«الجازولي» لـ”النهار” : ونحن على أعتاب عام جديد نؤكد دعمنا للرئيس وعلينا جميعاً الاصطفاف

"في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها منطقتنا والعالم من حولنا، علينا جميعاً أن تقف صفاً واحداً كالبنيان المرصوص خلف قيادتنا ومؤسسات دولتنا" بهذه العبارة بدأ عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الشيخ سالم جابر الجازولي، شيخ الطريقة الجازولية الحسينية، حديثه لـ"النهار"، عن الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة، مقدماً التهنئة إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية، ومؤسسات الدولة والشعب المصري، بحلول العام الهجري الجديد.
وأضاف الجازولي، إننا ونحن على أعتاب عام هجري جديد، علينا أن نعي جيداً أن الحفاظ على دولتنا وأرضها يحتاج منا جميعاً لتضافر الجهود الصادقة والعمل الجاد والثقة في أن مصر تسير على خطى بناء الجمهورية الجديدة بثبات، وذلك بفضل رؤية واستراتيجية وضعها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعمل على تحقيقها على مدار سنوات في أرض الواقع، متسلحاً بثقته في المولى عز وجل ويقينه الشديد بأن الله لن يضيع أجر من أحسن عملاً، وهو ما تجسد واقعياً في مشروعات عملاقة بذات الوقت الذي تعاني منطقتنا من صراعات وحروب، فكانت رؤية فخامة الرئيس وحساباته المستقبلية للأوضاع داخلياً وخارجياً محركاً لإعادة بناء مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، بما يتناسب مع حجم التحديات الجسام للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وردع كل من تسول له نفسه أن يتعدى على السيادة المصرية.
وأشار الجازولي، إلى أن من دروس الهجرة النبوية الشريفة، قوة اليقين بالله عز وجل، والتخطيط للمستقبل، وهما في جوهر الأمر من الركائز الأساسية لنجاح الفرد والمجتمع، ونحن جميعاً نرى ونسمع يومياً ما يحدث في محيطنا الإقليمي وعلى المستوى العالمي، ولولا أن الله وفق مصر وشعبها في أن يفوضوا ويختاروا رئيساً لهم على قدر المسئولية لما كانت مصر قادرة على أن تصمد وتقف أمام هذا الكم الهائل من التحديات والمعوقات.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الشيخ سالم جابر الجازولي، أن الطرق الصوفية المصرية في مصر وفي طليعتهم الطريقة الجازولية الحسينية، بمريديها ومحبيها في مصر والعالم يقفون بكل قوتهم مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، داعمين له في كل قراراته وإجراءاته، ماضون خلفه في معركة البناء والحفاظ على مصر كلهم ثقة في حكمته، داعين المولى عز وجل أن يحفظه ويحفظ مصر أرضاً وشعباً وأن يجري الخير على يديه وأن تظل مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار.