النهار
السبت 6 سبتمبر 2025 03:45 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غدًا.. “الصحفيين” تنظّم مؤتمرًا لدعم الأسرى الفلسطينيين ومناقشة كتابي الأسير أسامة الأشقر وسط منافسات قوية…جامعة حلوان في الصدارة بالمهرجان الرياضي لذوي الهمم جريمة متكاملة.. مخدرات وبنادق وذخائر تنتهي بحكم رادع لـ3 متهمين بشبرا الخيمة ختام فعاليات الهاكاثون بمكتبة الإسكندرية وتكريم الفرق الفائزة محافظ الدقهلية:: مشروع تطوير المناطق غير المخططة ببلقاس يهدف لتحسين البنية التحتية المشدد 15 عام لربة منزل وسائق.. عذبوا طفلاً حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بالقليوبية نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان المؤتمر 37 لـ طب وجراحة العيون بالقاهرة وأسيوط ودمياط برعاية وزير التعليم العالي ... ختام قمة ريادة الأعمال (DeepTech) بالتعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وشركة Edafa Venture Capital بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا بالإمارات.. ورشة تدريبية حول فنيات التأهيل في مجال التربية الخاصة بالبحيرة زراعة شجرة بأسم كل سائح يكرر زيارته الي مرسى علم مديرة التربية والتعليم بالبحرالاحمر تعقد اجتماعا تنسيقيا استعدادا للعام الدراسي الجديد تنبأ بوفاته .. القصة الكاملة وفاة الشيخ عبد الرحمن وهدان عقب إلقائه خطبة الجمعة بالإسماعيلية

فن

في ذكرى ميلاده.. فؤاد المهندس صانع البهجة ورفيق الأجيال

فؤاد المهندس
فؤاد المهندس

في السادس من سبتمبر، يوم تتفتح فيه ذاكرة الفن على ملامح رجل لم يكن مجرد ممثل، بل كان مدرسة في البهجة والأصالة. وُلد فؤاد المهندس في حي العباسية عام 1924، وعبر دروبه الأولى شق طريقه نحو خشبات المسرح وعدسات السينما، ليغدو رمزا للكوميديا الراقية.

رحلة عمر من العباسية إلى القلوب

جاء فؤاد المهندس إلى الدنيا بين أربعة أشقاء، ابنا للعالم اللغوي زكي المهندس، فجمع بين الثقافة والموهبة، كانت بدايته من مسرح الجامعة، ومن هناك انطلق إلى سماء الفن، ليقدم نحو 200 عمل بين المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون، وبرنامجه الشهير "كلمتين وبس" وفوازير "عمو فؤاد" بقيا بوصلة حنين لكل من عاش طفولته في تلك الأيام.

ارتبط اسمه بالثنائي الفني مع شويكار، الذي صنع نجاحات مضيئة في مسرحيات وأفلام صارت جزءًا من ذاكرة الشاشة، ومن خلال أكثر من 70 فيلمًا بينها أرض النفاق، شنبو في المصيدة، أخطر رجل في العالم، رسم صورة للكوميديا التي تتسلل بخفة وعمق إلى الروح.

سيد المسرح وعاشق الكلمة

المسرح كان عشقه الأول، على خشبته قدم سيدتي الجميلة، السكرتير الفني، أنا وهو وهي، حواء الساعة 12، سك على بناتك، ولم يتوقف حتى حين داهمه المرض، فقد أصر على اعتلاء المسرح بمسرحية إنها حقًا عائلة محترمة وهو يواجه جلطة في القلب، كأنه يستمد الحياة من وقوفه أمام الجمهور.

ولم يكن التمثيل وحده وسيلته للوصول إلى الناس، بل علقت أغانيه الساخرة والمرحة في الذاكرة، هنوا أبو الفصاد، رايح أجيب الديب من ديله، الراجل ده هيجنني، قلبي يا غاوي خمس قارات، حبيبي يا رقة، اغاني بسيطة لكنها محملة بخفة دم لا تُنسى.