رئيس جمعية مسلمي مدغشقر: أثر برنامج ضيوف خادم الحرمين سينعكس إيجابيا على المستضافين ويعم ذلك الخير لعموم المسلمين

قدم عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة من جمهورية مدغشقر الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده، باستضافتهم ضمن ضيوف البرنامج لأداء فريضة الحج مع جموع المسلمين في هذا العام على نفقة خادم الحرمين الشريفين، مشيدين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنفيذ البرنامج بأجمل حلة وبمستوى عالي من التنظيم والاستضافة.
جاء ذلك بتصريحات صحفية لهم خلال استضافتهم ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حيث يستضيف البرنامج في حج هذا العام 1446هـ أكثر من 2300 حاجا وحاجة, من أكثر من 100 دولة من مختلف دول العالم.
وأكد رئيس جمعية مسلمي مدغشقر ابصار سيدارسين نيابة عن وفد حجاج مدغشقر: "أن اللسان يعجز عن شكر خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ الذي يسر لنا بعد الله عز وجل زيارة هذه البقعة المقدسة لأداء فريضة الحج مع قوافل الحجيج حيث وجدنا خلال الاستضافة كل الاهتمام والرعاية والخدمات المتكاملة", مؤكداً أن ما قدمته المملكة العربية السعودية للحجاج والمعتمرين لا يمكن حصرها بعبارات لعظم الأعمال والخدمات الجليلة.
وبيّن ابصار: " إن هذا البرنامج له أثر كبير في نفوس المسلمين خصوصا أنه يهتم بالعلماء والمفتين والدعاة والمؤثرين من أقطار العالم, ولا شك سينعكس أثره إيجابيا على المستضافين ويعم ذلك الخير لعموم المسلمين لأنهم أصبحوا سفراء للمملكة العربية السعودية وسنكون شاهدين لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- من التيسير والدعم والاهتمام، سائلا الله أن يجزيهم خير الجزاء على عطاءاتهم المتواصلة.
وثمّن رئيس جمعية مسلمي مدغشقر الخدمات الجليلة التي لمسوها منذ أن وطئت أقدامهم أراضي المملكة المباركة، من خلال تيسير وتسهيل الإجراءات كافة بداية من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ووصولا إلى مقر الاستضافة بمكة المكرمة، مؤكدا أن هذه الاستضافة تعد امتداداً للمكارم المستمرة لخادم الحرمين الشريفين تجاه المسلمين في العالم، مضيفا إلى أن وفد مدغشقر يبلغ عددهم 10 حاجا وحاجة كلهم أتوا للحج لأول مرة ولسان حالهم يلهج بالدعاء لقيادة المملكة على اللفتة الكريمة باستضافتهم للحج في هذا العام.
واشاد ابصار في ختام تصريحه بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنفيذ هذا البرنامج بصورة متميزة تفوق التوقعات وقال:" جهود الوزارة واضحة وملموسة وتمتد حتى خارج الحدود لكونها تنشر كتاب الله الكريم من خلال مطبعة الملك فهد لطباعة المصحف، ونشرها للوسطية والاعتدال من خلال البرامج المتنوعة في ذلك، وكما تتفذ هذا البرنامج الإيماني العالمي، ومن خلاله يلتقي العلماء على طاولة واحدة في بلد التوحيد، رافعًا شكره لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الذي يقدم الغالي والنفيس لراحة الضيوف وفق تطلعات قيادة المملكة.