النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 08:40 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة إسلام سعد يضع بصمته في إطلالة حفيدة الرئيس السيسي وأخواته ويشارك بتصميمات عالمية في افتتاح المتحف المصري الكبير كيف استعدّت مصر تكنولوجيًا لافتتاح المتحف المصري الكبير؟ خبير تكنولوجي يوضح نقيب الصحفيين: افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس د. محمد القاضي: المتحف المصري يعيد الصورة الذهنية للسياحة والعمارة في تغير حياة الشعوب فاروق حسني: المتحف المصري الكبير رسالة مصرية للعالم أجمع خبير القانون الدولي السوري رانيا سبانو: كل الفخر والاعتزاز بافتتاح اكبر صرح ثقافي في العالم علي ارض الكنانة تقديراً لمسيرته الدرامية .. ملتقى الإعلامي العربي يكرم المنتج صادق الصباح بدورته ال21 وينك من زمان.. أولى تعاونات حمزة نمرة والمنتج محمد حامد هدية دنماركية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير بالفيديو..سلوى هلال تشارك فرحتها بافتتاح المتحف المصري الكبير على طريقتها الخاصة أسوشيتد برس تتغنى بالمتحف المصري الكبير

تقارير ومتابعات

مركز الحبتور للأبحاث يحتفل بمرور عام على تأسيسه بحضور قادة الفكر والثقافة

احتفل مركز الحبتور للأبحاث بمرور عام على تأسيسه في حفل مميز بالعاصمة المصرية القاهرة، بحضور نخبة من رموز الفكر والثقافة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين وكبار الإعلاميين والخبراء المتخصصين من مصر والوطن العربي. يُعتبر المركز منبراً فكرياً وبحثياً رائداً يعالج القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة.

شهد الحفل حضور خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس المركز، الذي ألقى كلمة أكد فيها على أهمية الأبحاث في خدمة المجتمعات العربية. كما حضر عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والسفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي، والمستشار محمود فوزي.

بدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي يبرز إنجازات المركز، تلاه كلمة للدكتور مصطفى الفقي الذي أثنى على جهود الحبتور في دعم اللغة العربية. وأكد الفقي أن اللغة تعد عماد القومية العربية.

تحدث خلف الحبتور عن أهمية مراكز البحوث في تقديم حلول للتحديات المعاصرة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على اللغة العربية. أعلن بعد ذلك عن مبادرة "أمن اللغة، أمن العرب"، التي تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية.

تبع ذلك جلسة نقاشية موسعة، أدارها الدكتور عيسى بستكي، حيث تناول المتحدثون آثار تراجع اللغة العربية على الهوية والثقافة، وأهمية الإعلام والثقافة في مواجهة هذا التحدي. اختتمت الجلسة بفتح باب النقاش للحضور ووسائل الإعلام، مما أثرى الحوار حول المبادرة وأهميتها.

صرّح إسلام كمال غنيم، الرئيس التنفيذي للمركز، بأنهم فخورون بما تحقق خلال العام الأول، وأنهم يسعون لمواصلة مسيرتهم من خلال مبادرات نوعية تساهم في معالجة القضايا الملحّة في العالم العربي، بما في ذلك قضايا اللغة والثقافة.