النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 02:53 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما شتائم وإشارات فاضحة.. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بسبب الأجرة بطوخ محافظ الدقهلية يشهد حفلًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير:- إنجاز تاريخي يعزز السياحة وصرح حضاري يؤكد على المكانة العالمية لمصر محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى بنادي أسيوط الرياضي تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير القرية كلها بتبكي عليه.. تشييع جثمان موظف صحة قُتل خلال فض مشاجرة في قنا في افتتاح المتحف الكبير ساحة مكتبة الإسكندرية.. سيمفونية من الضوء والتراث والفرح بالأعلام والألعاب النارية.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير فرحة مزدوجة بقليوب.. عريس وعروسة يحتفلان بخطبتهم وسط الجماهير والمحافظ يشاركهما لحظة العمر الجبهة الوطنية ببورسعيد تشارك في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بتوزيع الأعلام وسط أجواء وطنية منتخب مصر يخسر لقب كأس العالم اليد للناشئين لحساب ألمانيا

المحافظات

وزير العمل ينعي ابن الدقهلية الشهيد البطل خالد شوقي.. ويقرر صرف 200 ألف جنيه لأسرته

قرر وزير العمل محمد جبران ، صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد البطل خالد محمد شوقي، سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان،بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله..ووجه الوزير، الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة والإجراءات اللازمة لصرف هذا المبلغ في اسرع وقت ممكن.

وتقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء ،داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته ، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ، ويسكنه منزلة الشهداء ،وقال أنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء.

يذكر أن خالد محمد شوقي عبدالعال، سائق بسيط من قرية مبارك بمحافظة الدقهلية، تحوّل إلى بطل حقيقي عندما ضحى بحياته لينقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.

خالد كان يقود شاحنة وقود، وأثناء توقفه داخل محطة بنزين، اشتعلت النيران فجأة في خزان الوقود بسبب ارتفاع درجة الحرارة. في لحظة فارقة لم يتردد، لم يفكر في نفسه، بل قفز إلى مقعد القيادة وقاد الشاحنة المشتعلة بعيدًا عن المحطة، محاولًا حماية أرواح المواطنين وخزانات الوقود من الانفجار.

نجح في إخراج الشاحنة إلى الشارع، وأبعدها عن الناس، لكنه لم ينجُ بنفسه. طالت النيران جسده، وأصيب بحروق شديدة نُقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.

"خالد" رحل، لكن بطولته ستبقى خالدة، تُروى بفخر، وتُسطَّر بحروف من نور في سجل الشجعان.