النهار
الجمعة 26 سبتمبر 2025 06:12 مـ 3 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإسباني مونيوز حكما لمباراة الأهلي ضد الزمالك هل تُنفذ إيران نشاطاً نووياً جديداً؟.. الإعلام الأجنبي والإسرائيلي يفجر مفاجأة إيران تواجه نفق مظلم.. سيناريوهات تطور حرب جديدة الشعب المصري عصي على الإيذاء.. أبرز رسائل الرئيس السيسي اليوم عودة محمد علي بن رمضان للتشكيل الأساسي أمام الزمالك في القمة تألق نجوم الغناء في حفل تخرج ”خدمة اجتماعية” بالإسكندرية السفير أحمد علي عبدالله صالح يدعو في ذكرى ثورة سبتمبر لوحدة الصف اليمني ويشيد بدور مصر القومي خلال استقباله سفير موريتانيا بالقاهرة : السفير محمدي الني يشيد بدور موريتانيا الكبير في دعم مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وتعزيز العمل المشترك الفرماوي يتابع طفرة رياضية جديدة.. ملاعب البادل تدخل القليوبية لأول مرة تؤثر على حركة القطارات.. حبس 6 متهمين بينهم شقيقين بتهمة سرقة أجهزة سكة حديد وبيعها خردة في قنا اليوم الجمعة .. بدء تطبيق المواعيد الشتوية لفتح وغلق المحال العامة بالدقهلية «الصحة» تختتم برنامجاً تدريبياً لتعزيز الكشف المبكر وعلاج سرطان الرئة

عربي ودولي

ماذا نعرف عن القنبلة ”جي بي يو – 57” الخارقة للتحصينات ؟

أثارت "جي بي يو – 57" القنابل "الخارقة للتحصينات" التى استخدمت في الهجوم على منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب الوقود النووي، التي بنيت في عمق جبل حالة من الجدل بين مدى قوتها فى التدمير وبين عدم كفاءتها التى روج لها حيث كانت هجمات فجر اليوم (الأحد) هي المرة الأولى التي تُستخدَم فيها في القتال.

وتستخدَم القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل، والمعروفة باسم "جي بي يو – 57" (الذخيرة الضخمة المخترقة) وزنها وقوتها الحركية الهائلة لاختراق الأرض ثم الانفجار.

وتُعَدّ قنبلة "جي بي يو – 57" الأميركية الخارقةُ للتحصينات ذات قدرة تدميرية هائلة، كما أنها تعدُّ السلاحَ الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق على غرار منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران.

و"جي بي يو – 57"، هي رأس حربي يزن 30 ألف رطل (13607 كيلوجرامات) قادر على اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، وهي غائبة عن ترسانة إسرائيل، التي قالت إن هدفها المعلن من هذه الحرب هو "منع إيران من صنع قنبلة نووية".

ووفق ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الأميركية إن قنبلة "جي بي يو – 57" - المعروفة أيضاً باسم "الذخيرة الضخمة الخارقة للتحصينات"، "مصمَّمة لاختراق حتى 200 قدم تحت الأرض قبل الانفجار"، مخترقةً الصخور والخرسانة. ويختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادةً عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام.

حيث يُستخدَم مصطلح "القنبلة الخارقة للتحصينات" لوصف القنابل المُصمَّمة لاختراق أعماق الأرض قبل الانفجار.

وتتمتّع "جي بي يو – 57"، التي يبلغ طولها 6.6 متر، بصاعقٍ خاص، وبدأ تصميمها أوائل الألفية الثانية، وطُلبت 20 وحدة من شركة "بوينج" عام 2009.

وتطلق الطائرة الوحيدة القادرة على إسقاط "جي بي يو – 57" هي القاذفة الشبح الأميركية "B-2"، وقد نُشر بعض من هذه القاذفات في دييجو جارسيا - القاعدة البريطانية - الأميركية المشتركة بالمحيط الهندي.

وتستطيع ""B-2 بعيدة المدى أن تنطلق من الولايات المتحدة لتطير إلى الشرق الأوسط لتنفيذ طلعات قصف.

وترتبط هذه القنبلة بقنبلة GBU-43 Massive Ordnance Air Blast" المعروفة أحياناً باسم "أمّ القنابل". ويمكن إسقاط قنابل "MOP" متتابعة للحفر فعلياً حتى هدف يقع أعمق من 200 قدم.

وبما أنّ طائرات القصف الاستراتيجي الأميركية الأكبر حجماً وحدها يمكنها إيصال مثل هذا السلاح الضخم إلى هدفه، فإن استخدام (MOP) لا يخلو من المخاطر. ستحتاج القاذفات الأميركية إلى سماءٍ صافية؛ ما يجعل التفوّق الجوي أمراً حاسماً.

موضوعات متعلقة