النهار
السبت 26 يوليو 2025 12:43 مـ 30 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تدخل جراحي دقيق يُنقذ شابا مصابًا بكسر حاد في الفك السفلي بمستشفى قويسنا المركزي اجتماع مرتقب بين الخطيب وريبيرو لحسم 3 ملفات حاسمة في الأهلي محافظ كفرالشيخ يستقبل وزير التعليم العالي لبحث عدد من الملفات فى مستهل زيارته للجامعة الميركاتو الصيفي.. نجم منتخب المغرب يشعل الصراع بين ثنائي الدوري الإنجليزي مهند الكلش يتقدم 10 مراكز في قائمة Forbes 2025 الأهلي يفتح باب المفاوضات مع محمود الجزار للعودة من جديد مستحقات سيف الجزيري تُعقد ملف رحيله عن الزمالك المخرج الشهير جيمس جان يوضح سبب ظهور مشهد إنقاذ سوبر مان لسنجاب بالفيلم الجديد قبل انطلاق الموسم الجديد.. محمد صلاح ينافس هالاند بالأرقام ويتألق في سباق هدافي الدوري الإنجليزي النجمة العالمية جينيفر لوبيز تتألق بعد بن أفليك وتغنى ”لن أنهار بسببك” الميركاتو الصيفي.. نجم مانشستر يونايتد يفكر في عروض الدوري السعودي الرئيس الأمريكي يدخل معركة جديدة مع الاحتياطي الفيدرالي.. القصة الكاملة

أهم الأخبار

بعد وفاة شهيد الشهامة سائق سيارة البترول.. هل يغسل المحروق عند موته؟ الإفتاء تجيب

وفاة شهيد الشهامة سائق سيارة البترول
وفاة شهيد الشهامة سائق سيارة البترول

في مشهد بطولي مفعم بالتضحية، ودّعت مصر سائق سيارة البترول الذي قدَّم روحه فداءً لغيره، بعدما أنقذ حياة العشرات من كارثة محققة، ولقى ربه اليوم، إثر الحروق التي لحقت به.

وفي هذا الصدد أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من يُتوفى نتيجة الحريق يُعد من شهداء الآخرة، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: "الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة"، رواه أبو داود.

وفيما يتعلق بأحكام تغسيل المتوفى بالحرق، فقد سبق وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى ومدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أنه إذا أمكن تغسيل الميت المحترق دون ضرر، فإنه يُغسل كغيره من الموتى، أما إن خِيف من الغسل تهرُّ جسده أو تقطعه، فيُكتفى بصب الماء عليه دون دلك أو مسّ، وإذا كان صب الماء نفسه يُعرض الجسد للتلف، فيُيمم إن أمكن ذلك، بمسح وجهه ويديه بالتراب أو ما يقوم مقامه.

وأشار الشيخ عويضة إلى أن هذا الرأي مستند إلى ما ذكره الإمام ابن قدامة في "المغني" (2/209)، حيث قال: «والمجدور، والمحترق، والغريق، إذا أمكن غسله غُسل، وإن خِيف تقطعه بالغسل صُب عليه الماء صبًّا، ولم يُمس، فإن خيف تقطعه بالماء لم يُغسل، ويُيمم إن أمكن، كالحي الذي يؤذيه الماء... إلخ».

كما جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" ما يوافق هذا القول: «من احترق بالنار يُغسل كغيره من الموتى إن أمكن تغسيله، لأن الذي لا يُغسل هو شهيد المعركة فقط. أما المحترق خارجها فهو من شهداء الآخرة، ولا تجري عليه أحكام شهداء المعارك...».

وختمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن أحكام الشهداء في الدنيا تختلف عن أحكامهم في الآخرة؛ فشهيد المعركة لا يُغسل ولا يُكفَّن بثيابه، أما شهيد الآخرة – كالمحترق والغريق والمبطون – فله أجر الشهيد في الآخرة، لكن تُجرى عليه أحكام الموتى من الغسل والتكفين والصلاة، بما يناسب حالته ويحقق احترام جسده وكرامته.

موضوعات متعلقة