النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:38 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الاتحاد الإقليمي للجمعيات بالجيزة» المتحف المصري صرح ثقافي وسياحي يجسد عظمة الدولة المصرية فيلم فلسطين 36 يحصد أولى جوائزه بمهرجان ساو باولو السينمائي الدولي وضع حجر الأساس.. حسين فهمي عن جهود فاروق حسني في إنشاء المتحف المصري الكبير مدبولي : يشيد بالدعم المالي والفني الياباني لمصر لتشييد المتحف المصري الكبير مهرجان القاهرة السينمائي يهنئ مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير مجلس الأمن يعتمد قرارا داعما لمقترح الحكم الذاتي المغربي ملك المغرب: قرار مجلس الأمن رقم 2797 تحول تاريخي يرسخ مبادرة الحكم الذاتي السفير التركي: المتحف المصري الكبير.. رسـالة سلام من مصر إلى العالم افتتاح معرض جوهرة الحضارة المصرية برؤية معاصرة..9 نوفمبر محافظ الدقهلية: نحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير عبر فعالية خاصة باستاد المنصورة تموين كفرالشيخ يضبط أكثر من 2 طن دقيق مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء مدبولي يبحث مع محافظ طوكيو تعزيز التعاون بين مصر واليابان في التعليم والطاقة والبيئة

عربي ودولي

”مهندسو الوهم”.. من يقف وراء مشروع ريفيرا غزة؟

كشفت تقارير صحفية غربية، من بينها واشنطن بوست وفايننشال تايمز وإلبايس، عن تفاصيل مسرّبة لمشروع يُعرف باسم “ريفيرا غزة” أو “The GREAT Trust”، وهو خطة مثيرة للجدل لإعادة إعمار القطاع وتحويله إلى مركز سياحي وتجاري حديث، لكن بآليات أثارت انتقادات واسعة، لارتباطها بتشجيع الفلسطينيين على مغادرة غزة عبر حوافز مالية ورموز رقمية، إلى جانب إنشاء جزر صناعية ومناطق تصنيع ذكية.

الخطة، التي أُعدت على هيئة شرائح عرض قُدمت إلى إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، شارك في صياغتها رجال أعمال إسرائيليون بالتعاون مع مستشارين أمريكيين، فيما أوضحت مجموعة “بوسطن الاستشارية” (BCG) أنها أُقحمت بشكل غير رسمي في بعض مراحل المشروع قبل أن تنفي أي دور مؤسسي لها.

كما ظهر دور “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF) كذراع لوجستي في توزيع المساعدات، بقيادة فيليب رايلي، الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ومؤسس شركة أمنية خاصة، التقى في مارس 2025 رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير للتعريف بأنشطة المؤسسة، في وقت نفى معه معهد بلير أي تورط مباشر في صياغة الخطة.

وبحسب الوثائق المسرّبة، فإن عدداً من الأسماء البارزة كانت ضمن شبكة المشروع، بحسب رؤية الإخبارية ، أبرزهم، ليران تانكمان، عميد سابق في الاستخبارات السيبرانية الإسرائيلية ومؤسس شركات أمن سيبراني عالمية، وفيليب رايلي، ضابط سابق في الـCIA ومؤسس شركة أمنية مرتبطة بتوزيع المساعدات في غزة، ستيف ويتكوف، رجل أعمال ومستشار مقرّب من ترامب، وجاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره السابق، الذي حضر بعض الاجتماعات المتعلقة بخطة “اليوم التالي” لغزة، توني بلير، الذي ورد اسمه في اتصالات جانبية، مع نفي مؤسسته لأي مشاركة مباشرة.

الانتقادات الموجهة للمشروع تركزت على اعتباره محاولة لإعادة توزيع سكاني قسري تحت غطاء استثماري، بما قد يرقى إلى “تطهير عرقي مقنّع”، فضلاً عن دمج المال الخاص مع أهداف سياسية حساسة في واحدة من أعقد قضايا الشرق الأوسط.