قيادي بـ”الشعب الجمهوري”: تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل ينذر بانفجار إقليمي واسع

أكد محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، أن تطورات الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل تجاوزت كونها أزمة ثنائية، وأصبحت تشكّل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والأمن القومي العربي.
وأشار "زاهي" إلى أن خطورة المشهد الحالي تفرض على الدول العربية ضرورة التحرك العاجل والمنسق، واتخاذ إجراءات احترازية مدروسة على مختلف المستويات، سواء السياسية أو العسكرية أو الدبلوماسية، بهدف احتواء التوتر وتفادي اندلاع مواجهة شاملة في المنطقة.
وشدد القيادي الحزبي على أن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة الصف العربي والعمل المشترك لمواجهة التحديات المتفاقمة، مؤكدًا أن الحياد لم يعد خيارًا في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد غير مسبوق قد يفضي إلى انفجار إقليمي واسع.
حذر محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، من أن المواجهة المتصاعدة بين إيران وإسرائيل لم تعد أزمة ثنائية، بل تحولت إلى تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي والأمن القومي العربي، في ظل غياب أي مؤشرات جادة نحو التهدئة أو الحوار.
وقال "زاهي" إن التصعيد الحالي تجاوز الضربات التقليدية، ليشمل استخدام تقنيات عسكرية واستخباراتية متطورة تستهدف العمق الاستراتيجي للطرفين، وهو ما يُنذر بانفجار أوسع قد يجر أطرافًا إقليمية أخرى إلى ساحة الصراع، محذرًا من السيناريو الكارثي المحتمل لاتساع رقعة المواجهة.
غياب العدالة الدولية.. وتأجيج الهيمنة
وأوضح أن الأزمة الراهنة تُعد نتاجًا لتراكمات تاريخية ناتجة عن غياب العدالة الدولية، وإصرار بعض القوى الكبرى على فرض سياسات الهيمنة وإعادة رسم خرائط المنطقة وفقًا لمصالحها الضيقة، مشددًا على أن هذا الواقع يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا يعيد التوازن للمشهد الإقليمي ويمنع اندلاع حرب شاملة، ستكون الشعوب العربية أول من يدفع ثمنها.
دعم مصر ورفض محاولات التشويه
وأكد "زاهي" أن مصر، بما تمثله من ثقل إقليمي وتاريخ دبلوماسي راسخ، تمتلك القدرة على قيادة تحركات فاعلة لاحتواء التصعيد، داعيًا إلى ضرورة دعم الدولة المصرية في هذه المرحلة الدقيقة، ورفض محاولات التشويه أو الاستهداف السياسي التي تسعى للنيل من أمنها واستقرارها الداخلي.
تعزيز الوعي والتكاتف العربي
واختتم القيادي بالحزب الجمهوري تصريحاته بالتشديد على أهمية تعزيز الوعي الوطني لدى الشعوب العربية، والتكاتف خلف الدول الوطنية، ورفض الانجرار وراء دعوات الفوضى أو الأجندات الخارجية، قائلًا: "الأمن القومي العربي بات في خطر، ولا سبيل لحمايته إلا من خلال التنسيق والتكامل العربي المشترك".