النهار
الإثنين 25 أغسطس 2025 11:32 صـ 1 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غرفة صناعة تكنولوجيا ا (CIT)- راعى الصناعة الرقمية - 18شركة مصرية تشارك بمعرض ” ITEX IRAQ 2025” ”محافظ القليوبية” يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية 31 أغسطس الجاري .. إنطلاق الكشف الطبي للطلاب الجدد بجامعة بنها محافظ الدقهلية في حي غرب المنصورة يشدد على مراجعة ملكية الأراضي الفضاء قبل إصدار تراخيص البناء وسرعة إنجاز طلبات المواطنين الحالة مستقرة .. مصادر تكشف تفاصيل حريق مستشفي جامعة قناة السويس محافظ البحيرة تعتمد تنسيق القبول للمرحلة الثالثة بالصف الأول الثانوي بحد أدنى 215 درجة فريق ”جدل” الأردني يشعل مسرح مكتبة الإسكندرية في مهرجان الصيف الدولي من السوشيال للزنزانة.. سقوط عصابة بثّت الذعر عبر مقاطع فيديو مسلحة بشبرا الخيمة ولي أمر بالمنوفية يحرر محضرًا ضد شاب من ذوي الهمم عض ابنه في الشارع هل سنشهد حربا أخرى بين إسرائيل وإيران في الأيام القادمة؟ الأمن يداهم ”شعوذة” في بنها.. لحظة سقوط مروج المخدرات متلبساً بالهيروين محافظ الدقهلية في جولته المسائية بالمنصورة:رفع كافة الإشغالات بشارع الجلاء

تقارير ومتابعات

صباحي:الإخوان تسعى لأخونة الجيش..والجماعة بدأت بالعنف

حمدين صباحي
حمدين صباحي

قال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إن جبهة الإنقاذ الوطني ستحدد موقفها من لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي سيزور القاهرة هذا الأسبوع في اجتماع تعقده الجبهة اليوم، السبت، موضحا أنه لا انفراد بأي قرار في الجبهة.

وأشار إلى أن قرار مقاطعة الجبهة لانتخابات مجلس النواب والحوار الوطني الذي دعت له الرئاسة المصرية جاء بالإجماع بعد اجتماع عقدته الجبهة.

وأضاف صباحي، وهو قيادي بارز في جبهة الإنقاذ، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «شخصيا اعتذرت عن لقاء كيري لوجودي خارج القاهرة لارتباطات مسبقة مع جماهير غلبانة مثلي، وقد شكرت لهم دعوتي»، معربا عن مخاوفه من وجود اتجاه لدى واشنطن للضغط على المعارضة للمشاركة في الانتخابات التي ستبدأ مرحلتها الأولى يوم 22 أبريل المقبل وتنتهي مرحلتها الرابعة يوم 28 يونيو المقبل.

وقال صباحي، وهو أيضا زعيم التيار الشعبي المعارض: «هذا سيتضح خلال اللقاء الذي سيعقد مع كيري، وفي كل الأحوال المعارضة تأخذ قرارها بصورة مستقلة ولا تستجيب لأي ضغوط خارجية لأنها معارضة وطنية».

ويصل كيري إلى القاهرة اليوم في أول زيارة له منذ توليه منصبه مطلع شهر فبراير الماضي، حيث سيلتقي عددا من المسئولين المصريين يتقدمهم الرئيس محمد مرسي، بالإضافة إلى ممثلين عن المعارضة.

ونفى صباحي وجود اتصالات مع أي من الجهات أو الأشخاص الذين حضروا الحوار الوطني الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي في رئاسة الجمهورية لإقناع جبهة الإنقاذ الوطني بحضور جلسات مقبلة للحوار، وقال: «لا مجال لهذا لأن ما يدور ليس حوارا أصلا.. بل توجد سلطة تريد تجميل وجهها وتنفيذ ما تريده لو كان هناك حوار لحضرناه وشاركنا فيه».

واعتبر أن الاشتباكات التي تشهدها بعض المدن المصرية والتي كان آخرها في مدينة المنصورة بدلتا مصر أمس الأول، الخميس، تدل على أن الشعب لن يرضخ لسلطة مستبدة.

وأضاف أن «الشرطة ما زالت تتعامل بعنف مفرط وقمع وعدم احترام لحق التعبير وكان لنا الشرف أن مقر التيار الشعبي في مدينة المنصورة تحول إلى عيادة ميدانية لإسعاف الجرحى وكان هدفا للشرطة التي اعتدت على المقر».

وانتقد صباحي الرئيس مرسي قائلا: «إنه لم يخدم الشعب والشهداء والثورة، وهو ما اكتشفه المصريون فغضبوا في بورسعيد والمنصورة، وعندما ذهبوا إلى مقر التيار الشعبي ومستشفاه الميداني اقتحمته قوات الأمن، لتعتدي على من فيه من الجرحى والمسعفين».

وحمل جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس مرسي، المسئولية عن العنف الذي شهدته البلاد مؤخرا، قائلا: «عندما ذهب مليون مصري للتظاهر أمام قصر الاتحادية لم تحدث واقعة واحدة استخدم فيها العنف.. العنف بدأ من الدولة والإخوان عندما اعتدوا على المتظاهرين أمام القصر وما يحدث هو رد فعل من الجماهير».

وعن الدعوات التي تطلقها بعض القوى السياسية لعودة الجيش إلى حكم البلاد، أعرب صباحي عن رفضه لتلك الدعوات قائلا: «من غير المقبول الزج بالجيش في النزاع السياسي الذي يدور في الشارع المصري».

وقال صباحي: «جماعة الإخوان المسلمين تسعى إلى أخونة الجيش وقياداته والشعب لن يسمح بأن يسيطر على جيشه فصيل معين لأن الجيش ملتزم بمشروع الدولة المصرية، ولا بد أن يصان ضد محاولات الأخونة».

واعتبر أن "المشهد السياسي الحالي يظهر أن الشعب المصري يعاني من استبداد جماعة الإخوان المسلمين التي سيطرت على قصر الرئاسة وتعمل على السيطرة على مفاصل الدولة عن طريق أخونة المناصب للهيمنة على الحكم".

وأبدى صباحي عدم اكتراثه بما تم توزيعه ونشره تحت اسم «قائمة الاغتيالات» والتي تضمنت اسمه ومعارضين آخرين باعتبارهم مستهدفين للاغتيال، وقال: «لا يعنيني هذا الكلام ولا يخيفني.. فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين».