انتهاء إجازة العيد.. نصائح لاستعادة النشاط وروتين العودة للعمل

بعد انتهاء إجازة عيد الأضحي وعودة الموظفين إلى أعمالهم ابتداءً من صباح اليوم الثلاثاء، وسط محاولات لاستعادة وتيرة العمل المعتادة والتغلب على حالة التباطؤ والكسل التي ترافق العودة من العطلات الطويلة، قد يجد البعض صعوبة في العودة إلى روتين العمل اليومي بكامل النشاط.
تمثل العودة إلى العمل بعد فترة راحة طويلة، تحديًا للكثير من الموظفين، حيث يتعرض البعض لما يُعرف بـ«الصدمة الانتقالية» بين نمط الراحة والانفصال عن الضغط المهني، وبين نمط الالتزام والمسؤولية، وأشار التقرير إلى أن هذه الحالة طبيعية ويمكن إدارتها بأساليب عملية مدروسة.ووفقا لتقرير لموقع «Mindbloom» المتخصص في الصحة النفسية.
يقول خبراء التأهيل النفسي والسلوكي، أن الشعور بالخمول بعد الإجازات الطويلة أمر شائع، ويرتبط بعدة عوامل منها: اضطراب النوم، نتيجة التبديل المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ يربك الساعة البيولوجية للجسم، كذلك تناول كميات كبيرة من الطعام، وخاصة الحلويات والدهون، يثقل الجسم ويقلل من النشاط، هذا بالإضافة فترة الراحة الطويلة التي تجعل العودة للمهام الذهنية أكثر صعوبة، والأمر الذي يؤدي إلى تحول الكسل المؤقت إلى مقاومة نفسية لأي مجهود.
يبحث الكثيرون عن الأساليب والأنماط المناسبة التي تمكنهم من استعادة النشاط والتغلب على الذي يعاني منه البعض بعد انتهاء الإجازة الطويلة والعودة للعمل بكام الطاقة والحيوية وهو ما يرصده «النهار» في التقرير التالي،من خلال اتباع عدة نصائح وفقاً لما ذكره موقع "indeed".:
الحصول على قسط كافٍ من النوم:
يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم والاستيقاظ في وقت العمل حتى يعود الموظف للروتين اليومى الذى كان يتبعه قبل إجازة عيد الأضحى.
-تعزيز الثقة بالنفس:
الاستعداد للعودة للعمل بعد إجازة عيد الأضحى يتطلب تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على الإنتاج وتحقيق المزيد من النجاحات في العمل.
-وضع خطة:
يجب وضع خطة تساعد على الشعور بالنشاط والحيوية للعودة للعمل مع الحفاظ على التركيز والتحفيز للنجاح في العمل.
التواصل المفتوح:
يتيح التواصل مع المدير بشأن العودة إلى العمل بعد إجازة العيد بالاطلاع على أى أفكار جديدة لتنفيذها الفترة المقبلة.
-الحفاظ على السلوك الإيجابي:
الحفاظ على السلوك الإيجابي
يجب الحفاظ على التركيز والالتزام بجدول زمنى واضح عند العودة إلى العمل وإنجاز المهام المطلوبة.
-الاستعانة بالوجبات الخفيفة:
تساهم الوجبات الخفيفة التي تحتوي على العناصر الغذائية المهمة في منح الفرد المزيد من الطاقة، لذا يفضل الاستعانة بالوجبات الغنية بالألياف والبروتين.
-لا تجعل العودة للعمل عبئًا:
العودة من العيد ليست نهاية المتعة، بل بداية جديدة بإمكانك أن تصنع فيها توازنًا بين العمل والحياة. خذ الأمور تدريجيًا، وامنح نفسك وقتًا للتأقلم، ولا تنسَ أن النجاح لا يحتاج قوة مفاجئة، بل انتظام ذكي".
-تنظيم ساعات العمل وتقسيمها، وتحديد أهداف ومهام محددة في اليوم الأول، بشرط إنجازها في الوقت المحدد لها
-في وقت الراحة يمكن التخطيط لعطلة نهاية الأسبوع، وهو يعتبر حافزا تشجيعيا وإيجابيا للفرد لإنهاء كل المهام والاستمتاع بأوقات العمل من جديد