النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 02:54 صـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جريمة خلف باب الحمام.. اعتداء وحشي على طفلة داخل شقة مدرس بالدروس الخصوصية بشبرا الخيمة إيران تواجه عزلة غير مسبوقة.. مصير مُظلم للجمهورية الإسلامية هل تغير الصين من سياستها تجاه السعودية بعد زيارة محمد بن سلمان الأخيرة لأمريكا؟ دلالات التحوّل في الموقف الأميركي تجاه جماعة الإخوان المسلمين.. كواليس مهمة شراكةإستراتيجية بين *”إرادة فاينانس” و Lumin Soft لتقديم تجربة رقمية شاملة للعملاء* الوكيل : سيدات الاعمال شريكات فاعلات في قيادة التنمية رجال أعمال إسكندرية: شراكات قوية مع إسبانيا لتعظيم فرص التصدير القومي لتنظيم الاتصالات يحذر المواطنين من محاولات اختراق تستغل ثغرات جديدة الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد لإعادة انتخابات مجلس النواب بدائرة المنتزة محافظ البحر الأحمر يعلن تقدّم العمل بمشروعات الأبنية التعليمية بتكلفة ١٥٠٫٩ مليون جنيه كاسبرسكي: هجمات الجريمة المنظمة والذكاء الاصطناعي استهدفت القطاع المالي خلال عام 2025 اتحاد الغرف ينظم الاحد القادم منتدى الاعمال المصرى القطرى

مقالات

أسامة شرشر يكتب من القاهرة: شكرا للشيخ محمد بن زايد

الشيخ محمد بن زايد
الشيخ محمد بن زايد

بعد عودتي من أبو ظبي للقاهرة، وبصفتى رئيسًا لتحرير جريدة النهار، وكنت شاهدا ومتابعا لحظة بلحظة لأحداث ما جرى للاعبي الزمالك، وكتبت وانتقدت بشدة عدم علاج الموضوع من الطرفين في بدايته، إلا أنني تلقيت بسعادة بالغة، قرار العفو الرئاسي عن اللاعبين بعد ساعات قليلة من حكم المحكمة عليهم.

وهذا يجعلني أشكر ابن من أبناء حكيم العرب الشيخ زايد، وهو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية، على هذا الموقف السياسي الرائع، (ومن لا يشكر الناس لا يشكر اللهفهذا الرجل السياسي المحنك كان له بعد خطير في منع الشحن بين الجماهير المصرية والجماهير الإماراتية ونجح في فك الشفرة، واتخذ القرار في توقيته بعد ساعات قليلة جدا من الحكم، وودأ فتنة في مهدها كانت ستقع فيها بعض الجماهير المتعصبة، بتخطيط وترويج من بعض الكيانات ذات الأجندات المشبوهة، مثل جماعة الإخوان الإرهابية، التى كانت تخطط لاستغلال الحدث ووجدت فيه فرصة ثمينة للوقيعة بين مصر والإمارات.

وأشهد الله أنني وجدت شخصيا كل الإحترام والتقدير للمصريين من أهلنا في الإمارات، وأنا متواجد في ستاد محمد بن زايد في أبوظبي.
فهذا القرار أكد أن العلاقة بين الشعبين والدولتين فوق مستوى الشبهات.