د. محمد القاضي: المتحف المصري يعيد الصورة الذهنية للسياحة والعمارة في تغير حياة الشعوب
اكد الدكتور محمد مصطفى القاضي خبير التخطيط العمراني، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن المتحف المصري الكبير، مشروع يجسد كيف يمكن للعمارة والعمران ان تغير حياة الشعوب؟.
وقال «القاضي»، إن افتتاح المتحف المصري الكبير جاء ليؤكد موقع مصر من التاريخ، فهو ليس مجرد متحف ولكنها إشارة لعودة مصر لدورها الريادي في عالم السياحة.
أضاف، أن تضم مصر أكبر متاحف العالم قد يكون منجما للذهب او قناة سويس جديدة وبالتأكيد سيكون قبلة قطاع السياحة في العالم ومصدرا للنقد الاجنبي ومشجع للاستثمار الاجنبي في مصر خاصة في القطاع السياحي والفندقي.
أكد «القاضي»، أن المتحف المصري الكبير يعيد تشكيل الصورة الذهنية عن السياحة حيث يتحول حديث العالم من ارتفاع أسعار الذهب عالميا الي ارتفاع عدد الليالي السياحية والعائد علي المشروعات السياحية، وعن حجم اشغالات تاريخي للفنادق، فهو بالطبع ليس مجرد متحف.
يمتد المتحف المصري الكبير على مساحة تبلغ نحو 490 ألف متر مربع، ليصبح الأكبر من نوعه في العالم، كما يضم “الدرج العظيم” الذي تصطف على جانبيه تماثيل شامخة لملوك مصر، بارتفاع يصل إلى 6 طوابق، في مشهد مهيب يجسد فخامة التصميم وضخامة البناء.
ويضم المتحف المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، وتضم أكثر من ٥٠٠٠ قطعة من كنوز الملك، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر عبر العصور، كما يمثل مدينة متكاملة للثقافة والمعرفة، تضم مركزًا عالميًا لترميم الآثار، وقاعات عرض حديثة، ومتحفًا للأطفال، بالإضافة إلى مناطق خدمية وترفيهية متنوعة توفر للزائر تجربة استثنائية.


.jpg)















.jpg)


.jpg)

.jpg)
