النهار
الأربعاء 9 يوليو 2025 07:35 مـ 13 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفرالشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر وتحقيق نقلة خدمية حقيقية لأهالينا بينهم 3 سيدات.. 21 مرشحًا في قنا مع انتهاء اليوم الرابع لفتح باب الترشح لانتخابات الشيوخ توقيع مذكرة تفاهم بين مكتبة الإسكندرية والمتحف الوطني بكوريا الجنوبية 17 مرشحا يتنافسون في انتخابات الشيوخ بالمنوفية قبل غلق باب الترشح بيوم ”أبتدينا” يدخل الهضبة قائمة أعلى عشرة ألبومات استماعًا على مستوى العالم عبر سبوتيفاى نموذج جروك للذكاء الأصطناعي على منصة أكس يخرج عن السيطرة ويمدح هتلر! ‘Galaxy Z Flip7’ يعيد تعريف تجربة الهواتف القابلة للطي بأسلوب مبتكر كاسبرسكي: فيلم F1 يشعل سلسلة من الأنشطة الاحتيالية حول العالم سلسلة ساعات ‘Galaxy Watch8’ من سامسونج.. راحة متكاملة في جميع الأوقات 14 أغنية وتعاون مع القيصر و مفاجآت لم تعلن.. تفاصيل ألبوم لطيفة ” قلبي ارتاح” ب9 أغنيات مختلفة.. أحمد سعد يطرح” بيستهبل” ويروج بالبوستر التشويقي سينرجي تطرح البرومو تشويقي لفيلم ”الشاطر” .. والعرض منتصف يوليو الجارى

عربي ودولي

لقاء سعودي إيراني يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وتجاوز الخلافات

ولي العهد السعودي يلتقي وزير الخارجية الإيراني
ولي العهد السعودي يلتقي وزير الخارجية الإيراني

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له في قصر السلام بجدة مساء أمس الثلاثاء.

وجاء اللقاء في إطار استكمال مسار استعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران التي أعيد إطلاقها بموجب الاتفاق الصيني في مارس 2023، والتي تلته سلسلة من الزيارات لمسؤولي البلدين أبرزها زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لطهران في يونيو 2025، حيث جرى الاتفاق على تبادل السفراء وتشكيل لجان اقتصادية وسياسية وثقافية مشتركة.

وقد استعرض الطرفان خلال المباحثات العلاقات الثنائية، وسبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

دعم الحوار وتعزيز الأمن الإقليمي

ركز اللقاء السعودي - الإيراني على مسألة الأمن والاستقرار في المنطقة وأهمية الحلول السلمية للخلافات.

وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء تطلع المملكة لأن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار القائم بين إسرائيل وإيران في «تهيئة الظروف لتعزيز أمن واستقرار المنطقة»، مشددًا على موقف السعودية الداعم للحوار الدبلوماسي كسبيل لتسوية الخلافات.

ولفت إلى أن الرياض تدعم أي خطوات تبعث على تخفيف التوترات الراهنة وتحقيق استقرار شامل في الشرق الأوسط، معربًا عن تقديرها للمواقف الدولية التي تدعو إلى ضبط النفس.

من جهته، ثمن وزير الخارجية عباس عراقجي موقف المملكة في إدانة «الضربات الإسرائيلية» على الأراضي الإيرانية، وعبر عن تقديره لجهود الأمير محمد بن سلمان ومساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

ولفت "عراقجي" إلى أهمية التنسيق المستمر بين الرياض وطهران في مواجهة التحديات المشتركة، مؤكدًا أن الحوار بين البلدين يسهم في مواجهة التطرف وضمان الأمن الإقليمي.

وعبر المسؤول الإيراني أيضًا عن امتنانه للجهود السعودية في دعم القضايا العربية والإسلامية، واعتبر أن التعاون المشترك يعود بالنفع على الاستقرار العام في المنطقة.

تطوير العلاقات الثنائية

وبحث الطرفان كذلك فرص توسيع نطاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.

وأوضح البيان السعودي أن المباحثات شملت استعراضاً للعلاقات بين البلدين و"الفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها"، من دون الكشف عن تفاصيل محددة حول مشاريع أو اتفاقات جديدة.

ويأتي هذا التركيز في سياق الجهود الدبلوماسية المتواصلة منذ إعلان اتفاق استئناف العلاقات، حيث تم مؤخراً الإعلان عن تبادل اسمي السفيرين بين إيران والسعودية والعمل على المصادقة على ذلك، فضلاً عن تشكيل لجان مشتركة في مجالات اقتصادية وسياسية.

وفي تطور ذي صلة، كان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد استقبل صباح اليوم نفسه في مكة المكرمة نظيره عباس عراقجي، حيث تناولا العلاقات الثنائية ومستجدات الوضع الإقليمي أيضاً.

وعزز هذا التنسيق المتزامن إشارات البلدين إلى نيتهما توحيد الجهود في معالجة ملفات المنطقة.

وأوضح بيان نشرتـه وكالة الأنباء السعودية أن الجانبين ركزا في اجتماعهما على "مناقشة التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها"، مع تأكيدهما التزامهما بمبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخر، على نحو سبق التأكيد عليه في اللقاءات الخليجية الأخيرة.

وكانت الزيارات الدبلوماسية المتبادلة هذا العام، وتبادل البيانات الإيجابية على أعلى المستويات، قد شكلت قاعدة لتعزيز الثقة بين الرياض وطهران.

وقد أشارت مصادر سعودية إلى أن الطرفين ينظران إلى سلسلة اللقاءات الحالية كمدخلٍ لإعادة رص الصفوف وطي صفحة الخلافات السابقة، ويمهدان لعقد لقاءات رفيعة المستوى بين قادة البلدين مستقبلاً.

وأكد المراقبون أن التركيز على الحوار وحل الخلافات عبر القنوات الدبلوماسية يعكس رغبة مشتركة في بناء علاقات مستقرة بعيدة عن المواجهة، ويأتي متسقاً مع الحراك الإقليمي الواسع في دعم وقف التصعيد وتحقيق الاستقرار.

موضوعات متعلقة