الشرطة تؤكد أن إطلاق النار على تشارلي كيرك تم من مسافة 200 ياردة، وغالباً تم من سطح مركز لوزي بجامعة يوتاه.

ومن الناحية الصحفية والأعلامية فقد جاءات لهجة الإدانة واضحة تجاة التيار اليساري في الولايات المتحدة، فقد علق الإعلامي الأمريكي جيسي واترز من قناة فوكس نيوز قائلاً عبر برنامجه: ترامب يتعرض لإطلاق نار، يقتلون تشارلي كيرك، يلاحقون قاضي المحكمة العليا كافانو، يدمرون سيارات إيلون ماسك، يقتلون اليهود خارج السفارة، النائب الجمهوري سكاليس تعرض لإطلاق نار، لدينا متحولين جنسيًا يطلقون النار، حالات شغب في لوس أنجلوس. إنهم يشنون حرب علينا، لماذا نتساهل مع عنفهم السياسي؟ الجميع مسؤول الآن، نحن نراقبكم، السياسيين، ووسائل الإعلام، وكل هؤلاء المجرمين هناك. لا يمكن أن يتكرر هذا أبدًا. انتهى الآن. سننتقم لموت تشارلي كيرك.

https://x.com/i/status/1965901387549782127

اما حاكم ولاية يوتاه سبنسر كوكس بعد حادثة اغتيال تشارلي كيرك في ولايته فقد صرح :أريد أن أجعل الأمر واضحًا تمامًا الآن، لمن فعل هذا، سوف نجدك، سوف نحاكمك، وسنحملك المسؤولية إلى أقصى حد يسمح به القانون. أريد فقط أن أذكر الناس بأننا نطبق عقوبة الإعدام هنا في ولاية يوتاه.

https://x.com/i/status/1965908894536081512

الـ FBI يعلن اعتقال مُطلق النار على الناشط اليميني تشارلي كيرك.. ثم يطلق سراحه قبل القبض على المتهم الحقيقي!

اعلن مكتب التحقيقيات الفيدرالي بعد ذلك أطلاق سراح الشخص المحتجز بعد استجوابه من قبل جهات إنفاذ القانون. مع مواصلة نشر المعلومات حرصًا على الشفافية. وأستكمال السلطات المحلية في ولاية يوتاه البحث عن مُطلق النار على الناشط اليميني تشارلي كيرك.

أصبح من المؤكد ان مُطلق نار بهذه الاحترافية والدقة مُلاحق من قبل جميع السلطات الفيدرالية وقوات الشرطة المحلية مما يؤكد إنه ليس مجرد مُطلق نار عشوائي، بل شخص محترف خضع لتدريبات عالية المستوى، وربما يملك تاريخًا في العمل العسكري أو الاستخباراتي.

فوكس نيوز : الـ FBI لديه بعض الأدلة القوية وبعض المعلومات "الاستخباراتية الأجنبية" المتعلقة بمطلق النار على الناشط اليميني تشارلي كيرك.

فيما أصدر الرئيس الأمريكي بيان تجاه حادثة أغتيال تشارلي كيرك قال فيه:

يغمرني الحزن والغضب إزاء جريمة الاغتيال الشنيعة التي راح ضحيتها تشارلي كيرك في حرم جامعي بولاية يوتا. لقد ألهم تشارلي الملايين، والليلة، كل من عرفه وأحبه متحدون في الصدمة والرعب.

ستجد إدارتي كل فرد من أولئك الذين ساهموا في هذه الفظائع وغيرها من أعمال العنف السياسي، بما في ذلك المنظمات التي تمولها وتدعمها، وكذلك أولئك الذين يلاحقون قضاتنا ومسؤولي إنفاذ القانون وكل شخص آخر يعمل على جلب النظام إلى بلدنا

من الاعتداء على حياتي في بتلر، بنسلفانيا، العام الماضي، والذي أودى بحياة زوج وأب، إلى الهجمات على عناصر دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية، إلى جريمة القتل الوحشية التي راح ضحيتها مسؤول تنفيذي في قطاع الرعاية الصحية في شوارع نيويورك، إلى إطلاق النار على زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز وثلاثة آخرين. لقد ألحق العنف السياسي اليساري المتطرف الأذى بالعديد من الأبرياء وأزهق أرواحًا كثيرة.

في هذا المساء، أطلب من جميع الأمريكيين أن يلتزموا بالقيم الأمريكية التي عاش ومات من أجلها تشارلي كيرك، وهي قيم حرية التعبير والمواطنة وسيادة القانون.

سيبقى إرثه خالدًا لأجيال لا تُحصى. اليوم، وبفضل هذا الفعل الشنيع، أصبح صوت تشارلي أعلى وأعظم من أي وقت مضى، وهو أبعد ما يكون عن ذلك. رحم الله ذكراه، ورحم الله عائلته.

