النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 08:08 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل

تقارير ومتابعات

اللواء رأفت الشرقاوي: الشعب المصري يدرك قيمة الوطن لاسيما في تلك المرحلة الحرجة

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام ليت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أقتضى بمواطنه جيمي دونالدسون المعروف"بمستر بيست" وهو أحد أشهر وأقوى الأسماء في عالم يوتيوب ، الذى علم قيمة وشأن مصر وحضارتها التى لا تعلوها حضارة فى العالم ، فحضر إلى مصر وصنع محتوى أو فيديو تخطى خمسة مليون مشاهدة في ساعتين ، يشرح رحلته داخل الأهرامات ، مدته واحد وعشرون دقيقة ، ايمانآ منه بقيمة وقامة هذة الحضارة الفرعونية .

مشددا على أن مصر تؤكد أن السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميين والدوليين، الناتجة عن الاحتلال الاسرائيلي، والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وتداعياته، هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة بدون تفرقة او تمييز، بما في ذلك الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إجحاف غير مسبوق بحقوقه الأساسية، بما فيها حقه في العيش بسلام على أرضه وفي وطنه.

كما وتدعو جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي، بمختلف مكوناته الدولية والإقليمية، إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى أن تتأسس هذه الرؤية على ضرورة إنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض، ومازال يتعرض له الشعب الفلسطيني، واستعادة هذا الشعب الكريم لحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.

وتشدد جمهورية مصر العربية أن تجاهل الشرعية الدولية في التعاطي مع أزمات المنطقة إنما يهدد بنسف أسس السلام التي بذلت الجهود والتضحيات للحفاظ عليها وتكريسها على مدار عشرات السنين. وتؤكد على اعتزامها الاستمرار في التعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى السلام الشامل والعادل في المنطقة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أرضها وفقاً للقانون الدولي على خطوط الرابع من يونيو لعام ۱۹٦٧وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار اللواء رأفت الشرقاوي على أن ما أكدته الخارجية المصرية بعد التصريحات المتعددة التى اصدرها الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، والتى تتضمن تحيز كامل للكيان الصهيونى ونسف لعملية السلام التى كلفت مصر ومنطقة الشرق الأوسط الكثير والكثير حتى يمكن تثبتها خلال فترة تقترب من ستون عاما.

موضحا أن إعلان ترامب بأن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن، مشيرًا إلى أنه سيتخذ موقفا حاسما للضغط على الأطراف المعنية من أجل إنهاء الأزمة: "يجب أن يعود الرهائن فورًا، وإلا فإن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يُلغى فورًا".

وأضاف بأنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت ، كما أشار إلى أن هناك احتمالًا أن يستقبل الأردن لاجئين من قطاع غزة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول هذه الفرضية.

وفي لهجة تصعيدية، توعد ترامب حركة حماس بما سماه "جحيمًا حقيقيًا" إذا لم تستجب لمطلبه بإطلاق سراح جميع المحتجزين. يأتى تهديد ترامب في وقت حساس، حيث تحاول الأطراف الدولية والإقليمية الحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار ومنع تصاعد العنف، ويخشى مراقبون من أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من التوترات، خاصة إذا تم تبنيها من قبل صانعي القرار في الإدارة الأمريكية الحالية أو الأطراف الفاعلة في النزاع ، وفى ظل المرحلة الحرجة والمفصلية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.

وأكد مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام على أن شعب مصر الذى يدرك قيمة الوطن وقيمة كل شبر فيه نود فى هذه الظروف الحرجة التى تمر بها المنطقة أرسال رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى ، قدرك، أيها الفارس، أن تحمل هم هذا الوطن لتخرجه من ظلمات المكائد إلىٰ رحابة الحرية. أنت الإنسان النبيل، وألف تتار تحدق في أراضينا ،أنت الظاهر، وعين جالوت تمرقنا ، فأكمل انتصارك،وسر علىٰ بركة الله منتصرًا ، خلفك فرسان الوطن ، نحن خلفك في القرار، وأمامك عند الأخطار، فاطمئن ، أنت منا، معبرًا عنا. بك انتصرنا، وبك صرنا ..فانطلق ، أنت رسالة السماء لأهل مصر ليُثبتوا رباطهم ليوم الدين ، أنت النيل، يَجري في أيامنا المثقلة بالحساد، أمنًا وأمانًا للمصريين ، سر بنا كعهدك قويًا. أنت الإرادة، ونحن الصناديد، طوع ما تبحر به بنا نحو الكرامة والانتصار ، قاوم جحافل الأطماع في أرضنا الطيبة، وهيا، انتصر يا قائد خير أجناد الله في أرضه ، أنت لنا المرفأ بعد إبحار ظننا منه أننا لن نعود ، أنت الزعيم الذي أعلن متمم تاريخ الانتصار المصري علىٰ التاريخ نفسه ، تحمل ما تحمل من أعباء الوطن، وتعاني ما تعاني من هموم المواطن، ويبقىٰ أمامك ألف رسالة للعالمين توقظ فيهم قدر مصر، وتاريخ المصريين الحافل بالانحياز لأصحاب الحقوق ،أنت لنا، وللتاريخ، يا سيدي. لا تبتأس بما تلاقيه من تحديات ثقيلة ، أنت لنا وللنبل البشري الذي ينحاز لكل أصحاب الحق في هذا البلاد ، سر بنا، أيها الناصر، نحو حطين القضية والمبدأ والموقف النبيل، منتصرًا لأصحاب الحق في أرضهم ، مصر لنا وحدنا، وبلادهم لهم فقط، والحق لأصحاب الحقوق فقط ،أنت في عيوننا ضياء، ينير في قلوبنا اليقين في القدرة على الانتصار، فاثبت، أعانك الله، أنت على الحق المبين ، مصر بك عادت في رباط، تعتلي منبر التاريخ، فأذن في شعبك، يأتيك من كل فج عميق ، العروبة علىٰ أكتافك تتكىء، وأنت المظفر بانحيازك لأمتك ، أنت الأمانة إن ضاع العالم كله الحقوق، وأنت الأمان إن جار العالم كله علىٰ أمتنا ، فخامة الرئيس: أنا المواطن البسيط، لا أملك سوىٰ كرامتي ومعولي وإرادتي وأرضي، صررت ما أملك في صرة يقيني بالله، وجئتك برسالة من مصر، أن سر علىٰ بركة الله، فأنت في أعيننا الأمل، وفي يقيننا البطل ، أنا المواطن البسيط، خلفك فارسًا يجله التاريخ، فكتب له النصر في المعارك .. سر بشعبك نحو نصرة كل قضايا أمتنا ، أنا المواطن البسيط، الفرح الفخور بأن صار منا فارس يخبر العالم عنا: "نحن قادمون لمجدنا التليد، لنصنع ألف مجد جديد." دمت لنا أملًا، ودمت لأمتنا خلاصًا ، حفظكم الله، سيدي، أينما سرتم، وأيدكم بنصره أينما انطلقتم، وأدامكم لنا خلاصًا وانتصارًا. فأنت بحق صاحب مقام الرئاسة المصرية، وحاميها وقائدها. فنحن حمائم السلام إن أردت، وإن شئت فصقور رابطات قلوبنا تحمل حبًا نقيًا، وإن شئت فسموم مهلكات، سر بنا نحن بناه الحضارة وجيوش الأرض العاليات.

موضوعات متعلقة