بتوحشيني.. وائل جسار يختم موسم صيف الساحل الشمالي بحفل ساحر يأسر القلوب

بين رذاذ البحر وأنغام الصيف الدافئة، يسطع نجم وائل جسار على ساحل الشمالي، ليحمل الجمهور في رحلة موسيقية استثنائية، حيث تختلط الذكريات بألحان الطرب الأصيل، ويجتمع الحضور من كل مكان للاستمتاع بصوت يأسر القلوب، حفلات الساحل مع وائل جسار ليست مجرد حفلات صيفية، بل هي تجربة فنية متكاملة، يلتقي فيها الإبداع بالمشاعر، ويصبح كل لحن فيها لوحة فنية يظل صداها يرن في الأذهان طويلاً.
واختتم المطرب وائل جسار، أمس، موسم حفلات صيف الساحل الشمالي هذا العام، في واحدة من أقوى الأمسيات التي شهدت حضوراً ضخماً ومتنوعاً من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، حيث أحيا الحفل ليلة ساحرة أسرت القلوب وأكدت مكانته كأيقونة الطرب الأصيل.
حضر وائل جسار الحفل بصحبة المنتج تامر عبدالمنعم، وقدم مجموعة من أغانيه المميزة التي حفرت في ذاكرة الجمهور، منها "بتوحشني"، و"خلينا ذكري"، و"غريبة الناس"، بالإضافة إلى أداء خاص لأغنية سلطان الطرب جورج وسوف "سبت كل الناس" الحفل كان من تنظيم سامح سعيد وميمي المنشاوي، وكان بمثابة رحلة موسيقية عبر سنوات من العطاء الفني.
على صعيد أعماله الأخيرة، أطلق وائل جسار أغنية "حب زمان"، التي حققت أكثر من مليون مشاهدة في أيام قليلة، من كلمات أحمد أبو زهرة، وألحان زعيم، وتوزيع موسيقي أحمد علي، مع ميكس وماستر أمير محروس، كما يواصل التحضير لأعمال جديدة يتوقع أن تصدر خلال موسم الشتاء، ليضيف صفحات جديدة إلى مسيرته الغنية التي بدأت منذ سنوات طويلة، وقدم خلالها العديد من الأغاني الخالدة مثل "مستنياك" و"شايفك حبيبي" و"بغيب عن عينيك".
كما يستعد وائل جسار لإطلاق حفل فني عالمي في إحدى العواصم العربية، ليواصل التواصل مع جمهوره خارج مصر، مؤكداً أن مسيرته الفنية لا تعرف توقفاً، وأن الطرب الأصيل جزء من حياته اليومية التي يشاركها مع عشاقه حول العالم.
بهذا الحفل، يجسد وائل جسار الروح الحقيقية للطرب، مسافراً بين الماضي والحاضر والمستقبل الفني، ليترك في قلوب الجمهور ذكريات موسيقية خالدة، ويؤكد أن لكل زمن أغنية، ولكل قلب وائل جسار ينساب فيه كأجمل الألحان.