برلمانية: الثالث من يوليو يمثل تحولًا تاريخيًا وبداية عهد جديد لمصر

أكدت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن خطاب الثالث من يوليو 2013، الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي حين كان وزيرًا للدفاع، شكّل لحظة فاصلة في تاريخ مصر، وعكس استجابة حقيقية وصادقة لإرادة الشعب المصري، الذي خرج في ثورة 30 يونيو لإنقاذ الدولة وحماية هويتها الوطنية من محاولات الطمس والانحراف.
وأضافت "العجوز" أن الخطاب التاريخي وضع حدًا لحالة من التردد والاضطراب، وأعاد التأكيد على أن إرادة الشعب هي المصدر الأسمى للسلطة، ولا يمكن السماح بسقوط الدولة تحت أي ذريعة أو مبرر.
بناء دولة حديثة وتحقيق نهضة شاملة
وأوضحت أن مصر، بعد هذا التحول الجوهري، بدأت مرحلة جديدة من البناء على أسس راسخة من المواطنة، والتعددية، واحترام الدستور والقانون، مشيرة إلى أن ما تحقق من نهضة تنموية في مختلف القطاعات يعكس بوضوح الروح الحقيقية لثورة 30 يونيو، ويؤكد نجاح الدولة في استعادة مكانتها داخليًا وخارجيًا.
وشددت النائبة على أن ما تحقق لم يكن ليتحقق لولا الإرادة الصلبة للقيادة السياسية، قائلة: "استطعنا بفضل الله، ثم بفضل القيادة الوطنية الحكيمة، أن نحقق الاستقرار والتقدم، واليوم تمضي مصر بثبات وثقة نحو المستقبل".
3 يوليو.. لحظة استعادة الهوية
وتابعت العجوز: "في تاريخ الشعوب، لا تكمن القوة في مجرد إحداث التغيير، بل في الحفاظ على المبادئ والقيم الأساسية. وما بعد 30 يونيو كان مرحلة مفصلية في تاريخ الوطن، إذ كان الشعب يواجه تحديًا وجوديًا يهدد هويته وتاريخه".
واختتمت حديثها مؤكدة أن خطاب 3 يوليو مثّل إعلانًا واضحًا بأن الدولة هي الحصن المنيع الذي لا يجوز التفريط فيه، وكان القرار بتعطيل الدستور وتكليف قيادة جديدة لحماية البلاد خطوة شجاعة وجاء في التوقيت الحاسم، ليطوي صفحة حكم الجماعة ويبدأ عهدًا جديدًا يستند إلى وحدة الشعب وصون كرامته.