ترامب : إسرائيل تخسر نفوذها خاصة في الكونغرس بسبب الحرب في غزة

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تداعيات استمرار الحرب في غزة على إسرائيل.
وذكر ترامب أن استمرار الحرب في غزة يضر بصورة إسرائيل"، مشيراً إلى أن الأخيرة "قد تنتصر في الحرب لكنها ستخسر علاقاتها دولياً.
وأضاف في حديثه لموقع "ديلي كولر"، أن إسرائيل تخسر نفوذها خاصة في الكونغرس بسبب الحرب، وأن جماعة الضغط الإسرائيلية تضررت كثيراً.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منحه الضوء الأخضر لإنهاء الموضوع في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس أركان الجيش إيال زاميرعرض، خلال جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغر"الكابينت"، الخطوط العريضة للتوصل إلى اتفاق مع حماس، لكن معظم الوزراء عارضوها، وعلّق نتنياهو بالقول: "لا حاجة للتصويت، فهي ليست على جدول الأعمال".
وتتضمن الخطوط العريضة إعادة 10 رهائن أحياء و18 قتيلاً لمدة 60 يوماً - يُطبّق خلالها وقف إطلاق النار وتستمر المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين - إلى جانب إطلاق سراح مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو فسّر معارضته لخطة زامير، بالقول إن إسرائيل تملك الآن مهلة دبلوماسية "غير محدودة" من الأمريكيين، وأن الانسحاب من بعض الأراضي التي احتلها الجيش الإسرائيلي في عملية "عربات جدعون" سيكلّف "ثمناً باهظاً".
كما زعم أن "الرئيس ترامب قال له: دعوا الصفقات الجزئية، وادخلوا بكل قوتكم وأنهوا الموضوع".
وأطلقت إسرائيل حملة على قطاع غزة في أكتوبر 2023 بعد أن هاجم مسلحون من حماس جنوب إسرائيل مما أسفر وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة.
ومنذ ذلك الحين، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل 63 ألف شخص وتدمير أو إلحاق أضرار بمعظم المباني في القطاع الذي اضطر جميع سكانه تقريباً إلى النزوح مرة واحدة على الأقل.
كما أعلنت إسرائيل مدينة غزة منطقة قتال خطيرة، مشيرة إلى أنها غير مشمولة بحالة الهدنة المحلية المؤقتة للأنشطة العسكرية.
وبعد ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ العمليات التمهيدية والمراحل الأولية للهجوم على مدينة غزة، مضيفاً أنه يعمل حالياً بقوة كبيرة على مشارف المدينة.
ويصف مسؤولون إسرائيليون مدينة غزة بأنها آخر معاقل حركة حماس.