اليسار المتطرف بالولايات المتحدة يحتفل بمقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، الذي كان معروف عداءه ومحاربته للمثليين والمتحولين جنسيًا، والأجندة اليسارية المتطرفة.

في تلك الأثناء تم تسريب رسالة بريد إلكتروني من السلطات الفيدرالية حول مطلق النار على تشارلي كيرك ، توضح بأنه تم العثور على بندقية ماوزر مستوردة قديمة عيار ٣٠-٠٦، ملفوفة بمنشفة في منطقة بالقرب من الحرم الجامعي، وجميع الرصاصات محفور عليها عبارات تدعم المتحولين جنسيًا ومعادية للفاشية.استولى الـ FBI على السلاح الناري والذخيرة لتحليل الحمض النووي وأخذ بصمات الأصابع. بعد استكمال التحقيقات الجنائية، سيتم تفكيك السلاح الناري للحصول على معلومات إضافية عن المستورد. فيما أوضحوا بانه لم يتم تحديد هوية المشتبه به بعد.

السلطات المحلية بولاية يوتاه والـ FBI في مؤتمر صحفي علقت بعد ذلك بأنها تمتلك لقطات فيديو جيدة للمشتبه به في اغتيال تشارلي كيرك، في محاولة لإستخدام التقنيات الحديثة لمحاولة تحديد هويه الجاني. موضحين بأن المشتبه به في سن الجامعة.

الخارجية الأمريكية : ستمنع أي أجنبي احتفل باغتيال تشارلي كيرك عبر الإنترنت من دخول البلاد.

تجاه دعمه للحزب الجمهوري فقد قرر الرئيس ترامب منح تشارلي كيرك وسام الحرية الرئاسي قائلاً: كان تشارلي عملاقًا في جيله، وبطلًا للحرية ومصدر إلهام لملايين البشر. سنفتقده بشدة. ليس لدي أدنى شك في أن صوت تشارلي والشجاعة التي زرعها في قلوب عدد لا يحصى من الناس، وخاصة الشباب، ستظل باقية إلى الأبد.

https://x.com/i/status/1966140268341756324

مشاهد من أنحاء الولايات المتحدة لطلاب جامعات يقدمون احترامهم لتشارلي كيرك، بعد حادثة اغتياله.

الـ FBI ينشر صور لـ "شخص معني" في مقتل الناشط تشارلي كيرك، ويطلب مساعدة العامة.

الـ FBI ينشر مزيد من الصور للمشتبه به في حادثة إطلاق النار على تشارلي كيرك، ويطلب مساعدة العامة، ويعرض 100,000 دولار لمن لديه معلومات تؤدي إلى الاعتقال.

من هبوط جثمان تشارلي كيرك في فينيكس بولاية أريزونا بالطائرة الرئاسية الثانية.

وموظف برج المراقبة يرحب به : "أهلاً بك في منزلك يا تشارلي، لم تستحق ذلك، بارك الله فيك وفي عائلتك".

https://x.com/i/status/1966309661730324613

الرئيس ترامب يعلن القبض على قاتل تشارلي كيرك ويعلن أن والد قاتل تشارلي كيرك قام بتسليمه للشرطة بعد مشاهدته لصورة إبنه كمشتبه به قائلاً :"والده قام بتسليمه لنا، والده كان رجل دين وواعظًا في الكنيسة، ثم قام بتسليم أبنه إلى المارشال الأمريكي".

https://x.com/i/status/1966475052821459322

من هو قاتل تشارلي كيرك وكيف تم القبض عليه؟!

قاتل تشارلي كيرك هو تايلر روبنسون، 22 عامًا، من ولاية يوتاه. من مواليد عام 2003، وتم تسليمه للشرطة من قبل والده.

فيما نشرت والدة قاتل تشارلي كيرك، تايلور روبنسون، درجات إبنها عبر الفيسبوك بعد تخرجه من الثانوية.موضحة بأن روبنسون كان طالباً متفوقًا، وحقق الدرجة الكاملة في اختبار الـACT الخاص بالقبول بالجامعات بمعدل تراكمي 4 من 4.

وخلال بيان إعلامي رسمي صرح حاكم ولاية يوتاه حيثيات لقبض على قاتل تشارلي كيرك، تايلور روبنسون :

- في مساء 11 سبتمبر، تواصل أحد أفراد عائلة تايلر روبنسون مع صديق للعائلة، والذي بدوره اتصل بالشرطة بمعلومة مفادها أن روبنسون قد اعترف له أو ألمح له بأنه ارتكب شيء ما.

- راجع المحققون كاميرات المراقبة في الجامعة وحددوا أن روبنسون وصل إلى الحرم الجامعي في سيارة دودج تشالنجر رمادية في حوالي الساعة 8:29 صباحًا يوم 10 سبتمبر، وقد ظهر في الفيديو وهو يرتدي قميصًا عنابيًا، وبنطال قصيرًا بلون فاتح، وقبعة سوداء عليها شعار أبيض، وحذاءً فاتح اللون.

