النهار
الأربعاء 10 سبتمبر 2025 02:58 صـ 16 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السجن 3 سنوات لتاجر مسلح متهم بالاتجار في الترامادول ببورسعيد حريق مفاجئ داخل سرفيس بالمحلة.. ونجاة الركاب بأعجوبة تعيين ”جمعة قطب” مديرًا لمديرية التموين بالفيوم خلفًا لـ ”سامح شبل” جامعة طنطا الأهلية تعلن ظهور نتيجة القبول بالمرحلة الأولى وتحدد مواعيد إنهاء إجراءات التقديم ”تضامن الغربية” تكرم 126 جمعية خيرية في احتفالية كبرى تقديرًا لدورها الطبي والمجتمعي مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري :القصف الإسرائيلي الغاشم على الدوحة خرق جسيم للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة سلطنة عُمان تعرب عن تضامنها مع دولة قطر نقيب الإعلاميين يشارك في اجتماع نقابة الصحفيين لرسم خريطة تطوير الصحافة المصرية منتخب مصر يعود من بوركينا فاسو بتعادل سلبي.. رفع رصيده للنقطة 20 وانفراد بالصدارة الأولى مخاوف من اندلاع حرب .. تتصاعد حدة التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية خبير بريطاني: يبدو أن زيلينسكي يستعد أكثر فأكثر للنهاية بعد نجاح ”بنات همام”.. بلال صبري يطلق تحضيرات مسلسله الرمضاني الجديد ويشيد بموهبة ابنته كنزي

أهم الأخبار

بعد وفاة شهيد الشهامة سائق سيارة البترول.. هل يغسل المحروق عند موته؟ الإفتاء تجيب

وفاة شهيد الشهامة سائق سيارة البترول
وفاة شهيد الشهامة سائق سيارة البترول

في مشهد بطولي مفعم بالتضحية، ودّعت مصر سائق سيارة البترول الذي قدَّم روحه فداءً لغيره، بعدما أنقذ حياة العشرات من كارثة محققة، ولقى ربه اليوم، إثر الحروق التي لحقت به.

وفي هذا الصدد أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من يُتوفى نتيجة الحريق يُعد من شهداء الآخرة، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: "الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة"، رواه أبو داود.

وفيما يتعلق بأحكام تغسيل المتوفى بالحرق، فقد سبق وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى ومدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أنه إذا أمكن تغسيل الميت المحترق دون ضرر، فإنه يُغسل كغيره من الموتى، أما إن خِيف من الغسل تهرُّ جسده أو تقطعه، فيُكتفى بصب الماء عليه دون دلك أو مسّ، وإذا كان صب الماء نفسه يُعرض الجسد للتلف، فيُيمم إن أمكن ذلك، بمسح وجهه ويديه بالتراب أو ما يقوم مقامه.

وأشار الشيخ عويضة إلى أن هذا الرأي مستند إلى ما ذكره الإمام ابن قدامة في "المغني" (2/209)، حيث قال: «والمجدور، والمحترق، والغريق، إذا أمكن غسله غُسل، وإن خِيف تقطعه بالغسل صُب عليه الماء صبًّا، ولم يُمس، فإن خيف تقطعه بالماء لم يُغسل، ويُيمم إن أمكن، كالحي الذي يؤذيه الماء... إلخ».

كما جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" ما يوافق هذا القول: «من احترق بالنار يُغسل كغيره من الموتى إن أمكن تغسيله، لأن الذي لا يُغسل هو شهيد المعركة فقط. أما المحترق خارجها فهو من شهداء الآخرة، ولا تجري عليه أحكام شهداء المعارك...».

وختمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن أحكام الشهداء في الدنيا تختلف عن أحكامهم في الآخرة؛ فشهيد المعركة لا يُغسل ولا يُكفَّن بثيابه، أما شهيد الآخرة – كالمحترق والغريق والمبطون – فله أجر الشهيد في الآخرة، لكن تُجرى عليه أحكام الموتى من الغسل والتكفين والصلاة، بما يناسب حالته ويحقق احترام جسده وكرامته.

موضوعات متعلقة