ماجد الكدواني يحتفل بعيد ميلاده.. فمن صاحب الفضل الحقيقي في صناعة نجوميته؟
يحتفل الفنان ماجد الكدواني اليوم، الأربعاء 10 ديسمبر 2025، بعيد ميلاده، وهو واحد من أكثر الفنانين قربًا لقلوب الجمهور، بفضل قدرته الفريدة على التنقل بسلاسة بين الكوميديا والتراجيديا، وتقديم شخصيات نابضة بالحياة والصدق، هذا التنوع جعله خيارًا أولًا لصناع السينما والتلفزيون، بعدما أثبت موهبته منذ ظهوره في التسعينيات في أدوار داعمة سرعان ما تحولت إلى بطولات وجوائز بارزة.
نشأته ومسيرته
درس الكدواني في كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، قبل أن يشق طريقه نحو التمثيل ويلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث بدأ رحلته فوق خشبة المسرح مع أعمال الهواة. ثم لفت الأنظار من خلال أعمال تلفزيونية مبكرة مثل "القنقد" و"نحن لا نزرع الشوك"، قبل أن ينطلق في السينما ويقدّم أعمالًا راسخة في ذاكرة الجمهور مثل:
"جاي في السريع" – "الرهينة" – "طير إنت" – "لا تراجع ولا استسلام" وغيرها من الأفلام التي رسخت مكانته بين نجوم الصف الأول.
من صاحب الفضل في نجوميته؟
وبمناسبة يوم ميلاده، نعود إلى أحد تصريحاته المؤثرة التي كشف فيها خلال مداخلة ببرنامج التاسعة مع الإعلامي يوسف الحسيني عن الشخص الذي كان له الفضل الأكبر في الدفع بمشواره إلى الأمام.
قال الكدواني: المخرج جمال عبد الحميد كان علامة فارقة في حياتي آمن بي وفتح لي أبوابًا لم أكن أتخيلها أشعر أن الله وضعه في طريقي ليكون سببًا في الكثير من الخير الذي وصلت إليه.
وأضاف: أهم ما قاله لي جمال عبد الحميد إن الممثل الحقيقي يجب أن يجسد كل الأدوار، ولا ينحصر في لون واحد فبطاقته الشخصية تحمل كلمة ممثل، لا كوميديان ولا تراجيدي.
آخر أعماله
وجاءت آخر أعمال ماجد الكدواني، فيلم “فيها إيه يعني”، الذي عُرض في عام 2025 وحقق نجاحاً كبيراً، وشاركه البطولة غادة عادل، أسماء جلال، مصطفى غريب، ميمي جمال، ريتال عبد العزيز، وإنتاج ماجيك بينز للمنتج أحمد الجنايني، وسينرجي بلس تامر مرسي، ورشيدي فيلمز، وروزناما، وهو من تأليف مصطفي عباس ومحمد أشرف ووليد المغازي، إخراج عمر رشدي حامد.


.jpg)

.png)



.jpg)