- عندما تمّ العثور عليه شخصيًا من قبل المحققين في صباح 12 سبتمبر، كان يرتدي نفس الملابس التي ظهرت في صور المراقبة.

- قابل المحققون أحد أفراد عائلة روبنسون، والذي ذكروا أن روبنسون أصبح أكثر انخراطًا في السياسة في السنوات الأخيرة. وأشار أحد أفراد العائلة إلى حادثة حصلت قبل 10 سبتمبر، حيث حضر روبنسون عشاءً عائليًا وتحدث مع أحد أفراد العائلة عن قدوم "تشارلي كيرك" إلى الجامعة، وتناقش في سبب عدم إعجابه بآرائه.

- ذكر تايلور أن كيرك “ينشر الكراهية”، وأكد هذا الفرد من العائلة أن روبنسون يمتلك سيارة دودج تشالنجر رمادية.

- حدد المحققون شخصًا على أنه زميل روبنسون في السكن، وقد ذكر هذا الزميل أن روبنسون أطلق نكتة على منصة "ديسكورد". طلب المحققون منه إظهار الرسائل، ففتح التطبيق وعرض عدة رسائل عليهم، وسمح لهم بالتقاط صور للشاشة.

- احتوت الصور على رسائل متعددة، بما في ذلك محادثات بين جهة اتصال محفوظة باسم "تايلر"، وتضمنت الرسائل محتوى يُشير إلى ضرورة استرجاع بندقية من موقع محدد، وترك البندقية في شجيرة، ورسائل تتعلق بمراقبة المكان بصريًا حيث تُركت البندقية، وذكر أنه تم لف البندقية بمنشفة.

- كما تضمنت الرسائل إشارات إلى نقش على الرصاص، وذكر منظار، وأن البندقية "فريدة من نوعها". وأشارت رسائل أخرى إلى أن "تايلر" قد غيّر ملابسه.

- تم تحديد أن البندقية من طراز “ماوزر موديل 9830” من عيار 30-06، وكانت مجهزة بمنظار.

- لاحظ المحققون نقوشًا محفورة على الرصاص التي عُثر عليها مع البندقية، ومن بين النقوش :

الذخيرة المُطلقة (يوجد فيها جملة جنسية ساخرة)

ذخيرة غير مُطلقة : "مرحبًا أيها الفاشي، التقط هذا!" وشعار شهير يستخدمه اليسار لمقاومة الفاشية.

ذخيرة غير مُطلقة : "بيلا تشاو".

ذخيرة غير مُطلقة : "إذا كنت تقرأ هذا، فأنت مثلي ههه”

- أود أن أشكر أفراد عائلة تايلر روبنسون الذين تصرفوا بشكل صحيح وساهموا في تسليمه إلى السلطات.

ولاية يوتاه توجه تهمة القتل المشدد لتايلور روبنسون، المشتبه به في مقتل تشارلي كيرك.عقوبة الإدانة في القتل المشدد بولاية يوتاه هي الإعدام!

التسجيل الحزبي لتايلور روبنسون في ولاية يوتاه هو"غير محدد". ولم يصوت بالانتخابات الرئاسية الماضية.

في خلال الأحداث تم رصد حالات طرد جماعية تحدث في الولايات المتحدة للمحتفلين بمقتل تشارلي كيرك، حيث يقوم اليمين الجمهوري بشن حملة تشهير وبحث عن المحتفلين لمقتل تشارلي كيرك، وإبلاغ مقرات عملهم بذلك، التي سرعان ما تقوم بإصدار بيان طرد للموظف المحتفل.

إيلون ماسك : إما أن نقاوم أو سيقتلوننا

تحولات اليسار من المعارضة إلى التطرف.. إزدياد خطاب الكراهية والعنف في الولايات المتحدة في فترة ترامب الثانية

من الواضح ان اليسار المتطرف في الولايات المتحدة مؤخرًا ازداد في استخدام فوهات الأسلحة لمعارضة اليمين والمحافظين، فقد تمت محاولتين لاغتيال الرئيس ترامب، بالأضافة إلى حوادث إطلاق النار الذي يقوم به متحولون جنسيًا في مدارس الأطفال، وأخيرا اغتيال ناشط يميني.

مما يوضح خطورة الامر الذي يُعد بمثابة إنحدار تدريجي للخطاب الأمريكي المعتمد منذ عقود بشأن حرية الرأي والديمقراطية والحفاظ على وحدة الولايات المتحدة الأمريكية. بالأضافة إلى سيطرة اليسار حتى الأن على قطاع كبير من المؤسسات الحيوية والأعلامية والصحفية في الولايات المتحدة التي من شانها تغذية هذا الصراع الأيدولوجي لتحقيق مكاسب سياسية.