النهار
الأحد 14 سبتمبر 2025 08:55 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خطة شيطانية.. تاجر فاكهة يستدرج دائنَه ويخنقه حتى الموت والقضاء يقتص بالإعدامخطة شيطانية.. تاجر فاكهة يستدرج دائنَه ويخنقه حتى الموت والقضاء يقتص... جامعة طنطا تحتفل بتخريج الدفعة 47 من برنامج ”فارم دي” بكلية الصيدلة ”أمان الأطفال” شعار 57357 في اليوم العالمي لسلامة المرضى السُّلطان هيثم بن طارق يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من الأمين العام للأمم المتحدة الفرماوي.. يشهد فعاليات برنامج ”دور مراكز الشباب في تحقيق رؤية مصر 2030” بالقليوبية حماس : تطالب قادة العرب بموقف حاثم لوقف العدوان على غزة دعمًا للصناعة الوطنية.. وزير الإنتاج الحربي يشدد على الجودة والاستثمار في التكنولوجيا ماذا جاء في مشروع بيان قمة الدوحة؟.. تصريحات مهمة أزمة أراضي الساحل الشمالي تحت المجهر: 123 شركة عقارية على طاولة المراجعة.. والوزارة تتوعد بسحب الأراضي من المتقاعسين المشروم.. كنز طبيعي يتجاوز المطبخ إلى الصحة والدواء مبادرة ”أولاد الخير” لتدعيم الشباب برعاية وزارة التضامن الاجتماعي جورى بكر وملكة جمال مصر ينضمان للسباق الرمضاني ب” كلهم بيحبوا مودى ”

عربي ودولي

الملك محمد السادس: تراجع الفقر وتحسن التنمية البشرية يحفزان تعزيز العدالة الاجتماعية في المغرب

بمناسبة احتفال المملكة المغربية بالذكرى 26 لعيد العرش، ألقى العاهل المغربي، الملك محمد السادس، خطابا تطرق من خلاله أننتائج الإحصاء العام للسكان 2024، أبانت عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.

وعلى سبيل المثال، يضيف الملك محمد السادس، فقد تم تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11,9 في المائة سنة 2014، إلى 6,8 سنة 2024. كما تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات "التنمية البشرية العالية".

في نفس الإطار، اعتبر العاهل المغربي أنه قد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، ودعا إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، وأنا هدف المملكة أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء.

ولهذه الغاية، وجه ملك المغرب الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية، على أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص:

- أولا : دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي؛

- ثانيا : تقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية؛

- ثالثا: اعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ؛

- رابعا : إطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد.